وقع أقدام ............بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
mounira1104- عضوية مقفولة -
mounira1104
- عضوية مقفولة -
  • 05:54 - 2018/09/03
وقع أقدام 

 
             -أتقلب يمنة  فأشعر بقوة الضوء تخترق عيوني  المغمضة ،أنادي زوجي :أطفىء النور لايمكنني النوم هكذا !

لا أسمع أي رد فعل ،أنادي عليه مرار بصوت مرتفع ، لا أحد يجيب ، أفتح عيوني بغضب وأنظر للرواق الطويل فلا أرى إلا الصمت
وتوهج الأنوار. 
أنهض من فراشي ،أتفاجأ بأن أغراض العمل  في مكانها ، إذن هو لم يذهب بعد ،لكن لما ترك كل الأنوار مشتعلة ؟!

أطفئها جميعا إلا واحد ،أعود لمكاني محاولة النوم ، يمر الوقت ثقيلا وأنا أنتظر عودة زوجي ليأخذ أغراضه ، أنظر للهاتف
 
إنها الثانية ليلا ، أقرر الإتصال به ،خارج التغطية، لخامس مرة هاتفه مغلق ، ينتابني قلق خفي أنهض مجددا ، أحاول الخروج لساحة
 
البيت أندهش من أن الباب موصد من الخارج ، هو يفعل ذلك حين يغادر للعمل وأكون نائمة لكنه "هنا"وأصرخ بخوف حين أرى مفاتيح
 
السيارة معلقة في مكانها، تتجمد أفكاري ،أسير بصعوبة لفراشي ، أستجمع نفسي  محاولة فهم الأمر ، ومالذي ينبغي فعله ؟
 
بمن أتصل في هذا الوقت المتأخر ؟! قبل أن أجيب على أسئلتي ، أسمع وقع أقدام قادمة ، أتنفس الصعداء ، الحمد لله لقد عاد ...
 
تقترب الأقدام أكثر ، لما وقعها  ليس مألوفا ؟؟؟!
 
تضطرب مشاعري ، وأغرق في دوامة رعب ،حين أستمع لصوت  قفل الباب يفتح ويغلق ، يفتح ويغلق  بطريقة مثيرة   للأعصاب ، أصرخ لا إراديا باسم زوجي ..
يتوقف الفعل المزعج لثواني  ثم يتكرر ...
 
أتصل بوالديه لكن  لا يأتيني أي رد ...أوصد باب غرفتي، وأكرر الإتصال ،لا أحد ، تصيبني حالة من الهلع ،تضيق أنفاسي ،الباب يفتح هذه المرة ولا يوصد ، لقد دخل ...
 
وقع الأقدام يقترب ،تتجمد أوصالي ، إنه يسحب أقدامه سحبا ، هل هو شيخ ؟ هل هو أعرج ؟ هل هو إنسان؟
 
أعجز عن الحراك و الكلام ، أشعر بأن موتا مخيفا يقترب مني شيئا فشيئا ،لا أتنفس ، مستلمة للرعب الهائل الذي سكنني ،إنه هنا في  غرفتي...
 
أغمض عيوني بقوة ، أشعر به يقف منتصبا أمامي،  أنفاسه لاتبدو  لإنسان ، أنتظر نهايتي المحتومة ، تضاء غرفتي بشكل متوهج ،
 
تفتح عيوني لا إراديا ...

يقابلني وجهه ، إنه هو ،أصرخ بجنون قبل أن يخمد أنفاسي   .
 
 
تمت 
 
 

 وقع أقدام ............بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©