مــــد خ ـــل :
تنكرني الجروح .. جرحا / جرح

قيد وطير
وحنين غلف سطح الهواء بالشجن
أين نحن من هذا اللحن
من هذا الوهن
أين طريق جمع الاحبة وترك بقلبوهم غضة
أين درجات سلم العشق
كيف تغير هيكل الصعود
فــ هوينا
حولنا التمسك برباط هتكة عجز السنوات
" أها من شذرات العشق حينما تحرق المحبين "
تجردهم من الحنين
تجردهم من الانسانية
أنسان = عاشق
فما أساوي أنا
طوال الرحلة وأنا أحاول جاهدة أن تلمس أطراف يدي عمق يدك
دمك
أحاول أن أكون وجة وطنك
وقلب للضلوع
أحاول أن أكون لهفتك
تعلمت فنون الأملاء
ونسجت الكلمات فوق اوردة الرحيل
حرف ثم من بعدة حرف ثم من بعدة حرف وكان الحرف الاخير
هو أسمك
حرف كامل لا يتجزء
لا يقبل للمعاملات الحسابية
ولا يستطيع الكون فهة ... سواي
أشفق على الرحيل
كيف ســـ يرحل وهو سجين بين خلايا الوجد
بين
شوق ونبض
فــ أنتحر الرحيل
غرقا فيك
أمسكت ِ باطن الأرض
ونزعت عنها الطين
وقرائت أهاتها وتاريخها المجهول
فتحت النافذة السفلية
فرائيتها ترتعد
تغفو فوق بقايا الهوى
تبكي فــ أبكي
بقيت أنا هي
مجردين من الحلم
من ترف البسمة فوق شفاة الاحبة
ما اصعب اللحظات حين تموت داخلنا
حين تعبر عن غيرنا... وتتركنا
يمنحنا الحب ... أحلام عذراء
بلا حقد بلا رتوش
بيضاء هادئة متناغمة
شديدة الاتساع كما عيون المها
تنهيدة تحمل تاريخ سقط من دفتر الحلم
وطرق كتابي أبواب الاعداء
يبحث عن صمت خائن
عن كلمة أنين
عن شيء يعلق علية ذوبان الالتحام
عن سبب لاجراء عملية الفصل
فـــ أصبحا هناك قلبان
أختل توازن القلب
هاجمني الألم
أتنفس ببطئ
أحلم بالسواد
وأتمنى أن أغفو للابد
مــ خ ــرج :
أعرفِ أنني
أرض تأوب إلي صدأ الرياح ومعانقة وطن نبؤءات غارقة
بقلمي
مواكب الراحلين
منتصف ليل القاهرة
16/9/2011