إقتباس لمشاركة: |
أنيس هاني |
09:31:37 - 2019/01/07 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا الحمد لله رجوع هذا المنبر بعد غياااب طووووويل قد كنا في حاجة ماسة له . . . لدي سؤال حول فضل وثواب سورة البقرة اعلم ان هذه السورة قد حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لما لها من ثوااب وفضل واجر عظييييييم على المسلم وبيته عند قراءتها سؤالي هو هل يجب قراءتها في اليوم الواحد كاملة ليتحقق ذلك الفضل والثواب ام انه حتى ولو قسمتها مثلا " 3 احزاب اليوم والباقي غدا" يتحقق الثواب والفضل ؟ | |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخى الكريم فهذا الباب فتحناه لكى يستفيد الجميع باذ\ن الله تعالى ...
البداية : -
فضل سورة البقرة إنَّ لسورة البقرة فضلاً كبيراً أثبتته الأحاديث النبويّة الشّريفة الواردةُ فيها، وكما في الأحاديث والآثار التي جاءت تتحدّث عن فضائل السّور، فإنَّ كثيراً من هذه الأحاديث والآثار ثبت أنَّها موضوعة؛ أي مَكذوبة على رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- أو الصّحابة -رضوان الله عليهم-،
ومن الممكن ذكر بعض ممَّا صحَّ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في فضل سورة البقرة:-
إنَّ قراءة سورة البقرة تطردُ الشّياطين؛ فالشّياطين تنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام قال: (لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ).
إنَّ في قراءة سورة البقرة حفظٌ من الشّرور ووقايةٌ من السَّحرة وسحرهم كما أنّ في قراءتها بركةٌ تعمُّ من قرأها، ومِصداق ذلك ما رُوي في صحيح مسلم عن أبي أُمامة الباهليّ -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ)، والمقصود بالغيايتين غيمتان تظلَّان قارئ البقرة، كناية عن حفظه وحمايته، وفرقان أي جماعتان، والبطلة هم السَّحرة
إنَّ لحافظ القرآن بوجهٍ عامٍّ ولحافظ البقرة بوجهٍ خاصٍّ أفضليَّةً وميزةً عن غيره، وممَّا يدلِّل على ذلك ما حدث زمن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ: (رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث بَعْثًا وَهُمْ ذُو عَدَدٍ فَاسْتَقْرَأَهُمْ ، فَاسْتَقْرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَا مَعَهُ مِنَ القُرْآنِ ، فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا ، فَقَالَ : مَا مَعَكَ يَا فُلاَنُ ؟ قَالَ : مَعِي كَذَا وَكَذَا وَسُورَةُ البَقَرَةِ قَالَ : أَمَعَكَ سُورَةُ البَقَرَةِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَأَنْتَ أَمِيرُهُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَتَعَلَّمَ سُورَةَ البَقَرَةِ إِلاَّ خَشْيَةَ أَلاَّ أَقُومَ بِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَعَلَّمُوا القُرْآنَ فَاقْرَءُوهُ وَأَقْرِئُوهُ ، فَإِنَّ مَثَلَ القُرْآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ بِرِيحِهِ كُلُّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ أُ وكِئَ عَلَى مِسْكٍ)،[٧] فقد اختار النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من يحفظ سورة البقرة أميراً على الجماعة من الصّحابة الذين بعثهم رغم أنَّه أصغرهم سنَّاً، لكنَّه أفضلهم بحفظه لسورة البقرة.
فضل آياتٍ مخصوصةٍ من سورة البقرة خُصَّت آيات محدَّدةٌ من سورة البقرة بالفضل عن غيرها من آيات، وقد ورد في شأن فضلها أحاديث،
ومن ذلك: فضل آية الكرسي إنَّ لآية الكرسي فضلاً عظيماً بيَّنته بعض الأحاديث الشَّريفة، وهي الآية مئتان وخمسٌ وخمسون من سورة البقرة، في قول الله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
وممَّا ورد في فضلها ما يأتي: إنَّها أعظم آيةٍ في كتاب الله تعالى، فقد أورد مسلم في صحيحه ما رواه أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنَّه قال: (يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ).
إنَّ في قراءة آية الكرسي قبل النَّوم حفظٌ وعصمةٌ من الشّيطان، كما جاء في صحيح البخاريّ: (إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ)
فمن قرأ آية الكرسي قبل النَّوم كان في حفظ الله تعالى من الشّيطان حتى يستيقظ. إنَّ المداومة على قراءة آية الكرسي عَقِبَ كلِّ صلاة مفروضةٍ سببٌ في دخول الجنة، كما روى أبو أُمامة الباهليّ -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنَّه قال: (مَن قرَأ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ لَمْ يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أنْ يموتَ).
فضل آخر آيتين من سورة البقرة ثبت فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-؛ فأورد البخاريّ في صحيحه ما رواه أبو مسعود -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ)،[١٢] والمقصود بأنَّ قراءة الآيتان تكفيان من يقرأهما؛ أي تكفياه من كلِّ سوء، وقيل تكفياه من شرّ الشّيطان، وقيل تكفياه من قيام اللّيل فكأنَّه قامه
-
وبعد ما قرأناه اعلاه فانها ساعة فى يومك فلا تبخل على نفسك بها فقراءة السورة لا تاخذ ابدا اكثر من ساعة واحدة ولك باقى اليوم
وعلى كل حال كل ما قرأت القرآن فى البيت حاربت وطردت الشيطان واجتهد فى قراءة القرآن كل يوم بصرف النظر عن البقرة فكل القرآن هو كلام الله تعالى وعلى الجميع تلاوتة آناء الليل واطراف النهار كما امرنا المولى عز وجل
ولا تجتزئ منه لتلبى حاجة فالاولى التلاوة المتتالية والكثيرة والمستمرة لا لحاجة ما فقط اخى الكريم ..
وفقك الله وهدانا الله واياكم لطريقة القويم,,