أسومة

وعليكم السلام

ربما الكلمات معناها عميق ولكن ذلك لا يكفِ

سعيدة بتواجدك يا مجنونتي

ودي

حبيبتي
نَاغِي القمم ... فأنتِ لها وهيَ لك
مُتابع

ليتك تدرك مالذي تعنيه يا نبض 

هل تعلم أن الروح بدونك كيتيم حرم من كل شيء

ومع هذا الحرمان فقد نعمة البصر

ذلك هو النبض بدونك

بدون ظلالك يحترق في غيابك ويعاني الاحتضار

ليتك تدرك أن السماء حين تمطر تبكي بعادك المنهك

وأن كل دقة تبعث بنداء لك وتبحث عن أثر لك

ليتك تدرك أنني لم أعد أطيق صبرا على غيابك الذي أضناني

يربكني ذلك السواد

بالنبض الكثير من الخوف ، الترقب ، والوجع وقليل من الأحلام

في هذه اللحظة لا أشتهي سوى البكاء لأرتاح من بعده

وأتلهف لطيف انتظرته ألف عمرٍ ويزيد

لستُ أنا .. ولا شيء يسرقني من نفسي كَـ أنا

في لحظات الحنين البائسة

صفعة يد

أهلا بك:)

وحرِيُّ بحروفٍ تمرّ على بابِك أن تستنفِر كلّ قوى الإبداع

لتَقُولَ مَرْحَــباً !

أهلاً بِك وبمتابعتك

سعيدة أنا بك

ودي:)

دائما نفقد حتى أبسط الأشياء التي ترسم على ملامحنا ابتسامات صادقة

فالاشياء الرائعة هي التي لا تدوم طويلاً 

الفقد أداة موسيقية تعزف من الخارج بصمت لحنا هادئا هكذا يبدو للمنصتين من بعيد

 و لكن الحقيقة أن ذلك اللحن صاخب جدا من الداخل وذو إيقاع مزعج لا يدركه سوى المعني بالأمر

الفقد هدية فاخرة تُقدم من القدر بدون مناسبة ولا موعد مسبق وبدون أدنى إكتراث

الفقد جرح لا يلتئم مع مرور الأيام فهو لا يمت للوقت بصلة !

الفقد احتضار للروح أو قتلها نهائيا بالوجع

الفقد مرض متفشي يسري بالجسد بأسره ويتعمد ازاحة الفرح واستبدالها بالآهات

الفقد ذلك السحر الذي يختفي خلف ابتسامات مزيفة

الفقد ذلك الفأس الذي يكسر ضجة الأحلام بداخلنا

الفقد هو الوحيد الذي ينمو بداخلنا لتحتضر جميع المشاعر سوى الوجع والألم

الفقد هو سر الكتمان والسكون والصمت الذي يعترينا حين يأتي برفقة ذلك الزائر المدعو بالحنين

الفقد هو من يدهس النبض كلما علت ضحكاته ليذكرة أن البسمة ليست من حقه فكيف بتلك القهقهات

وكم أفتقدكِ

 لم أتوقع أن ألتقيك أيها الفقد وجها لوجه ....

فقد اعتدت على تلك الخسارات من بعيد ...ولم أفكر لوهلة  بأنك تحط على أرض الواقع بهذه القسوة والجبروت

 وكم أنت مرير وقاسٍ ولا تكترث لمن هم حولك

 وكم أنت متعدد الأنماط وكثير الأوجه فمن يبصرك مرة لن يتمكن من معرفتك مرة أخرى

ألا تشعر بطعم الأذى الذي تسببه ؟؟ ألا تدرك أنك تلون حياة الكثيرين بألوانك القاتمة والباهتة ؟

ألا تدرك أن تقتل فرحة النبض وهي لازالت بأول الطريق؟

ألا تدرك حجم الوجع والوحشة والظلام والدموع التي تتسبب فيها؟

رأيتك في ملامحها وليتني لم أرك فتلك الصورة ترفض أن تغادر الذاكرة

أبتلك البساطة سرقت تلك الضحكات البريئة ؟؟؟

ولم تسمح لنا بفرصة طويلة لنتمتع بمشاهدة تلك الضحكات والتلذذ بضمها

 لا أعاد الله أيام لقياك

 ليتك إخترتني وتركتها فقد كانت أحلامها لا تعد ولا تحص وكلها بسيطة كيف لا وتلك أحلام كبراءة الأطفال

عندما لا تجد موضع قدم لفرحة فيك إلا وقد سكن بها الحزن فاعلم ، أنك مخير بين ثلاثة أمور :

- إما أن تذهب نحو حجرة الموت الأخير ، وترقد بسلام مكفناً بحزنك .

- أو أن تضحك بصوتٍ عال حتى لا يتنبه لحزنك الآخرين ، و أيضاً من اجل أن تزيد من حدة غيض حزنك !

- أو أن تعاشره بالحسنى ، فتأكلان معا وتشربان معاً ، وعند النوم ضعه تحت وسادتك ، وعندما تستيقظ عليك أن ترتديه قبل ثيابك

مقتبس

يا نبض

في اطلالتك تخجل الوردة الندية من انحاء شمسك عليها

تظل أنت حكاية الصباح

عد كل حين لـ تورق ياسمينات حرفي

ولـ تحيا النجمات الخاشعة مغيبًا

 لكونك الوضاء شفاعة وقربى

ليت الآه تسترجع صوتكِ الذي تعاقبت الواحد وتسعون يوما لم أسمعه

رحمكِ الله وأسكنكِ الفردوس الأعلى

أأرثيك أم أرثي ذاتي ونبضي أم أرثي من خلفتِ بعدك لينهش الفقد أرواحهم ؟!

يتمنا فراقك

فكيف لي أن أنسى آخر جلسة وصوتك وضحكاتكِ

بات مذاق المناسبات كلها في غيابك مرا

الحياة موحشة بعدك إلى الآن محياك المبتسم يحضرني

إلى الآن لم أستوعب أنك أصبحت في عداد الموتى

الفاتحة تستنير بها قبوركم

وكم أشتاقكم

قد أفقد الرغبة في الاستمرار ومواصلة المشوار

قد أفقد الأمل في الإجابات التي تشفيني

قد أفقد الرغبة في العيش والتواصل

قد أفقدني ولا أعود للبحث عني..

وقد أنجو بدوني....

قد أفقد أي شيء.. لم تقدّره لي مشيئتك

فخبّئ يا إلهي الإيمان في روحي عميقا جدا

لأعود إليك به

ياربّ ..

ساعِدني لـ أستعيد تَوازني الرُوحي ..

 وأغْدق عَليّ نعمة النسيان .. !

فدائماً أنتَ مَع آلصَابرينْ

فَكُن مَعيْ يآرب ..

يا رب احرسها بعينك التي لا تنام

انقلبت الموازين وتغيرت المفاهيم وتلاشى معنى الحياة فقد

أَصبحتُ كَشظايَا حَادة .. أو أشبَه بلغم متأهب لينفجر بأي لحظة

أو كجذع صبار لا يُحتمل لمسه ولا ظل له ولا حياة

يتجنبني الأمل يروغ من خلفي نوره

وأنا وحدي شاخصة متصلبة أنتظره بسذاجة

وبصري لا يلتفت لشيء سوى لصور بضع ذكرايات موحشة

فقد فقدت الأشكال واتجاه الأصوات ومعنى الاحساس

وما هو إلا  يَوم آخر لألفِ يوم مُكرر

عجيبة تلك الحياة تفرض علينا ابتسامات مزيفة والتظاهر بما لا ندركه

فنتظاهر بالنوم والاستيقاظ ونحن نجهل تماما مالذي تعنيه تلك المفردات

فنحن ننام ونحن في يقظة تامة !!

لأننا لم نعتد سوى على الخيبات ولا نجيد سوى الصمت

 حتى في الصمت نصمت ..

لنبتلع كومة الدموع المتحجرة في الحلق

ونسجَّل على ذمة الغياب والفقد غصبا

لنبتسم مجددا وتكون مزيفة مع سبق الاصرار

استقبالا لحضرة الموت

رِحلتي تَقوُدنِي للمَوت البطيء بينَ ذبذَبات الوجع المَركوُنة هُنا وهناك 

وفَيِ أنحَاء النبض وأبعد مِنه بقَليل

تراكمت في النبض آهات كثيرة

فنسيت معنى الشعور ولم أعد أجيد سوى رسم لوحات كئيبة قاتمة

وألونها بماء عيني لأخرجها رسمة موحشة من بنات أفكاري

منذ زمن بعيد بت أستنشق الغازات السامة وأنساها في رئتي طويلاً

لأن رئتي لم تعد تقوى على الزفير فقد تلبدت بهموم جمة لا أطيقها

لم أعد أفكر حين أشعر ولا أشعر حين أفكر

ومللت اخماد نار أحد اطرفين وتعطيله حتى يصحو الآخر

وأحتار أنا بين النقيضين  

ترى إلى أين نود الوصول ؟؟؟ وماذا بعد أن باتت حكايا النبض

تتداولها ألسن الناس وتحدد النهايات والأحداث حسب أهوائها

فتدوس على المشاعر ولا تبالي وكأنها تستوطن الخيالات لا النبض

أصبحت المشاعر والحب مجر أسطورة يستخف بها الكثيرون

باتت أضحوكة تارة وتارة أخرى عيبا وفي بعض الأحيان ضعفا

وكثيرا ما يحكم عليها أنها ابتذال وانحطاط ومذلة

والمصيبة الأكبر أن تكون لعبة للتسلية

ماذا بعد أن تحول العطاء والتضحية والعطف الى لعبة تتساقط لأجلها الكرامات

وتتسابق من اجلها العقول الفارغة

أن يكون هناك من استوطنو بالنبض ولا يشعرون بك هذا يعني أنك وحدك

أن تكون لديك غصات ولم تجد أذان تخبؤها بها قليلا هذا يعني هناك خلل باختياراتك لا بصوتك

أن تحتاج إلى حضن دافئ يخفف عنك حمول القلب الذي تمكن منه الوجع

فتفاجأ بأذرع متشابكة مع التبلد والنسيان فاحتضن نفسك واصمت

أن لا تشعر بشيء وتفقد الرغبة في كل شيء واللذة فتأكد أنك تقف على قبرك

أن تشعل قطرات الدموع ما تبقى من رماد نائم على الجفن هذا يعني أنك تحتضر

أن تنبت شجرة من الشوك على لسانك فهذا يعني أنه مل النداء ولا حياة لمن ينادي

أن تهوي وتتلاشى وغيرك يسعى ليكون السقوط بأقصى سرعة هذات يؤكد سذاجتك من البداية

وهزيمة ذاتك ونفسك

تأكد حينها أنك مفلس تماما من كل شيء سوى من بعض الوعود والاوهام والدموع

التي تنتظر يد أحدهم بحماقة

ولكن رغم كل ذلك

فخيباتِي لم تعصف بنبضي ، إنما منحتهُ من البلادَة والبرود عمراً قادم

وعقلي شطب أسباب البقاء

مُجرد فِكرة أننِي وحدِي وسط الأمواج وتيارات القدر

مُجرد أنني اعتدت على الفقد  والاشياء التي أفتقدها أجِدها فِي سلّة المُهملات ..

مُجرد حقيقة حضور الحنين القاسِي ..

مُجرد بقائي بدون رغبة على سطح الارض

مجرد وجود تلك الغصة الموجعة وارتعاش الروح

مجرد فكرة أن الغد سيكون ربما أسوء من اليوم

مجرد أن هناك من غرس شيئا ما بأعماقي وتركه ينزف ويحترق

مجرد أنهم أدارو بظهروهم في أمس حاجتي إليهم

مُجرد أننِي بلغتُ من العُمر بُكاءً ولم أُحقق شيئاً بَعد ..

مُجرد أن أمنياتِي وأحلامِي تُنسَى وتطوى

مُجرد أنهم قتلونِي وأعدوموني بلا جرم ألف مَره

مُجرد أن مشاعري تتعرّض للإستِحقار

مُجرد أننِي أشعُر بالخَرس باليتم والتشرد والوِحدَه والشتات والضياع

جميعها حقائِق تَجعلني أؤمِن بِعدم جدوَى الانتظار والتمسك بوهم يدعى الأمل

أتساءل إن كانت فترة الاحتضار ستدوم مطولا ؟؟

هل علي أن أبقى بنبض يُعصر وروح تنسلخ مني

أتساءل حقا :

أي وجع هذا يلزم الموت بالمجيء ، ولا يجيء ؟!

نبضي أصبح كصفيحة هشة ثقبته تلك الصدمات التي لا ترحم

وبدل أن أنطق بالرفض أقول نعم دائماً ..!

يدي كأنها مشلولة فهي متجمدة تماما وبدل

أن أحمي وجهي من تلك الصفعات القوية 

 تشابك أصابعي ولا أستطيع حلّها .!!

لم أعد أنتظر الشروق فلا شيء يستهويني غير تلك العتمة

هي تماما كأنا ونبضي

لا أريد غداً فسيكون أسوء مما مضى  !

ويالسخف كل شيء بل يا لسخفي أولاً حين تمسكت بالوهم

يا وجع

سلامٌ عليك من قلبِي ورحمتُه وبركاته ومَاذا بعد

ألم وحسرة وآه ومَاذا بعد

زوايا قاتمة مظلمة ونعش فارغ وساحر مسحُور

وحمقاء هاربة من الهرب

ومُفلِسة فوق الرفوف وأكوام الحروف والسطور ..

فهل من مزيد؟! 

لبنى

وجودك أشهى وألذ

فـ ابق بالقرب يا غالية

سعيدة بك وبمتابعتك

ودي:)

علي أن أصحو حتى تأتي نهاية سريعة ولكن كيف؟

كل ما أحتاجه عدوّ يَصفعني فَينهيني

ويبني لي قبرا للجحيم ويجهز نعشا للأمل برفقتي

فالقادم يرمقني بغضب وتوعد

والمَطر لايتوقف عَن البُكاء

متعبة وتنفسي المستمر يضاعف إِرهاقي

تنتهي الأشياء وأنا لا أنتهِ أبداً ..

تعبت من تلك النظرات وتلك الكلمات التي جعلتني أبدو كشظايا

فقد قسمتني إلَى قطع باردة مُغلفة بالآه والعَلقم

ترى هذا الضياع ، هل يسكن صَدري أم أنا من أسكنه ..

الآن لا أريد يدا تربت على كتفي 

أريد عدوّا يَصفعني فَينهيني ..

وحدِي أحاول فأفشل

وحدي أتحمل أفكاري فأتوه

وحدِي أتخيل مصِيري المجهول

وحدي أبكِي وجعاً وحسرة

إلى متى؟

صوت الخيبة يطرق قلبِي

ورائحة الوجع تخنق جسدي

إلى متى؟

فلم يعد هناك متسع من الوقت

ولم تعد هناك نبضات وأنفاس

ولم تعد هناك أعين للبكاء

فقد جفت الدموع

ولم يعد هناك صوت لينوح

انتظرتك حتى أذهبت عَقلِي مُحَاوَلَة استِيْعَاب رَحِيْلك ..!

فَلَم يَعُد لَدي عَقِل

وَلا قَلْب

وَلا أَنْتِ

وَلا أَنَا ..!

عليكَ السّلام ياقبرها

اليوم أُغدِق علَى روحكِ تِلاوتِي

اليَوم تَصعقُ غيمة الحنين السّوداء قلبِي

اليوم يحضر الألم أنيقاً ..

 مرت ثلاث شهور عَلى رحيلكِ

و لم تكفِ لاستوعب ماحدث

لازالت فَجيعَة تلك الليلة تخنقني

والدمُوع تهطُل داخِلي

وصوت ضحكاتك وذلك التحليل محفور بالذاكرة

لطالما كرهت قصائد وحروف الرثاء

واليوم أجدني أبحث بين سطورها عنكِ

أكره التعزية والمواساة فلن تجدي نفعا

أكره المجاملات

وأكره فكرة أنكِ تحت الأرض وأنا هنا أسهر لأكتبكِ

تمنيت لو يعود بي الوقت لثلاثة شهور فقط لأحتضنك مرة واحدة

هل لي بطيفكِ يا ترى ليطفئ حرائق النبض  وينقذني قليلا فقط

حتى أغفو

قال الجندي لرئيسه : " صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي أطلب منكم الذهاب للبحث عنه "

الإذن مرفوض " وأضاف الرئيس قائلاً : " لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات "

الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح

مميت حاملاً جثة صديقة ، كان الرئيس معتزاً بنفسه :

 لقد قلت لك أنه قد مات قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة "

أجاب الجندي " محتضراً " : بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لايزال حياً

واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقا بأنك ستأتي ) .... !

مقتبس

فاضحة تلك الدموع ولا تستأذن

كيف لا وهي التي ملكت عينِي

قاسية تلك الذكريات حين تزورني كطيف عابر

ولا تعود ...كيف لا 

وهي تأخذ منّي أكثر مِما تعطِيني ..

مؤلم ذلك الأرق الذي لا ينته

كيف لا والليل لَم يمت منذ سَنوات ..

مؤسف ذلك الحلم حين غادرني

كيف لا

وأنا لم أنم منذ فترة لا أحصيها

فأنا لاتعنيني قِصص السعادة والاحلام فهِي دائماً تتوقف عند حد قبَل البِداية

ميتة أنا منذ ذلك الحين

لكني مازلت أتنفس حتى لاأفجع من حولي بوفاتي

الصمت الملهم

وعليكم السلام

أهلا بك:)

سعيدة بمتابعتك هنا فشكرا لك

ودي:)

في محطات الفقد , تقف الاحرف عاجزه عن التعبير ..

لا تريد الحنين , وايضا لا تريد انتظار المستحيل

المشاعر الصامته : موت بطيء

في سمفونية الغياب تُعزف ملامح الحزن بـ أصوات البؤس .. !

كل شيء يرحل إذا لم يكن هناك جدوى من البقاء ..

إلا الذكرى .. تبقى مهما كان ..

لم أجد لليوم طريقة لتمضية الليل دونكِ

دون الاستماع إلى صوتكِ وتلك الهمسات الصاخبة في أرجاء المكان

لذا كل ليلة أجمع جسدي على شكل أرق وأبقى أفكر في كل الذكريات التي مرت

وعبثا أحاول الفرار من شبح الفقد

ألوك الكلمات بفمي وأعيد صياغتها ولكني لا أجدكِ

فقط أتخيلك وسرعان ما يتلاشى السراب

 أرفع صوتَ الصّمت بداخلي وأكرر النداء ولا جدوى

والليل يطول كثيرا وأنا أقتات على فتات انتظار المستحيل

والنبض يحتضر

إنّي الآن أشتاقكِ

كُنتُ ولآ زلتُ أردد اللهم آغفرِ لِها وآرحمها ..

اللهم آجعلْ قبرها روضة من ريـآضْ الجنةِ

اللهم إنهُا ضيفِة عندكَ فَآكرمِ نُزلهُ يـآ رحمنْ يـآ كريمْ" ..

كيف حالكِ الآن؟

ماكان جوابكِ؟

أين طارت روحكِ؟

يا رب ارحم نبضا ضجتْ الأشواق فيهِ