هذا فؤاديَ ميْتٌ ، فـانْفُخِي فيْهِ
من روْحِكِ اللْغزِ ، قسْطاً ، رُبَّ تُحْييهِ !!
،
،
،
و مزِّقيهِ بـأشواقٍ و بعْضِ نوىً
و كيْفما شئْتِ فيْ جنْبيَّ سوِّيْهِ !!!
الصوت أحدى جملك النظيفة
فـ أخبرني ..
كيف تناطح بالكلمات عجزي
وتزلزل الحليب فوق شفتي
وتترك الرأس بلا غطاء
أيا أحدى أطروحات الشجن
متى تناجي إمراه منكَ
باللقاء الابدي .
من أنت ؟؟؟ نجْمٌ وحيدٌ ، ضائعٌ ، غفلتْ
عنه المجرَّةُ ، أم أنثى تحاكيهِ ؟؟؟!!!
وكأني الشفق
ألا تراني ..!
..
أذهب حيث سارق العظام
ستجد وجهي بين بقايا الرث
تجاوز الأربعين بعد الألف
ولازال ينتظر النحر فيكَ
أراكِ ، يا لُغْزِيَ الأشْهى ، أراكِ أنا
أعانيَ الخوْفَ كـالـ تحْيي تعانيهِ !!!
ليس هناك يا نبضي متسع لـ زفرة أخرى
فـ كيف تشتهي ما أشتهي
والظمأ يرسو بنا صوب حقول قاحلة
أنيق هذا المساء حين يصدح بـ أخبار التاسعة
لـ يخبر المتسكعين بـ ميعاد الموت
بالحزن
وتوابيت الوله
وبمنتصف الأنفاس يصعد للسماء الاولى
لا تكتب أسمي هناك
لا أريد سوى الحياة مرفوعة الرأس بقلبكَ
رجاء تحاشى الخروج بي للدنيا
رجاءاً
يكفيكِ يا وردةَ الصحْراءِ ، أنَّكِ بي
أسْقيكِ من غزلي ، كيْ تنْبتي فيهِ !!!
صنفني مريض نوستالجيا لـ أحلامكَ الصغير
وأحمل تفاصيل الوجة ورمم انهيارات الوجع
وخلف ستائر الشرفة علق لي سحب من وجد
إذا نظرت ِ لـ أي أتجاة أجدكَ
وأملاء الطرقات بـ ضحكات الأطفال
بـ ضجة
بـ ثورة
بـ نحن
ـ
لم أعد أحتاج لـ تاريخ
يكفيني أن تكتب حروف نبضي
بـ خطوط يديكَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيتي لكَ .. هنادي