لونة

وانا اشتقت لكِ ولقربك

ابق بالقرب

أشتهي الموتْ في كُلِ لحظة أتفقد فيها الأماكن التي جمعتنا

لعلَّ نبضي المذبوح بالفقد يهدأ ..

سلامٌ عليكِ منْ قلبٍ أصابته سهام القدر

سلامٌ عليكِ منْ نبضات ذابلة تشكو الاحتضار في غيابكِ

سلامٌ عليكِ منْ رِيحٍ الحنين التي تحملك في كل لحظة إلى نبضي وفكري  

سلامٌ عليكِ منْ وجع عميق يمتد نحو المسافات الفاصلة بيننا

سلامُ عليكِ يا طهر

آمنتُ بأنَّ الأمل الذي ابحثُ عنه محضٌ خيال

مضت الشهور ولا زلت أتيمم الفراق والفقد علَني أغفو ..

وما من اجابة غير الملامح الساكنة في برواز على الجدار

حاولت أن أسرق الصبر من الزمن حتى يتمكن نبضي من تحمل لحظات الفقد

وسرقت الصمت لأنه ما من حروف تفي بالغرض لتعبر عما يختلج الروح

تلك اللحظات تذبحني  بِسكينٍ غير حادة ..!

أنا من تستظل بك

فابق بالقرب يا نبض

أهواك

وحين ارددها اقرأ عليها المعوذات لتحفظك بنبضي

من كل عين لئيم وشيطان رجيم

أيا نبضا

أما علمتهم كيف يكون العشق بقلوب الرجال ؟

كيف ينخسف القمر عند بزوغك

وينجلي الظلام بحنانك

ويخجل أمام روعة ابتسامتك الأمل

الدهشة التي زُرِعَت في طُرقات ذاكرتي ونبضي تُثير ضباباً اشبه مايكون

بالصدمة الممتدة إلى مالا نهاية

الصدمة التي تبتدأ بالوجع دونَ أنْ أملُكَ خِياراً للفرار ..

الصدمة التي تبني حاجزا ليوقفني  في منتصف طريقٍ طوويل

 لِينّصبَ لي خيمة إنتظارٍ موجعة ..

سلام الله عليك

ريم حبيبتي رقيقة الحرف والإحساس

ولبوحك طعم كـ طعم السكر رغم مرارة طياتها

دوماً ها هنا أستنشق هواء قلمك الراقي

ودي لك والياسمين ،, آآحبك ،,

أمولتي

وعليكم السلام

ولحضورك نكهة خاصة يحمل بين طياته

الأمل والبهجة

فابق بالقرب

حبي

لا أحدَ يشبهُكِ

لا شيءَ يشبهُ قربكِ

لا عطر و لا صوتَ

لا شيءَ يعنِي لِي شيئًا في غيابكِ

تضاءلت في غيابكِ زياراتُ الشمس فاصطبغَ بالظلامِ نبضي 

 و عشّشَت بالرطوبةِ أجفاني وبات الفجر مُبتدأ لأُمنياتٍ فاقَ وزنُها وزنَ النحيب والعويل

ضباب النسيان

أهلا بك في كل وقت

سعيدة بمتابعتك

ودي:)

ليتني متُ معكِ ولم أحيا وحيده أبدا

موحشة هي اللحظات في غيابكِ فبعد رحيلك كبرتُ عشرين سنة وأنتقلت الى عالم آخر

عالم يحمل الشوق والحنين والذكريات فقط

أحتاج بأن يعود الزمن للوراء قليلاً لأقول لأولئك الراحلين من غير موعد ولاعودة تذكر

بأن الحياة من غيركم لاتستحق عناء العيش

 أحتاج أن أجرب تلك البسمة الصادقة ولو مرة واحدة 

 أحتاج لروحكِ الطاهرة 

 أحتاج لحياة الصدق وراحة البال بعيداً عن حياة النفاق والمكر والحياة المعقده

 أحتاج لأشياء لآ أحد يعرف قيمتها غيري

عبثا حاولت أن  أنسى الماضي بـ تفاصيله المرة

عبثا حاولت أن أنسى الحزن بـ لياليه الطويلة

عبثا حاولت أن أبدأ بداية جديده وأطوي الصفحات القديمة

عبثا حاولت أن أصالح نفسي

عبثا حاولت أن أعود كما كنتُ قبل سنوات

كل الذكريات الأليمة يستطيع القلب جبرها

 والعقل نسيانها وطيها وجعلها في الرّف الأخير من الذاكرة

إلا لحظات الفقد والأرواح التي سلِبت منا لنتعثر ونسقط

 في أماكن لانعرف كيف نبدأها او كيف نتهي منها ,,متاهة يصعب الخروج منها بسلام

فقط نشعر وكأننا في كابوس مرعب لم ولن نستيقظ منه سالمين

 حينها فقط سنتمنى لو نصرخ في وجه الزمن ونوقف عقارب ساعته لِسنوات

سمسومتي

وعليكم السلام

اهلا وسهلا

خليك هنا ويا ويلك تطلعي وتغيري مكان

حبي

حقا ربما كان موتكِ رحمة لكِ من العيش في زمن موحش مخيف

زمن يقل فيه الامان كل يوم

زمنً ترعب صدماته المتتالية

زمن لا يبق فيه شيء على حاله

اكثر الاشياء وجعاً وغرابة .. عندما تفكر ان تشكو الأحياء لميت

منذ رحيلكِ فَقدتُ كلمة السرالخاصة بالعَلاقات الإجتماعية 

 وما عُدت أعرف للإبتسامة طريقا ولا للِكلمات المنمقة لِسانا !

بالرغم من أن أصوات الناس من خلفي بدأت تعلو وتتزايد

وتتهجم بجج واهية

فلم أكن أعلم أنَّه هناك جريمة بيضاء كجريمتي الصغيرة!

فهل أذنبت عِندما فضلت الصمت على الإبتسامة المجاملة

الإساءات من حولنا كثيرة ...

الإساءات في ذاك الركن الأسود القاتم تتشكل على هيئة برامج سطحية لا يؤخذ منها حق ولا باطل !

الإساءات في كلمات المقربين مخبأة ومدسوسة بعناية لتجرحنا ونحن نضحك!

الإساءات في جميع المحطات تأتي دون موعد مسبق

الإساءات في صوت الأحباء تجرح وتخترق النبض ثم تتركه يتخبط في دمائه

تخذلني الأخبَار السعيدة و كَأنها تنظر في عيناي وَتحتضن غَيري

الأيام موحشة دائما أحس بالغربة بالرغم من أنني محاطة بهم

افتقدتك ورغبت لو تكوني بجواري

الى جنة الخلد ياروح

كم اشتاق لكِ

طريق الفقد والغائبين وعر فكُلما حاولت السير عليه ،

لأبحث عنهم : تورمت قدماي

طريقهم شائك .. وآنا إلى اليوم عالقًه هناك

أن تكتشف بأنك عشت في كذب لمدة طويلة كفيل بتحطيمك

وزيادة حزنك ووجعك الأبدي 

 كذب وخداع و وهم!

تلك الخيبات لا تأتِ فرادى بل تستأنس بتحالفها ضد نبضي

لأجدني في النهاية : مُبعثَرةٌ ومجرد أشلاء متناثرة وربَما مَوؤدةٌ ..

مَحزونةٌ .. أو قدْ أكونُ مخذولة

مَسَاءُ الوجع يَاقلبيْ المَكلومْ

مَسَاءُ الحسرة يَانَبضيَ المَهزومْ

مَسَاءُ الفقد  يَاروحيْ التَائِهةْ

مَسَاءُ الخيبة  يَاخُطواتِ أحلامِيْ العَاثِرة

لِمَاذَا يَمُوتُ الَمَشْنُوقْ ؟!!

إنَّهُ يَموُتُ لـِ أنَّهُ فَجَأةً ، لاَ يَجدُ تَحتَ قَدَمَيْهِ تِلكَ الأرضُ الصَلبَةُ التيْ أحَبَّهَا وَاعتَادَ عَليْهَا !

يَموتُ لـِ أنَّهُ لاَ يُجِيدُ السَيرَ ، بَعِيدَاُ عَنْ الأرضْ !

يَرتَفِعُ عَاَلِيَاً ، فـَ يَجِدُ الهَوَاءَ فِيْ كُلَّ مَكانْ .. شَمَالهُ وَ يَمِينَهُ ، أمَامَهً وَ خَلفَهً ، تَحتَهُ وَ فَوقَهُ ..

وَرَغمَ كُلَّ هَذَا الهَوَاءْ ، لاَ يَستَطِيعُ الحُصًولَ عَلَى ذَرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنهْ !!

فـَ يَمُوتُ .. قَهَرَاً ..!

صَدِقُونِيْ ،

عِندَمَا تَجْتَمِعُ كُلُّ تِلكَ الظُروُفْ ، لاَ يَعودُ هُنَاكَ حَاجَةٌ لـِ الـمَشْنَقةْ ..!

مقتبس 

و مَشْنُوُقَةٌ أنَا بِلاَ مَشْنَقةْ ..!

فقط نبض يكتفي بالصمت وبداخله ألف شكر

جميع المفردات السيئة البذيئة تؤدي وظيفة الهدم للمشاعر

وتفكك الروابط حدّ التلف

لا أتفق مع الليل ..هو من يسرب للروح الحنين والاشتياق

 يَا عاشقاً ليسَ لِي فِيْ عِشْقِهِ غَرَضُ
                                     وَلَيْسَ مِنْ وَصْلِهِ فِي الدهر لِيْ عِوَضُ
ماذا أقُوْلُ وَشَوْقٌ رَاحَ يَفْتِكُ بي
                            وَعَاذِلٌ وَقِـحٌ بِاللَّوْمِ يَعْتَرِضُ
حَتَّام حتَّامَ ذَي الأشواق تُنْهِكُنِي
                                  وَالصَّبْرُ فِي الْهَجْرِ مَفْقُوْدٌ وَمُنْقَرِضُ
فالعاذلون لذياكَ الحب قد رصدوا
                            والهائمون بأَحكامِ الهُيام رضوا
سَادَتْ عَلَيَّ حُرُوْفُ الشِّعْرِ فانْبَلَجَتْ
                          قَصِيْدَةُ الْحُبِّ والأشْوَاقُ تُنْتَفَضُ
يا عاشقاً بات عند الوصل يُبْهِجُنِي 
                              مِنْ حسنِهِ المحضِ بدرُ الليل يَمْتَعِضُ
مُطَهَّرُ الذَاتِ لا يَثْني لِلائِمةٍ
                          وَجْهاً ولا يَزدَريهَا بَلْ بِهَا أمِضُ
أبثُّه سِرَّ قلبٍ جُلَّهُ شَجَنٌ  
                         وَمقْلَةٌ مِنهُ عنهَا النومُ مُنْقَبضُ
إنَّ الهوى والأماني وانتظارَ غَدي    
                           هَوْسٌ عَلَى قَلْبِيَ الولهانِ مُفترَضُ
عيناكَ مَوْطِنيَ الْبَاهِي ألُوْذُ بِهِ 
                           مِنَ الزمانَ إذَا مَا مَسَّنِي مَضَضُ
إذا رأيتكَ دُوْنَ الناسِ أجمعهم 
                               أحظَى السرورَ وعنِّي يَذْهَبُ الْمَرَضُ
إلى بديعِ مَعانيك الْحُرُوْفُ هَفَتْ
                            وَبَحْرُ شِعْرِ الـجَّوى يَعْلُوْ وَيَنْخَفِضُ
هذي القصيدةُ وَحْيٌ منَكَ أطربني
                        غرَّاء منها ظلامُ العذل يَندَحِضُ
فإن تَكُنْ جَاهلاً بالوصل يا رجلاً
                              قف واستمع سِيَرَ الْبيضَ الذينَ مضوا
الدهرُ أنْهَكَهُمْ بِالْهَجْرِ بَيْدَ أنَّهُمُ
                             وَفوا لأحبابهم دَهَرْاً وَمَا نَقَضُوْا !!!
فامْنُنْ عليَّ أيا ظِلَّ النَّدى بقصيـ
                           ــدَةٍ غرامي بها كَالْبَرْقِ إذ يَمِضُ
             

   أنت .. سحابة مطرٍ دائمه العطاء وعشق سرمدي لن أتمكن الفرار منه

أنت .. كالدم الذي يجري في شرايني كلما قلت أحُبك تفجّر قلبي

أنت .. كأغنية عابرة على مسمعي أصبحت أرددها في كل حين

أنت الوطن اللذي لا أشعر بـ الأنتماء إلا له

اللهم ارحم غربتها وصل وحدتها وآنس وحشتها وآمن روعتها

وافض عليها من رحمتك واسكن اليها من برد عفوك وسعة غفرانك ورحمتك

رحمة تستغني بها عن رحمة من سواك

حاولت أن أختفي عن زحام البشر حتى لا أقابل بالكم الهائل من الاسئلة

ما سبب تلك الدموع ؟؟

ماذا أخبرهم وبم أجيب ؟

هل أقول أنني حاولت أن أجعل من أرصفة الطرقات حضناً في غيابكِ

هل أقول أنني حاولت أن أجعل من وجوه العابرين "أنتِ " حت أسترجع ذكرياتنا وأعيشها مجددا

هل أقول أنني حاولت أن أزور مطارات العالم بحثا

 عن رحلة الى جزيرة خارج سطح الأرض بلا عودة فما وجدت !

هذه الليله أنا : روما وكل الطرق المعبدة بِالفقد تؤدي الي

ليتهم يدركون

مالذي يتلهف إليه نبضي الموبوء بنزف الفقد والوجع

ليتهم يدركون أن أمنيتي الوحيدة صارت قبرا يؤمن لي الدفء المفقود

ليتهم يفهمون أن قلبي قَد تجَعد من مرارة الحياة والدموع

تحت قناَديل الظلم والوجع والخيبة  

وكلما أدرت رأسي أجد عقبة اخرى

كأمطار الشتاء ينهالون من عيني بغزارة فلا قدرة لي على التقاطهم ولا على ايقافهم

فيسقطون ويسقطون ويسقطون

لاتفتح لهم باباً..أولئك الذين خذلوك ذات مرة..

فهم لايرجعون إلا و هم محملين بالمزيد

ينهمر دمعي بغزارة وعيني لا تبكِ

ألقيت بروحي المثقلة المتعبة على أعتاب همساتكِ

لـ تلفح رائحة الحياة المنبعثة من نسمات الفجر والسطور وجهي .

أفرد ذراعي لتحملني أمواج الريح والذكرى علها تلقيني في أحضانكِ ولو صدفة ،

وما أن فتحت عيني حتى فقدتكِ مرة أخرى،

والأن لا أدري أبتسم أم أبكي

لأعود من أبعد نقطة حيث تذهب الأشياء ولا تعود

انتِ بقلبي نعم انت نبضي

حالة من إعتلاء الحنين أُحسد عليها ،

الكر والفر أصبح يرهقني لا أريد لطيفك أن يزورني دون أن أحتضنه

أحتاج بشدة أن أكون قريبة منك

والقي بتلك الرصاصة الوحيدة التي تدعي بـ رصاصة الرحمة

 التي ما أن أصوبها لا أرَ إلا نفسي ،

إحساس يجثم على صدري أحسه وكأنه يسري بدمي ،

يقضم عضم قلبي ثم يتركه ينزف

يوم تلتهمني الهموم  والأوجاع وترتفع حرارة فقدي

ألملم الليالي والخيبات الخيبة الألف بعد الألفين وأهيئ قافلتي للرحيل

أشكو لطيفكِ هو يشعر بي أكثر

أصرخ في الفضاء أشتاقكِ

فيتسلل بين أوردتي دفئا يهز أركاني طيفكِ

لتدندن نبضاتي بالحنين تناشدني أحتاجكِ

أين أنتِ وكل تفاصيلكِ