ففي مبارة الإياب التي إحتضنها ملعب "الشادلي الزويتين" في الثالث عشر من نوفمبر 1960 و التي كان يكفي المنتخب الوطني المغربي فيها التعادل للمرور للدور الموالي سيطر التعادل السلبي على أجواء وأطوار الشوط الأول من المقابلة التي إنتها نصفها الأول بصفر لمثله بين المنتخبين في مواجهة حاسمة قادها الحكم النمساوي "إيريش ستينير" .

ملعب جيوي أندري (الشادلي الزويتن بعد 1962) الذي إحتضن مبارة الإياب
وبعد الإستراحة دخل التونسيين أجواء الشوط الثاني من المبارة متحمسين لتسجيل الإنتصار الذي سيمنحهم التأهل للدور الثاني من التصفيات وتجاوز عقبة المغرب وهذا مأ أكده "عبد المجيد الشتالي" بتسجيله للهدف الأول للمنتخب التونسي في الدقيقة 47 من المبارة وبعد ربع ساعة من ذلك أضاف اللاعب "عبد المجيد التلمساني" هدفا اخر للتونسين في الدقيقة 60 من المبارة لكن "أحمد بن العربي" أبى إلا ان يمنح هدف العودة للمنتخب المغربي في الدقيقة 64 من المبارة التي إنتهت على واقع هدفين لهدف واحد لأصحاب الأرض وهي نفس النتيجة التي إنتهت عليها مبارة الذهاب ، وهكذا يتأجل الحسم مرة أخرى في الإعلان عن المتأهل ليتم اللجوء إلى مبارة فاصلة بين المنتخبين تقرر إجرائها على أرضية ملعب "كومينال" بباليرمو على جزيرة صقيلية العربية التابعة لإيطاليا هذا الملعب الذي أصبح يطلق عليه حاليا إسم "رونزو باربيرا" كان مسرحا لمبارة فاصلة بين منتخبين عربين مغاربيين شقيقين. |