والله متعة كبيرة القراءة لك يا بحر..
.........................
لن أنتظر حتى أتمّ القراءة لأضع ردا
سأكتب كل ما يجول في خاطري مع كل فقرة و لن اهتم إن كان ردي متناسقا أم لا
الفقرة الأولى في منتهى الجمال
بداية تضعك في صلب الموضوع و تدخلك أجواء القصة دون لف أو دوران بوصف ذكي و مشوّق
و محسوب سلفا " أحلام جنيـّـة الكوابيس
" إسم على غير مسمى و هاته لفتة مع لفتات كثيرة هنا لا يتقنها إلاّ الكتّاب المتمرسون لأنها تزيد القصة جمالا فوق الجمال ..
بعدها إستوقفـتني هاته الجملة بعد ذاك الدخول المحكم
" ارتفع حاجباه مستنكراأن يكون بدواخل من هم في صلفها وقبحها مكان للخواطر والأحلام الوردية !! رغم أن الجملة أشفت غليله و غليلك و غليلي إلاّ أنها تبقى جملة قاسية جدا جدا...
بعدها وصلتُ لأجمل فقرة في القصة و أقواها "حسب رأيي" بعد أمواج عاتية من التشويق و قد تفاعلت بصدق معها
" أأن تبخس موظفيك وعمالك حقوقهم ، أن تمجد هذا وتشتم ذاك ، أن ترفع هذا وتحقر ذلك ، أن تنهب وتزور وترمي بالبهتان وأن تعيث في الارض فسادا ، هي أمور ربما غدت في حكم المألوف ، وقد نتقبلها على مضض رغم دونيتها ودونية المتجاسر عليها ،
، لكن أن يصل بك الأمر حد وضع اليد في يد أعداء الأمة ، وإبرام تحالفات شيطانية مع كيان وهمي شيطاني ، بغرض الاغتناء السريع وركوب صهوة مجد وهمي ، مهما كانت العواقب ، لمدلهمة تخرس الألسن دون التفوه بها .... ألا سحقا لرحم أنجبت من هم في قذارة أولئك الأوغاد "
ما شاء الله عليك أخي هشام ..من أين لك كل هذا ...
.............................
قصة جميلة بفكرتها و اسلوبها و تمكن الكاتب من ترويض حروفها ، قصة تعكس الكثير من الحقائق الموجعة ...
بارك الله فيك أخي هشام
في إنتظار التتمة ....شكرا