السؤال التاسع:
طلب موسى رؤيا الله في سورة الأعراف وطلب اليهود رؤيا الله في سورة البقرة، ما الفرق بين الطلبين ولماذا في الأولى لم يغصب الله بينما في الثانية غضب؟
جواب السؤال التاسع:
۞ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ۞
[سورة الأعراف، الآية: 143 ]
إن طلب سيدنا موسى برؤية الله - عز و جل - كان لزيادة طمأنينة قلبه. بينما كان طلب بنو إسرائيل إستهزاءا بالله و من باب العتو والإستكبار.
هذا بالإضافة إلى أن طلب بنو اسرائيل كان بناءا على جحود فضل الله وعدم تصديقهم بوجوده ولأنهم كانوا قوما ماديون يعبدون ما يرون.
أما طلب موسى.على الرغم من أنه لم يلبى..... إلا انه لم يكن لنفس الغرض بل اجلالا لله ومحبة له.