وإِن من أدَّبته في الصبا ... كالعودِ يُسْقي الماءَ في غرسِه

حتى تَراهُ مُورِقـاً ناضراً ... بعـد الـذي أبصْـرتَ مـن يُبْسـهِ

خ

رضت فؤادي غادة ... ما كنت أحسبها تضر

ز

قصر الكلام على الملام وإنما ... للحظ في وجناته تكليم

شرقت معاطفه بأمواه الصبي ... وجرى عليه بضاضة ونعيم

ص

ظننت به الجميل فجبت أرضاً ... إليه كهنتي طولا وعرضا

فلما جئته ألفيت شخصاً ... حمى عرضاً له وأباح عرضا 

ع

قف طالبا فضل الإله وسائلاً ... واجعل فواضله إليه وسائلا

ك

 كَم طَعنَةٍ لَكَ غَيرِ طائِشَةٍ ... ما إِن يَكونُ لِجُرحِها خَلَلُ

 فَطَعَنتَها وَضَرَبتَ ثانِيَةً ... أُخرى وَتَنزِلُ إِن هُمُ نَزَلوا

 يَهَبُ المَخاضَ عَلى غَوارِبِها ... زَبَدُ الفُحولِ مَعانُها بَقِلُ

ل

ندعوة منتقماً عزيزاً قادراً * * * غفار موبقة الذنوب

ه

حتى الكلابَ إِذا رأتْ ذا ثروةٍ ... خَضَعَتْ لديه وحركتْ أذانابَها

وإِذا رأتْ فقيــراً عابــراً ... نَبَحــتْ عليــه وكشَّــرَتْ أنيابَـــهــا

ي

بِنَا من الحزنِ ما تبكي لهُ مدنٌ

‏وينحني الصخرُ عطفًا كي يواسينا

‏وما لنا في اجتنابِ الحزنِ مقدرةٌ

‏يا رحمةَ اللهِ في جنبيكِ ضمّينا

ت

وَلَرُبَّمَا تَأْتِي المَسَرَّةُ بَغْتَةً......‏وَترَاكَ تَنْسَى كُلَّ أَيَّامِ الألَمْ

‏ثِقْ بِالَّذِي أَعْطَاكَ قَلْباً طَيِّباً.......‏سَتَطِيبُ دُنْيَانَا وَتَزْدَحِمُ النِّعَمْ

ج

‏جرّبْتُ آلامَ الحنين فلم أجدْ.......‏مثل احتباسِ الدمعِ يومَ فراقِ

‏‏عجبًا لمن أمسى يعاقبُ نفسه.........ظلمًا بسجن الدمع في الأحداقِ

‏لا تحبسوا دمع الحنين فإنه..........كالماء يُطفئُ حرقةَ الأعماقِ

ح

ذَكَرَتْ إِلْفاً وخِدْناً صالحاً ... فَبَكَتْ حُزْناً فهاجَتْ حَزَنِي

ر