
أجســـام ضخــــمة وعقــــول فــــارغة
شخصيات درامية تراجدية.... خليط بين أفلام الكرتون والأفلام الهندية ، عقول هزلية بجدارة ،
وبدافع الانسانية سأدلو بدلوي على جوانبهم الشفافة
عفوا أقصد المظلمة والقاتمة والساذجة 
هم بالأماكن الخطأ ...هم ينتحلون أدوارا لا تمت إليهم بصلة فقد ضاعت هويتهم
وعلى من يجدها أن يسلمها لأقرب حاوية مهملات بالقرب منه
هم لا يجيدون الكذب ....فقط يمارسون بجدارة فن المكر والنفاق
وهم من صنعوا الأكاذيب وتعايشو مع الدور وصدقو تلك السيناريوهات بغباء خارق
هم مجروحون فمن الجارح يا ترى؟
هم مظلومون فمن الظالم ؟
هم طيبون فمن الشرير؟
هم قوم غير السلام بـ هاي
ومع السلامة بـ باي
هم ضمير مستتر لا تقدير لهم حتى قيام الساعة....
حــالة طارئة بالدرجة الأولى ....وحالة خارقة للعادة بالدرجة الثانية....
حـالة جنونية بالدرجة الثالثة ، حالة ديناصورية بالدرجة الرابعة 
وهي الدرجة الأهم ، لأن ما كنا نجهله أن هناك فئة من الديناصورات لم تنقرض بعد!!
فئة ما بين البشر والديناصورات ، أجسام ضخمة للغاية وعقول فارغة ، وكأن بينهم وبين عقول الأطفال آلاف السنين والأميال من الفروقات،
ربما هذا ناتج عن قصور في الخلايا الدماغية نتيجة الافراط في الأكل بشراهة والذي يحذر منه الأطباء
أو ربما هو نتيجة ضغوطات عقلية بسبب نوبات الجنون والغرور الطارئة التي تأتي بدون سابق انذار
وتراجعات لا أخلاقية أدت لعدم وصول أوكسجين الحياء لهم مما أدى إلى انعدام ذرة الفهم وتوقفها عند نقطة معينة أو عند منعطف تحت الصفر
أو ربما هو استهبال ودليل نقص كمسافة بعد اللابعد بين الزاويتين المتناظرتين في الأعماق المنصهرة في بؤرة العقل اللامرئي
حيث شكلت كتلة غباء تتكئ عليها أفكارهم الصبيانية في عقل اللامعقول
مما أدى الى انشطار الوحي الوجداني وترسبه في زوايا النبضات العفنة في المنعطفات الساذجة والالتواءات اللامفهومة البعيدة عن المنطق
فقد عاشو زمنا منتحرا على أسوار التجارب الفاشلة وتكيفت مع رواسب اللاشعور في زوايا ذلك العقل الفارغ
مما أدى لولوجهم للمسرح للعب دور المهرج بجدارة وكانت حفاوة الاستقبال بقذائف من المجاملات المتوسطة وبعيدة المدى
ومن خلفه هدير وهتاف أمثالهم من الأغبياء
مساكين لا يميزون بين المدح والهجاء والأدب وقلة الأدب والحقيقة والمجاملة
لذا نجدهم يتباهون بأفكار لا يدركون ماهيتها ومعانيها
ويقذفون بحمم سفاهتهم وغبائهم بين الكلمات التي يتفوهون بها بدون تفكير
ولا يدركون حجم بلاهتهم وتلك البلادة التي تميزهم .