أجوب الطرقات رغم العتمة وقسوة الدرب الذي أسلكه

بحثا عن رمق أخير أغلق به باب الاحتياج لشعور اسمه أنت

ساعدني...

فقط مللت تقمصهم لأدوار لا تمت لهم بصلة ومللت من أعذارهم الباهتة والسخيفة التي لا تكف أن أغفر لهم خطاياهم

وأنسى الجروح التي لازالو يحاولون نبشها

ساعدني على إقصاء ملامح خذلانهم

أجهل عدم قدرتي على إتمام كلماتي دائما أقف في منتصف الحروف مثلما كنت دائما أقف في منتصف حياتي

لأتأمل الذكريات فأشعر بألم شديد وتتجمد أطرافي وأعود أدراجي فأبكي بشدة ثم أتذكر أنها مجرد ذكريات فأضحك

ثم أتذكر الألم والوجع الذي بصمته بقلبي فأجهش بالبكاء مجددا

لم نتغابى أحيانا ونتحاور مع مع ذوي العقول المثقوبة

ونحن ندرك جيدا أننا لن نجني منهم سوى الهذيان بحماقة

سئمت البكاء بصمت وبت أتمنى أن أبكي بحرقة علني أرتاح

ممكن درس خصوصي

YuSSrA

أنتي تدفعي ولا أسرق منك

صدقني حتى أنا أجهل تلك الحالة فالماضي لم يعد يعني لي شيئا

وعند وقوفي على حدود ذكرياته أتأمل صورا لاأعلم من بداخلها وأجهل تلك الملامح

ولكن لا أعلم مالذي يعكر صفو مزاجي في معظم اللحظات

دائما أبدأ بابتسامة ساخرة بدايتي ونهايتي وما بينهما خوف..قلق...جنون

فهم سلبو مني كل ما كان يسعدني

نهبو كل ماكان يجعلني أبتسم وأضحك

ربما علي أن أنهب ذلك أيضا

لم سخرية القدر تبكينا أضعاف الضحكات ان فكرنا في الابتسام للحظة؟

مجرد تساؤل

معك أخاف أن يسرقك الوقت مني فأحاول أن أخاطبه في لحظة لقائك...

وداعا يا وقت أراك بعد أن يقرر هو الرحيل

أشعر أنني غريبة عن ذاتي

أتخبط بين الضحك والبكاء

الهروب والبقاء

النسيان والانهيار

الحب والكره

أين أنا مني في هذه اللحظة؟

للماضي....

ارحل ودع قلبي بسلام

ارحل ولا تحاول أن تبصم روحي بموت سرمدي

ارحل وأعد لي جسدي الميت ليحيا من جديد

ارحل ولا تلتفت إلى الوراء

ارحل فلن أشتاق لك ولن أحن

ارحل فأنا مللت من وجودك

ولترحل من ذاكرتي قبل حياتي

سأجمع تلك الذكريات في رف تكدس الغبار عليه

حتى لا يبق ذلك الخيط الذي يعلقني ويربطني بالماضي ويتحكم بذاكرتي

كيفما يشاء

في لحظات غضبك أكره نفسي وجدا

تتجمد ملامحي...

أبكي بحرقة

تتسارع أنفاسي وأمقت البقاء بداخي

فأختنق

أحتاجك صدرا للحنان

نبضا للحب

همسا للشوق

وأحتاجك لأبكي

فسحقا لتلك القلوب التي تمتعت في ايذائي وجرحي

لم شيد الحزن منزله على عرش قلبي

كيف للمسافة أن تغفو وللخوف أن ينام

وأمانينا أن تتحقق

لنجد ظالتنا المستحيلة فقط أخبرني كيف؟؟؟

كيف لي أن أكون بخير بدونك

بدون صوتك الذي يشق جدار ذاكرتي

بدون همسك الذي يشق صدر قلبي تجوالا بين ثناياه

بدون حضورك الذي يزرع شتلات الفرح بعمقي

أسألك بنار في اجتياح ضارم أن تخفف من بأس الجفاء

وتبدد إلتياع قسوة الغضب

وكأن روحي مست الرحاب بلدغة الموت

تشكو نبضا متثاقلا يبث في الروح الشجن

لا أحتاج أن تربت بيدك على كتف وجعي حين أفقد الأمان

لا أحتاج أن أحتضن همساتك حين أكون بأفضل حال

لا أحتاج أن أسمع ما يجعل الضحكات تعلو زورا حتى لا أخذل وجودك بجانبي

لا أحتاج أن تكون بالقرب فقط لأكون أنا على ما يرام

لا أحتاج لنظرات شفقة وخوف فأنا بالفعل لست بخير

وأحتاجك جدا

منذ الأزل والصمت حليفي

فهو من يقيني من فتن حديث معاق..مزيف وتافه بلا معنى

غفوت بليلة ماطرة على صوت رذاذ المطر على نافذة غرفتي

وحلمت أنني أصبحت ملكة على عرش الضياع ولكني أفقت أرقب نور القمر وهو يطل علي من النافذة

ورنين هاتف يشعرني بالأمان وصوت كأنه يخبرني أنني توجت ملكة على عرش الحب لا الضياع

أخبرني لم نثق بأناس لا يستحقون

لماذا يعشقون الكذب والخداع

لماذا يرتدون الأقنعة المزيفة

لماذا يفرون من الحقيقة

لماذا يفكرون في ايقاف ذلك النبض التائه

تعلمت أن أواري خيباتي خلف رداء حبك وأبتسم

وأدركت أن أبدأ بأمل جديد كلما شعرت بالفشل والسقوط

تعلمت أن القدر يسافر بي نحو المجهول

وأدركت أنك حرية الروح

تعلمت أن الصدق مبدأ وهو الحقيقة الوحيدة في زمن الأقنعة

وأدركت أنك من تهب لي متعة الأمل التي أفتقدها

تعلمت أنه مهما كان صد من حولي فأنت الأجدر منهم عقلا وفهما

وأدركت أن الحياة محطة عابرة وامتحان ونحن من يحدد النتيجة في الأخير اما نجاح وإما رسوب

تعلمت أنه مهما كان مقدار جهل من حولي ومهما تجاهلو ما أشعر به تبقى أنت أنضج منهم عقلا وحكمة

وأدركت أن أضفي اللون الوردي لحياتي مهما أحاط بي رداء السواد

فأنت أنت وحدك مصدر الأمان

يبدو أنه نعاس يجرجرني للموت المؤقت

يبدأ النبض منك وينتهي بك

فأنت لحن الأحلام والأمنيات الذي يبتر الحزن ويبدده

لينشر الفرح بوجوده في كل بقعة مني

فحين تطرق أبواب الروح لا أجيد غير الفرار إليك

مكبلة لقلبك

لاشيء يربكني سوى موت الأحلام وهي معلقة

بين الأماني والسراب

اسرقني من كل الدنيا فعبثا يحاولون الولوج بي وأنت

بداخلي

دعني أختبئ بعينيك وأتدثر بقلبك

فقط احتويني بأطراف الحنين

فسلام لقلبك ولكلك المتكئ بأوردتي

وسلاما سلاما حيث أنت

مجانين نحن

حين نرسم مثلثات الأمل ومربعات الانتظار ودوائر الشوق

في وقت يلعب فيه عنصر القدر الدور الأبرز في حياتنا

غالبًا ما أثناء دفاعنا عن الحبّ نرتكب في حقّ من نحبّ أخطاءً لا تغتفر..

نقول كلامًا جارحًا عكس الذي نودّ قوله!!

نهدّد بما ندري أنّنا لن نقدم عليه!!

ندّعي قيامنا بما لم نفعل!!

أمام الخوف من الفقدان

 أو تحت تأثير نيران الغيرة

لا عاشق يشبه نفسه

و بقدر قوّة الحبّ يكون :عنف العاشقين

أنت تعذّب الآخر لأنّك تتعذّب به 

 و أنت تتعذّب به لأنّك ما زلت تحبّه !

مقتبس

وكأن الروح تقف بالمنتصف خوفا من عثرات التقدم وأشواك الطريق

وتخشى العودة للوراء

ولكن الشوق يجعل من الأشواك بدمي ورودا

كل الدروب أنت

فهمسك يتلبسني وصوتك يأسرني حد الوله

والشوق يضنيني

لأنك لا تشبه أحدا يلتفت القلب صوبك وحدك لا لسواك

ولا ينبض إلا لك ولا يختزن غير تفاصيلك أنت وحدك

كيف وأنت البعيد عني أحلاما وأمنيات تتملكني بهذه القوة كيف؟؟

كيف تسرق من ملامحي شهقة حزن وتهديني شهد البسمات؟؟؟

اليَاسمينَة

هطولك كالديم أو يزيد

للشكر ياسمين يا سيدته على حرف منك طرز هنا

عقد ياسمين ولا يكفي يا طهر

أينما وليت قلبي أحترق على موائد انتظار المستحيل

حين تطول الليالي والمدى أسود وأنا مرهقة

فقد تعبت من أنفاسي الصامتة

تعبت من نبضات لم يعد يطوقها الورد منذ غرق في بحار الوجع

فتجري الأرض تحتي من شدة الأمطار لأنزلق أنا وأحلامي

حتى الأمان بات ينتزع من بين مخالب الحياة

وبتنا نتسول البسمة من وجوه العابرين بحياتنا