
مدخل :
أقرء عمري بين مواقيت الحرف
وأدري أن فوضى ما تحتويني ..!
أرحل اليك ..
تحملني رياح شمالية .. أنقش فوقها خارطة لا تحتمل التجزؤ
أمارس بها قطوسي الخاصة ... بهواك
من سواك ... يدللني
من سواك ... يهدهدني
من سواك ... يكملني
لا تغادر عرينك بل ... أرتشف الصوت من حنجرتي
تشاجر مع إهاتي الحبلي بأنفاسك
خبأت الحنين والصدف بموجك
مر بي ..
في غفلة من الاحزان
وأطلق قيد معصمي بكفك
من سواك .. يضمني
أمزق فوق أطراف الازمنة ... شراع المستحيل
أغسل أنفاسي .. بــ طعم الاماكن
بتواريخ عناق الزهر والياسمين
في الأول من شهر العشق .. يوم الحنين
كان لقاؤنا
تمدد رفيف الشموس
ومحيطات الهوى عانقها الجنون
في الأول من شهر الحب يوم النبض
تخط أنت بعروقي في بحيرات دمي
ولع ينافق الهوي بأضلعي
في الأول من شهر الشعر يوم الوجد
أصفع وهن الأنثى داخلي
أصعد إلي الربيع
أبتغي ملء حلمك بالفراشات
وأسر اليك بمواسم هوايا
وأجمع وجهك من حقول الياسمين
وابعثرها ... لؤلؤءات بثوب عرسي
مخرج :
وأنا في حضرة الأشتياق ..
أسكن سمرة النيل ..
وأشعر .. بصخب الكلمة وهى تنازع أنفاسي
لــ عبور صحو أنفاسك
لحظية