رحلتِ ولكن صورتك لازالت مرسومة بشجرة الذاكرة

فكلما شعرت بالحنين فررت من العالم بأسره إليها لأستظل تحتها

وأعود إلى الوراء فالذاكرة وحدها من تستطيع العودة للخلف دون غيرها

صدقا لازال اسمك موشوما بالنبض وصوتك على مسامعي

وكل تفاصيلك بذاكرتي

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا نقية

أتساءل حقا : إن حذفنا الصبر والصمت أي انشطار سيحدث؟

أنا من طعامها الغم ، وشرابها الحزن ، وضحكها الهم بعدكِِ

يأخذني الحنين إلى عالمكِ الوردي  الملائكي

ويسرقني إلى صفحات وذكريات بيضاء نقية كقلبكِ

لأسكن بين تفاصيلها

وأرتشف قطرة قطرة من ذلك النهر العذب

أصبحت فريسة لأشواقك يلتهمني كل الأوقات واللحظات

بات حلمي لقاؤكِ وأملي القرب منكِ

كيف لا وأنتِ نور دربي

أشتاقك يا معذبة الأنفاس ببعدكِ

وردة- بيضاء

أهلا بالوردة النقية

آمين يا طيبة

سعيدة بمتابعتك

كوني بالقرب

ودي

آه على الماضي وألف آه على الحاضر وألف ألف آه على المستقبل

شعور باليأس حد الموت

عبثا أحاول رسم ملامح بسمة مشوهة

مزيفة بلا معنى ...

و أصنع طائرات الأماني الورقية

وأنفث فيها وشوشة الروح علها تتحقق ذات يوم..

حتى وإن وأد الحزن الروح

أنتظر الغد عله يكون مختلفا

أيها القدر أعد إليّ :

صوت الأمنيات المسروقه من نبضي

و

صوت أحلامي المنهوبه من جوفي

و

صوت ضحكاتي المغتصبة بشفاهي

لأنني لم أعد أجيد سوى آهات الحنين وانتحاب الأنين

أتعجب حقا !!!

أمد بكفي إليهم محملة بالأمل فتعود لي محملة بدماء طعناتهم

أمدها وأنفث حولهم ثلاثاً حتى لا ينهارو فأفقد كفي

وتلتف سمومهم حول معصمي

حتى بات النبض هشا يخشى الوجع وهو يتنفسه

حتى الأمل بت أخافه لانه سريع العطب بروحي

أهلا بالمتمرد

منور المكان طبعا

سعيدة بتواجدك ومتابعتك

ودي:)

ليتني أمتلك أقراصا مضادة للخيبة

لمنع أزمات النبض الساذج الذي صدق حيات تجيد نفث سمومها بهدوء

وليتني أمتلك درعا واقيا ضد نفاق البعض

لأحمي رئتي وأحلامي ومشاعري من تخثرات تلك السموم

التي قد تنهي حياتي

سلام الله عليك

شجون الصمت ذكرى خالدة بالنبض

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

عجزت عن وضع رد يليق بــ هكذا مدونة ريم 

لكن الآكيد يا عزيزتي أني سأكون متابعة وفية

ودى لكِ والياسمين

السلام عليكم ورحمة و بركاته

و قد جذبني العُنوان و نور أضاء ها هنا

فأردت أن أكون أنا الأولى ، لكن سبقوني

ثائرتي

و ما تزال كلماتكِ تنهمر شلاّلاً و تتفجّرها عيوناً

و لا زلتِ للإبداع سيّدة و أنا أقرأكِ حرفاً حرفاً

حبيبتي بدّل الله حزنك فرحات ياااا ربّ

أتمنّى من الله العلي القدير أن تبقي جنبي حبيتي و ألاّ نفترقْ

رحم الله الرّنيم رحمة واسعة ، و أسكنها الجنان

دامت في القلب نبضاً

برائتي ان شاء الله سأمكث

أنسام

وعليكم السلام

أهلا بك غاليتي

سعيدة بتواجدك ومتابعتك تسرني

كوني بالقرب دوما

ودي:)

سَـــــــــرَاب ,, لحظية بقلمي ^^ إهداء للغالية ريم ♥ 

 سعيدة وجدا بهذا الاهداء من الغالية

وسعادتي أكبر بتلك الحروف الصادقة والسطور التي تحمل بين طياتها الكثير

دمتِ وفية مبدعة غاليتي

إشتقت لتلك اللحظات والزمن الجميل بكل تفاصيله فقد كان بنكهة مختلفة

اشتقت لمواويل تلك الثرثرة والحكايا اليومية عن أدق التفاصيل

إشتقت لتلك الأسئلة والتساؤلات الجنونية وحتى الصبيانية والطائشة

إشتقت لكِ

إشتقت لتلك العفوية والبراءة مع أنني أدرك جيدا أنه لن يكون هناك بعد اليوم

ثرثرة طويلة ولن يكون هناك غدا أراكِ أو أسمعكِ

هذه الأيام لا أجيد سوى مراقبة الأمور من حولي بصمت كعادتي

مع أنني أملك صوتا وبين الضلوع كلام كثير هو حبيس الروح

ولكني أفضل أن أغرق بصمتي وأرتب الفوضى العارمة بداخلي وأنصت لذلك الضجيج

الذي تحمله الذكريات معها حتى وان كنت لا أود الاصغاء إليه..

ماذا عساي أقول عن لحظات الغياب الكئيبة ؟

وكيف لي أن أعبر عن تلك الدموع المتجمدة بالمحاجر

كيف للحرف أن يترجم همسات الشوق وضراوة الحنين

كيف له أن يترجم تلك العبرات والآهات والاختناقات

كيف لي أن أعبر عما يجول بداخلي في ليالي السهر ورفيقه الأرق

كيف سأقضي بقية أيامي بدونك

بدون سماع صوتك ...بدون التحدث إليك

فـ رتابة الروتين قاتلة وموجع هو ذلك الفقد بلحظاته المتكررة

وتكرار الحنين الشاحب

ذلك تماما ما يسمى بـ الموت البطيء

طلبتِ ذات مرة أن أغير لون حرفي من الرمادي إلى الربيعي

فكيف لي بهذا التغيير في غيابك

كيف لي أن أفكر في التغيير وأنا أسير وحيدة فوق أرصفة دروب قاتمة

كيف للحرف أن يصبح بلون ربيعي وهو لا يجيد سوى رسم مواويل الحنين الكئيبة

لتحضنني بعد ذلك وسادتي وتحتضن دموعي

خائنة تلك الدمعة

حين تبدأ بـ السقوط والانهمار فلا شيء يمنعها

ولا تقوى النفس على كبحها

ولا النبض على ايقافها ولا سطوة الغضب على كتمها

لم أكن أريدهم أن يروها وهي تنحدر

لم أكن أريد أن يدركو حجم الفراغ الذي خلفه غياب الأحبة بقلبي

لم أكن أريد أن يشاهدو آثار الحنين وهو يخدش روحي

ولكنها خائنة

وباءت كل محاولاتي بالفشل

طَفلتي ..

أتسمحين لجنوني أن يتسكع في أروقتكِ ؟؟

يدركون جيدا حجم عنادي في لحظات غضبي ويدركون أنني شديدة الغضب كالنار وأشد

حين يتم استفزازي ومع هذا يتعمدون اشعال تلك النار واضافة البنزين لاشعال الحرائق

واثارة البركان الساكن خلف النبض ثم يتساءلون عن سبب ردة الفعل بكل وقاحة

ويتساءلون لم أختار العزلة بعد العاصفة

تفاؤل الربيع

وعليكم السلام ربيعي

أنتِ الأولى بقلبي غاليتي حتى وان سبقوك

مكانك محفوظ غاليتي

لكلماتك وقع خاص على قلبي 

ولحضورك تأثيره الكبير

ولبصمتك سر خاص غاليتي

أسعدك المولى يا نقية

ودمتِ بهذا النقاء والوفاء

 رحم الله الرّنيم رحمة واسعة ، و أسكنها فسيح جناته

آمين غاليتي

ابقِ بالقرب يا بلسم الروح

حبي

أفتقد الاحساس البسيط الخالي من روتين الرتابه والمشاعر الباردة

أفتقد شغب الهمسات والضحكات الملونه والصادقة

أفتقدكِ ..أحن إلى سماعك...إلى تلك الثرثرة والأسئلة

أفتقد روحي التائهة والضائعة في غياهب المجهول

 أفتقدني كلياً..!

هي ليست عادلة هي من تقتل جل أحلامنا

فلِمَ تلك الأكاذيب المنمقة في وصفها

أين ذاك الجمال والحلاوة التي يدعون فأنا لم أجد فيها ما يصفون

ربما هي نقمة  ...

وربما لص محترف يسرق ما بجيوبنا من سعادة ليمنحنا الألم والوجع

ويسرق منا ذرة الأمل ليهبنا سموم رياح الغدر التي تشعل نيران الحسرة

هي تسلب منا كل ما نملك لتمنحنا الشقاء

تلك هي الدنيا البائسة التي تمسك بها الكثير

كفاك يا نبض

وخالقي الغضب لن يعيد لنا شيئا منهم

كفاك يا نبض

مضحك فعلا

أن ننتظر أرحاما تنجب ذات يوم توأمان لـ التفاهم والعقل  إذا كان العقم موجودا ولم نهرع لعلاجه ؟!

ومؤسف فعلا

أن لا يجيدو سوى اختلاق مبررات سخيفة فالكل ظالم وغبي وهم مظلومون

اعتادوا السفر بتذكرة المبررات الماضية المنتهية ؟!

كم أتعجب من مدى الأنانية والتفكير الغبي الذي يطغى على البعض

مما يجعلهم يصدقون أنهم بارعون ويملكون شفرة لكافة المعادلات التي تكتبها الحياة على سبورة القدر

وأنهم يجيدون قراءة ما في القلوب وكأنهم درسو علم الغيب في مدرسة السذاجة التي تخرجو منها بتفوق

هيهات يا نبض أن تجد تلك الراحة وتمضي

فلا داعي للغضب والأسى

كيف السبيل وأنت محاط بمن لا يجيدون سوى هواية النقد والسخرية

والتهرب من الحقيقة بحجة الغضب

كيف السبيل ومن استوطنوا بالقلب هم من احتجزوه  في وسط  دوائر ضيقة

كيف السبيل وهم يستنزفون طاقتك وينتظرون منك المزيد

كيف السبيل وهم من اختارو طريق العذاب  دون التفكير في الانقلاب ومتى

وهم من جعلوك تمضي بالعتمة وتشكو من السقوط والعثرات التي نصبوها

فلم تعد تبصر سوى السواد رغم كبر الفلك

وقطعوا طريق الأمل بالألم الذي زرعوه بين حنايا النبض

لا يجيدون سوى السخرية من مشاعر الغير والانتقاد والقاء التهم الباطلة

لا يجيدون سوى الاستفزاز وصم المسامع عن سماع أي شيء سوى تلك الاهانات

والصرخات ليضمنوا النتيجة التي يودون الحصول عليها

 القنوط و السقوط بلا قيام مهما تعددت المحاولات

ربما هذا ما يجعل قلوبهم وضمائرهم ترتاح

أو حين نصل لمثوانا الأخير ليلقو بتهم جديدة على كاهلنا والرفض والدفاع هناك غير مسموع

ما هي إلا ادعاءات وأكاذيب باطلة

كيف لمن يحب أن يلون دروب من يحب بألوان قاتمة ويجبره على عشق السواد

ويجعل صفعات الحياة وصفعاته سببا لكره الحياة بأسرها

ويجعل إيمانه بالغدر وسادة يتوسدها كل حين ليلقي باتهامات باطلة

و يجعل الشك الدم الذي يتسلل إلى نبضه قبل عقله

تعلمنا من الحياة ورددنا حكم الأيام ولكن للأسف لم نفقه منها غير ترديدها

كذب من قال أن للوجع صوتا

فذلك الصوت لا يسمعه سوى المتضرر و أذان البشر لا تصغي كإصغائك له

حين يتمكن من النبض

تفاصيل السنة الماضية في مثل هذا اليوم تمر بالذاكرة لتحيي الحنين مجددا

وتفتح صفحات الماضي والجراح

ولكن التفاصيل باهتة والمناسبة كئيبة والأماكن تحن لهم

تحن إلى تلك اللحظات ....وساعات الانتظار والرهان

لتنتهي بضحكات نابعة من القلب

والآن لا شيء سوى بضع ذكريات ودمعات ولحظات حنين موجعة وقاسية

هي لحظة البداية فكيف بالباقي يا ترى ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قلبي الذّي ينبضْ :)

و تلك الأحزانُ اقذفي بها إلى بحر عميقٍ سحيقْ

فهي لا تستحقّ الدّمعات و ليس لها مكانٌ بيننا ، فبُعداً لها كلّ البُعدْ

كأنّي أُخاطبُها معاتبةْ : من أنتِ كي تُحوّلي حياتنا كلّ الجهيمْ ؟!

لذاآ ، كوني بخير دائماً برائتي :)

قد مررتْ و تركتُ حقيبة سفري عندكْ

رمضان كريم ، أدخله الله عليكِ باليُمن و البركات

و كلّ الإيمان :)

كم أشتاق لكِ !

حنين ...ونبض أسير ورهين لزمام ماض تعيس ومبهج

ولا شيء سوى ضيم على مافات وقهر لما سيأتي

سأذكرك عند كل إفطار

وسأرددها : ثَبت أَجرك بِإذنه

وَ سَأُرددهَا وَ أشعر بِروحَانيتك الطَاهرة وَأنت مَعنا

ثَمة أشَياء وصفحات عَلى سفُوح الذَاكرة تَتسَاقَط بِشَراهة الآن

ولا شيء يمنعها من ذلك

بلحظة حنين أصريت على إظهار النتيجة فكانت

موتي على قيد الحياة

لا شيء يغري النبض ليستكمل الحياة ويسعى للعيش بها

بات يتوق للموت كثيرا

راحة هو وخالقي راحة

بعيدا عن الأقنعة والضجر وتناقضات الحياة

ولحظات الفقد والوجع