السؤال العاشـر:
1- وضح الله أن يوزع من الغنائم إلا الخمس منها، فلمن يكون الخمس؟
*أكتب الأية الدالة على ذلك موضحا: رقمها، وإسم السورة؟
2- تحدث القرءان عن مصارف الصدقات وذكر منها المؤلفة قلوبهم .
*أكتب الأية الدالة على ذلك موضحا: رقمها، وإسم السورة؟ ومعنى المؤلفة قلوبهم؟
جواب السؤال العاشر:
1 -عند توزيع الغنائم فإن الخمس يكون لله والرسول ولذي القربي واليتامي والمساكين وابن السبيل.
۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ۞ [ سورة الأنفال: 41]
2 - ۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ۞
[سورة التوبة، الآية: 60]
المؤلفة قلوبهم، المؤلف قلبه: هو السيد المطاع في قومه، ممن يرجى إسلامه، أو يخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه، أو إسلام نظيره، أو جبايتها ممن لا يعطيها، فيعطى ما يحصل به التأليف والمصلحة.