حِينَ ، صرختُ بإسمكَ .. وَ اخبرتُ الجميع مِن حولي عنكَ ..
وَ بُحتُ لكَ ، و لهم ، عن مدَى الحبّ الذي إستوطنَ قلبي ..
عن حبٍّ منحتكَ إيّاه ــ
وَ حينَ أعلنتكَ "سيّدَ الرجال" ، وَ ردّدتُ بينِي و بينِي ، أنّكَ "الرّجل المثالي" ..
حينهَا ـ
لَم أكن أدري أنّ الَأحلَام تؤلم ،
وَ لم أكن قد جرّبتُ من قبلِ ـ خيبة الحبّ ..
وَ بعدهَا ــ بعامٍ مِن ولهِ الحبِّ الزّائف ،
رحلتَ ـ دونَ أن تتركَ خلفكَ بارقةَ وداعٍ ،
وَ لم تسأل حتى ، إن كانَ رحيلكَ سيخلّفُ فِي داخلِي فوضَى مِن وَجَعٍ ..
النسيَانُ ، لَم يكن يومًا مهارةً أتقنهَا ـ
كنتُ قويّةً أمام كلّ شيءٍ ـ إلّا الحنين ـ،
كَم جاهدتُ الحبّ في داخلِي .. محاولةً نسيانكَ ،
وَ كَم لُمتُكَ ـ و عاتبتُ نفسي .. على ذنبٍ لَم يرتكبهُ أحدنَا ..
وَ كَم مِن مرّة إرتكبتُ حماقةَ الِإنتظار ..
لَم أردْ نسيانكَ ـ وَ لكنّي أردتُ بشدّةٍ ـ أن أكرهكَ ..
فَنسيتكَ ــ وَ لم أكرهكْ !
بعدَ كلّ هذَا ..
أتعتقدُ حقًّا ، أنّ شوقًا باهتًا ـ قد يعيدُنِي إليكْ ؟
فلتهنأ ـ ما عاد الحبُّ يسكننِي ـ
وَ ما عاد الشّوقُ يهمسُ لِي : " عُـودِي " ..
[ قَلَمِي ]