
كم من نبض تائه يئن استفسارا ً نطرحه على طاولة الفقد ولا مجيب
وكم من همسة حنين جابت طرقات الانتظار طولا ً بعرض وما ورثتها إلا فجيعة وكآبةٌ تكابدها بلكمة
خذلان ووجع ما أسفرت إلا عن سجلات حافلة بالنكران والألم !
وكم من أحلام وأدها القدر ومن حولنا , واروها للثرى حتى خُيل لي بأنها بات نسيا منسيا ,
وما أن هبت رياح الحنين العاتية .....حتى أزكمتني برائحتها
وكم من هزائم طرحتنا أرضا ً لنتخبط في دمائنا بصمت
نتحايل عليها بصبر واهم وندونها بدفاتر موقرة ليبدأ الإحصاء
التلقائي لـ سنوات الخذلان فقد بلغت من الكبر عتيا !!
وكم من أعذار ملفقة ُ تناولناها بتغافل فقط لنتذوق طعم التناسي لا النسيان
هتكت عرض الثقة و فقأت عين الوفاء ثم قصمت ظهر الصبر والأمل
بتواطؤ مع الخذلان وابرام صفقة الوجع