لـأن الله رَبِي :)

سَ أتمَنَى حَدْ آلـإرتِوآء ..

وَ سَ أحلَم إلى الـأكِتفآء . .

وَ سَ أدعُوه مَره وَ آثنين وَثلآثَه ... إلى مآلآ إنتِهَآء ‘

وَ سَ أخشع فِي صلآتِي حتَى اُجهش بِ البُكآء ..

فَ أنآ على يقينْ تآم بِ أن مآلمْ يتحققْ مِنْ دعوآتِي الآن

فَ هِي آمنيآت مُؤجلَه فِي السَمآء =)

وَ لن تُهملْ ’,

مقتبس

أهلا بك سمفونيتي :)

سعيدة بكِ وبتواجدك وتسرني متابعتك غاليتي

فابق بالقرب

أحيانا نجيب بـ أننا  لا نكره سوى الكره

والحقيقة عكس ذلك تماما فاختيار الجواب ربما لأن الصياغة تعجبنا

فنحن نمقت الكثير

والحقيقة أنني أكرهُ الكثيرَ من الأشياء.. أو على الأقل لا أحبُّها، ومنها:

- أكرهُ الكائنات المنتفخة، أولئك الذين يتحدّثون من أنوفهم، وتجدهم في المناسبات متجمدين على كراسيهم،

كأنهم تماثيل فرعونية، وكلٌّ منهم يظنُّ أن الأرض سيصيبها خللٌ عظيمٌ إذا غاب ظلّه الثقيل عنها

- أكره تلك الكائنات الطفيلية التي تسعى إلى كسر الحواجز بكل الطرق ، وبكل سذاجة ووقاحة يطرحون أسئلة لا تعنيهم اجاباتها

ويجهلون مالذي تعنيه الخصوصية

- أكره تلك المخلوقات العجيبة التي تتفنن في سرد الحكايا والسيناريوهات التي تجعل منهم أبطالا وضحايا مساكين

والحقيقة عكس ذلك تماما

- أكره أولئك الذين يدعون الطيبة والصداقة والوفاء والاخلاص ويوفون أنهم سيحتفظون بأسرارك وسيكونون السند

لتتفاجأ بعد ذلك بأنهم قد نشرو كل ما تحصلو عليه ولكن يا لغبائهم لم يدركو أن ما تحصلو عليه كان مجرد طعم

كشف حقائقهم وزيفهم

- أكره المتملقين الذين يدعون الاخوة والود وبقلوبهم غل كبير

- أكرهُ الذي يرى أن الحرية ثوب تم تفصيله على مقاسه وحده.. عند خياط أفكاره

- أكرهُ الفوضى التي تظنُّ نفسَها أنها نظام.. وأكرهُ النظامَ الذي لا ينتج سوى الفوضى

- أكره من يحاولون التجسس واختراق الحواجز من أجل الوصول إلى أهدافهم الدنيئة

- وأكره كل من يرتدي / ترتدي زي التماسيح

نحن في زمن تكاد القيم الإنسانية فيه تلحق بالألفاظ التاريخية التي تدل على ما كان قديمًا

يحدث أن نسقط من أعلى قمة الواجع على بساط الحنين المتدثر بالنبض

 ثم نغرق في بحر من اسئلة لا نعرف لها شاطىء

هناك طيف نرمق ملامحه المتحركة في كل جهات الضياع

لكن نبقى حيث نحن ليس خشية من الضياع نفسه

بل من النبضات التي باتت تحتضر وتعاني من  سكرات الموت

ونجهل كم ستدوم فنحن لا نجيد إحياء جلسات ودية مع الزمن

سأعلق روحي هنا بذات أنواط النور
وأقف بقلبي على أهداب عينيك

للذكريات حياتها الخاصة

وحين تستيقظ أرواحها تطل علينا من النافذة

 منها ما نود استراجعه

ومنها ما نود قتله نتمنى لو أنه لم يولد

فمع ولادته قطع وريدا يسري بالنبض

ولكم أن تتخيلو كم وريدا فقدت وكم بكى النبض

ترى إلى متى تعاني الروح من وحشة الوجع والفقد...!

نبضي

روحك ليست معلقة بذات أنواط النور

هي تسري بروحي ونبضي يا روح

المكان كله لك فابق هنا بقربي 

- احتجت إليكِ يوم أمس أكثر من أي يوم مضى

- لا أحد يعوضني فقدك ِ

- وعزائي الوحيد رؤيتك في منامي

مضت أربعة أشهر على رحيلكِ

أربعة أشهر وكل ليلة يولد فيها الحزن من جديد

أربعة أشهر وكل يوم أتحسس قلبي

أبحث عنك ِ

عن الفرح

عن الحياة

عن الأمل

كانت الدنيا بكِ أجمل

وللفرح  معكِ نكهة مختلفة 

لو عشتِ عمراً أطول

ما دمعت عيني إلا دموع فرح

وما حمل نبضي كل هذا الوجع

يا سندا ضاع بعد أن كنت  أسند عليه كل الآمال والأماني

يا قوَتا خارت بعد أن كنت  اتكئ عليها

كنتِ الحياة لي و....

أنا حزينة وعزائي الوحيد  أنك ِبين يدي الله

خير مني ومن الدنيا

هو أرحم بكِ منا

يارب يا رحمن رحمها

ويارب امنح قلبي الراحة

في غيابكِ

بات سواد الصبح يرعبني

وطول الليل يرهقني

تعبت أحكي لـ وسادتي حزني ووجعي 

هنا كان لنا ذكرى

هنا كان لنا وقفة

هنا فرح

هنا صوت يناديني

هنا ابتسمات وضحكات

هنا دموع ولحظات مرت

هنا أماكن جمعتنا

 أشتاق لـ نور الصبح في عيني

يا روح

أحتاج لـ حضن دافء في غدي

 أشتاق أن ألقاكِ في الأحلام

تمدين كفكِ  ونرحل نحو البعيد 

بات النفاق اليوم متعدد الألوان والأشكال ، نفاق اجتماعي ...نفاق من أجل المصالح

وارتداء شتى الأقنعة تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة

ولكن العجيب في الأمر هو النفاق الفكري !!!

الثقافة والفكر تحكمها قوانين ومفاهيم لا يدركها ذوي العقول الفارغة

ولكن وللأسف حتى الفكر لم يسلم بزمننا هذا من النفاق والاقنعة والشعارات المنمقة

فنجد فئات هائلة تصف هذا بالمبدع ، والكاتب العبقري ، وصاحب القلم الفذ والأخاذ والاسلوب الخارق للعادة

وفي الحقيقة هو لا يجيد تكوين جملة صحيحة ، لا يفرق بين التاء المربوطة والمفتوحة

كتاباته أقل ما يقال عنها أنها سطحية وخربشات مبتدئ !!!

ونجد الكاتب والمبدع الحقيقي كتاباته مهملة والسبب ليس في أسلوبه

بل في عقولهم المريضة ، ونفسياتهم التي تعاني من الانفصام ربما

أو بمعنى أدق السبب الحقيقي أنه ما من مصالح تجمعهم به وما من علاقة تربطهم به

ترى لِمَ هذا النفاق الفكري ؟؟

لِم بات النقد اليوم من أجل النقد وباتت المجاملات فوق كل اعتبار

والى أين نحن ذاهبون بهذه الافكار والمعتقدات العجيبة ؟

ذات مساء مجنون كنت أنا وأنا 

 كانت أناي تحادث أناي:  ماذا لو قتلتِ نفسك ؟

لماذا لازلتِ على قيد الحياة حتى الآن رغم هذه الهشاشة في الجسد والدماغ

 والروح ورغم هذا الخطر الذي تعيشين بين عواصف الفقد!!

فردت أناي : أنتِ لا تمتلكين الشجاعة الكافية للتنفيذ

وأنا كنت أشاهد الحوار

بدون الصمت ، بدون المنطق ،

بدون الأحلام والأماني ، بدون النكهات الجديدة ،

بدون الوعود التي أُضمر القدر نكثها

سأُجرب أن أكون مختلفة

سأقتني عدة أقنعة "للحزن ، للفرح ، للإنكار ، للقبول ،

وللتصفيق ، للتغريب ، للرضا،  للاستهجان ، للفلسفة، والمعارضة...

سأُغرد خارج السِرب دائمًا

وسأُحلّق بالاتجاه المعاكس

وسأدون ما يروقني فحسب

وسأمضي بدون قيود

وسأرسم ما يحلو لي

الـ "سين " ليست للتسويف ولا تخُصُّني هي للهزل لاأكثر

سمفونية فرح أنتِ

رائعة اختياراتك كـ أنتِ

سعيدة بكِ أنا فابق بالقرب غاليتي

ودي:)

الحنين إليكِ موجع يشعرني بِعجزي وقلّة حيلة الذكريات والتفاصيل التي لا تُسْمِن

الحنين إليك مؤلم أكثر من أي شيء

غيابكِ أكثر الأمور التي اضطررْتُ أن أعيشها رغم بشاعته

غيابك فجْوة ممتدة بِاتساع العمر كل رقع الحياة لن تكف لِسدّها !

الفقد موجع ورب البيت 

رحلتِ وتركتِ ذكريات تأبى الرحيل

تركتِ أشياءك وصورك

أدويتك والبطاقة ودفتر مواعيد

رحلتِ

وبقيت روحك تحلق في الأرجاء

بقي طيفك يلازمني في كل زاوية

بقي صوتك يتردد على مسامعي كل حين

أحيا أنام و أتمنى أن أفيق على صوتك

أن أصحو على صوت التلفاز وأنتِ تتابعين برامجك المفضلة

أن أفيق وأجدك بالقرب

والآن مضت شهور .. وكبرت يا وجع

حنيني كل يوم يزداد

كنت الجنة

قربك كان راحة وفرح

وجودك كان نعمة

وفقدك كسر نبضي وكلي  

لا أحد يدرك مقدار وجعي سوى ربي

يارب ارجو رحمتك

اللهم اغفر لها وارحمها ، وعافها واعف عنها ، لقِّها الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ،

 اللهم إن كانت محسنة فزد في حسناتها ، وإن كان مسيئة فتجاوز عن إساءتها ،

 اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ، نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،

 أبدلها أهلاً خيراً من أهلها ، وداراً خيراً من دارها ، وجيراناً خيراً من جيرانها ،

 اللهم لا تحرمنا أجرها ، ولا تفتنا بعدها ، واغفر لنا ولها

اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وانت خير المنزلين

اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا

اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار

اللـهـم افسح لها في قبرها مد بصرها وافرش قبرها من فراش الجنة

اللـهـم اعذها من عذاب القبر , وجاف ِالارض عن جنبيها

اللـهـم املأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور

اللـهـم إنها فى ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار ,

 وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم

اللـهـم انها كانت تشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم بها

اللـهـم انها نَزَلت بك وأنت خير منزول بها واصبحت فقيرة الى رحمتك وأنت غني عن عذابها

اللـهـم اّتها برحمتك ورضاك وقها فتنه القبر وعذابه و أّتها برحمتك الامن من عذابك حتى تبعثها إلى جنتك يا أرحم الراحمين

اللـهـم انقلها من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنات الخلود

اللـهـم إرحمها تحت الارض واسترها يوم العرض ولا تخزها يوم يبعثون " يوم لا ينفع مال ولا بنون إالا من أتي الله بقلب سليم "

اللهم آمين

أي شعور يعتريني بغيابكِ

وأي غربة ترعبني بشحوبها

وأي فقد ذلك الذي خلفني بنصف نبض

ونصف حياة ونصف شعور

عقلي الباطن يأبى ان أكون بمفردي

كنت اردد كثيراً بعدك

لازلتِ بالقرب..ليست النهاية

وعقلي الآن يلفظني الى اللامكان

ويفصمني عن ذاتي

ولكن النبض يأبى إلا أن يشكل حروفا لأجلكِ أنتِ

ليرثوك يا روح 

كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديد امام الناس

 و كان الابن لا تنزل له دموع و لا يتلفظ بشيء لـ أمه

و بعد فترة في يوم من الايام فجأة اجهش الابن بالبكاء

وبعد ان انتهت امه و ذهبت اسرع اليه الناس و قالوا له :

ما الذي ابكاك اليوم و انت لم تبكي طوال الايام الماضية وهي تضربك بنفس الضرب ؟؟

قـال : شعرت بان قـوة امـي قد ضعفـت

" موقف تعجز فيه الكلمات عن التعبير "

أسومتي

وعليكم السلام

هلا روح ابق بالقرب سعيدة بك انا بحجم السماء

حبي

عبثا حاولت أن أستعيد الحياة بداخلي فاشتد الألم

هم يقولون غدا ستشرق الشمس ويأتي الأمل

وأنا أرى أنه مجرد غد عليل يطرق أبواب النبض ليمنحها شهادة اليتم

ويسقيها من كأس الخيبة

هكذا اصبحت ارى الغد بل تعودت على رؤية هذا المشهد أمامي

فلا شيء يدعو للثقة والتفاؤل والانتظار

في عالمٍ لغته الأساسية الكذب والغدر والغش والخيانه

يقَتلنِيّ الحنَينْ لكِ

أشيّائكِْ , رسَائلكِ, صَوركِ ,همساتكِ،  آخرْ ليّلة جَمَعَتَنَا

دمَوعَكِ،  ضحَكَتكِ ، ملامحك،

حتَى اشيَائيْ لاأستطيعْ أنْ أراهَا بَعدكِ ..

مؤسف أن تكون في كلِ مرة موضع الانهزام على لسان راوي الحكاية

والأسوء حقا بالأمر أن تروى تفاصيلك على ألسنة الغرباء

تحاول التحرر ولا مجال فلن تجد ذاتك سوى في سطورهم

تُؤرقك فكرة السطر الأخير ونقطة الختام ..

تتحاذق كي تتجمّل في عينيّكَ وتجد ذاتك المفقودة ولكن دون جدوى

أتساءل حقا لِم أصبحنا نفرّ من الحقائق

لِم يصعب علينا تصديق رحيلهم وفراقهم

لِم كل الاضداد تجتمع في لحظات غيابهم

إلى متى نختلق الاعذار الواهية وتضيع ملامحنا بين ظلالها الوهمية

ومتاهات الغياب ..

Ahmadetch Ahlawy 87

أهلا بك:)

الله يرحمها

حتى من لا يستحق سيحين أجله

فكلنا راحلون

شكرا على تواجدك

ودي:)

كلما حاولت أن ألا أعود تزداد الرغبة في العودة لنفس المكان أكثر

لا رغبة لي في المزيد من الفقد

صمتي بلغ مالم يبلغه من قبل ..

وها أنا الآن أخشى ان أفقد صوتي ..

وأفقدني معه

سئمت الحياة ..سئمت الفقد... سئمت أنانيتهم , وحماقتهم ..

سئمت تصرفاتهم ,, سئمتهم فقط ..

وسئمتني معهم

سئمت مصالح الجميع ..

سئمت تلك التمثليات الفاشلة

سئمت تلك الكلمات التي لا تعني شيئا

أتساءل حقا لم لا يتركونني وشأني وحينها سأكون بأحسن حال

 حاولت التأقلم مع الفقد لكنني أفشل بعد كل محاولة

في كل مرة أبحث فيها عن الأمان والراحة أنزف أكثر

لاأصدق مايحدث 

أحيانا أتمنى لو كان مجرد كابوس

وأتساءل متى سأستيقظ منه؟؟

سلام الله عليك

ريم غاليتي يا صاحبة الحرف الأنيق

يدهشنــي البوح هنا لطالما أدهشني وسحرني مزج الأبجديات هنا

مدمنة أنــا لحرفك ومــا أجمله من إدمــان

هنا دومــاً عزيزتي لا أفوت لكِ حرف

ودي لكِ والحب

وكأن قلبي مثقوب بالفقد

وصوتي فرّ من حنجرة البوح

نبضي ممسوس بالوجع !

لا شيء كما كان بالسابق ..لم يعد النوم مهرباً لي فقد بت أتجرع مرارة الأرق بشكل يومي 

ولم تعد الكتابة ملاذي فقد بت أثمل من التفكير والخيبة فمنافذ الجرح قد سدها الهم

ولم أعد أحتاج أن أثرثر عن عدد المرات التي بكيت فيها و المرات التي خذلت فيها

و أرفف الكتب ماعادت تغريني لالتهامها !!!

بت مجرد نبض بدأ بالتلاشي  و غير صالح للحياة

أتهرّب من وجوه من حولي حتى لا يلمحو بريق توجّعي

بت أخاف  أن ينهار نبضي و أنفجر بكاء في وقت لايكون لحزني مناسبة !!

فقط أحتاج لسفر طويل مع نفسي فلا داعي للتعجب والاستغراب

حين تتكدّس المكالمات والرسائل في هاتفي بدون رغبة مني في فتحها لمجرد أنني أشتهي البكاء

ولا داعي للدهشة حين يكلمني شخص ما بحماس وأبقى أحدق فيه أنا بلا تعابير محددة

ولا داعي للتساؤل حين أتجاهل عمداً كل الأشياء المحيطة بي

فأنا حقا لا أتذكر كيف أصبحت بهذا الوجع والاحباط

أمولة

وعليكم السلام غاليتي

أهلا بك وبمتابعتك التي تسرني

وأنا أدمنت تواجدك بين صفحاتي

فابق بالقرب حبيبتي

ودي والحب

بعضُ الأشخاصِ نوافذٌ مشرعةٌ إلى السعادة والأمل

لا نخش معهم صعوباتِ الحياة ولا مشاكلها

 ولا نأبُه في قربهم لكلِّ ما هو موجع

خُلِقُوا من تربة أملٍ لا يشوبها يأسٌ ولا قنوط ..

 رائعـون ...صادقون

هم للوفاء عنوان

والرّوعةُ مهما بلغتْ لا تفي جمالَ أرواحهم البيضاء

أجبرني الفقد أن أشد الرحال في كل ليلة نحو مدينة الحزن...

أدخلها بلا أوراق رسمية و أتجول في شوارعها

و أشعل شموع الوجع في ضواحيها

و أتقصى آثار خطاك علّ الدرب ينتهي يوماً إليك ِ

في غيابكِ

شهقة الدهشة لاتتوقف

و سؤال الذهول لا إجابة له

و درب الحنين مبتور النهاية

و حكاية الرعب مفتوحة بلا نهاية محددة

و العمر بلا أيام انقضت برفقتكِ

و الأيام بلا لحظات قربكِ

و اللحظات بلا تفاصيلكِ

كلها مملة

لا شيء سوى حالة من اللاوعي وخوف وترقب

واحساس بالضياع...بالرهبة...بالوحدة...بالحيرة

بالوجع...بالخيبة ...باليأس ...بالاحباط

والخوف يمتد بي مابين الأرض و السماء

أتراه موسم الفقد والذبول؟

أتراه موسم حصاد النهايات البائسة ؟

أتراه موسم أولى قطرات البكاء والنحيب ؟

أتراه أول دروس الوداع ولازال هناك المزيد؟

أتراها أولى خطوات الضياع والكآبة ؟

أتراه القدر الذي لا مفر منه؟

عذرا يا ليل فقد ظلمناك بتشبيهنا لهم بك

فأنت رغم السواد رائع

لا أعتقد أن هناك روابط وأوجه تشابه معهم

ولكن من تتشابه معهم في السمات لا يمكن أن تتطابق معهم بالصفات

هي نقطة البدء إذا

أحيانا نتساءل عن سر الوجوه والقلوب الغامضة

هم أناس يضمرون لك الشر دون أن تعلم لِم ويظهرون عكس ذلك تماما

قلوبهم فاقت سواد الليل بكثير

ليزفرهم الليل خارج جوفه معلنـًا براءته من عتمة قلوبهم

وأن لونه أنقى من شوائب حقدهم التي يكسوها غبار النفاق والمكر

ffragile

ولا شيء يضاهي حضورا كحضورك

فابق بالقرب

ودي:)

إحتضنت صورتكِ لأحظى ولو بالقليل من رائحة عطرك المشبعة بالبراءة،

أخاف كثيرا من القدر و الأيام ولا أثق بها سامحها الله 

لذلك عودتُ نفسي حين أشتاقكِ أرفع يداي بالدعاء وأعلق عليها جلّ ما أتمناه

فأشعر بيد حنونة ممتلئة بالدفء تتلقفني وتلفني فتكون أسعد لحظاتي

حينما يجمعني بكِ حلم من السماء

لا يحتاج تأشيرة سفر ولا جواز ولا تذكرة دخول وخروج

فيه أحظى بقربكِ والغوص في حضنكِ الدافىء

على بعد مسافات طويلة من الشوق و الحنين