شبّيك لبّيك..! :) بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ضاحكة الفكرة

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 13451
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 10583
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ضاحكة الفكرة

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 13451
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 10583
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 3.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 4067
  • 21:57 - 2017/03/11

- ثمانية وثلاثون...تسعة وثلاثون...أربعون...

اوففف! وأخيراً انتهت الأربعون درَجة ووصلتُ عشّي الدافئ...!

 

رنّ الجرسَ بأنفه لكثرة الأحمال والأكياس في يديه! 

فتَحَت البابَ بابتسامة:

~ يعطيك العافية حبيبي..

- الله يعافيكِ ..

قالَها بنَفَسٍ مقطوع وهو يضع الأكياس من يديه, ثم رمى جسده على أقرب أريكة, لكنَّ شيئاً

ما شدّه عن الأريكة, رائحةُ الطعام الشهيّة كانت أقوى من أن تُقاوَم وأقوى من كلّ التعب الذي نال منه

في هذا النهار الصيفي الحارّ..

قام للمطبخ يكشف أغطية الأواني..يتفقّد ما لذّ وطاب "بفمه"...من هنا لقمة, ومن هناك رشفة

حساء ساخن, (كما نقول: لَقْمَشَة ما قبل الوجبة الرسمية) ثمّ توجّه لأخذ حمّام ساخن يريح به جسمه

ريثما تُعدّ سُهى مائدة العَشاء.

 

- يداكِ ساحرة يا فنّانة الطبخ!!

قالها وهو يأكل بشهيّة مفتوحة..

 ابتسمت سُهى وأطربتها كلماته..وأكملا عشاءهما بودّ, وبهدوءِ من نال منه التعب..

رغم ذلك, قام رامي وساعدها بنقل الأطباق للمطبخ, لكن فاجأتْهُ الفوضى العارمة في حوض غسيل الصحون..

 

- سُهى!! منذ متى هذه الأطباق هنا؟!!

هل كان عندنا ضيوف أو عزومة, أو اجتياح حبيبتي؟؟!!

 

ضايقها سؤاله الاستنكاري, فردّت بضيق:

~ لا لا حبيبي, انشغلتُ بإعداد الطعام ولم أُنجز تنظيف أطباق الفطور والغداء..

 

للصدق..سُهى رائعة في إعداد الطعام ومعروفة بأكلاتها الطيبة, لكن نقطة ضعفها التي لم تجد لها حلّاً هي مسألة تنظيف الأطباق والسيطرة 

على نظافة المطبخ أولاً بأوّل.  تتراكم لديها الاطباق من الصباح للمساء في حوض غسل الصحون, والأسوأ أنها لا تنجز عملها هذا إلّأ في ساعات

متأخرة من الليل , فبدل السهر مع رفيق عمرها تسهر مع الأطباق!

الأدهى من كل ذلك أن وقتها لا يضيع فيما هو مهمّ...لهان الأمرُ إذاً ولعَذَرَها رامي..! بل تقضي الكثير من وقتها على الهاتف

مع صديقاتها, أو على الإنترنت تفتش عن جديد الطعام والوصفات.

 

 ما علينا..

صمَت رامي على مَضَض, فهو يُدرك أن زوجته كسولة وتؤجّل أعمالها دائماً..وكثيراً ما أثار هذا الموضوع بعض النكد والمشاكل

العابرة التي كانت تنتهي سريعاً...لكن أيضاً كانت سُهى تعود لطبعها سريعاً..!

بعد قضاء رامي وسُهى بعض الوقت على التلفاز وانتهاء مسلسل السهرة...أدركهما النعاس سريعاً..فقاما للنوم..

سُهى: 

~ حبيبي, أعجبك الطعام اليوم؟؟

- لا.. (قالها بجفاف).

~ !!  حقاً ؟!!

- نعم حقاً..طعامكِ ليس طيب.

~ لكنك امتدحته فور تذوّقه!! (قالتها بإحباط).

- نعم..امتدحته..لكن فوضى المطبخ لم تعجبني..مئة مرة تكلّمنا بنفس الموضوع ووعدتِني بتغيير, ولم أرَ هذا التغيير!!

إلى متى سُهى إلى متى؟؟!!

~ أنا تعبت...صراحة..تعبت من كل هذه المسؤوليات! :(

- لا مسؤوليات كبيرة عليكِ سُهى..أنتِ نقطة ضعفكِ تضييع الوقت, فقط.......!

لو نظّمتِ وقتكِ لانتهى كل شيء!! كل هذا الوقت الضائع على حسابي أنا وعلى حساب راحتي وقتَ عودتي من العمل!

~ أنا؟؟!!  أنتَ لا تفكّر فيّ ولا أعني لك شيئاً ولا تعرف مقدار تعبي كل يوم! (قالتها بعصبية وحِدّة, ورفعت صوتها كثيراً).

 

قرر رامي أن يضع حدّاً لكل هذا ويكون حاسماً ..

- اسمعي سُهى...غداً سأجد كل شيء في البيت كما يجب أن يكون.

. نقطة . 

دعيني أنام الآن...

 

بعد صمت قالت:

~ هناك حلّ...

اجلب لي غسّالة للصحون...

 

كشف الغطاء عن وجهه وملامحُهُ كلها تعجّب......

- غسالة للصحون؟!!  

من يسمعكِ يقول عندكِ خمسة عشر ابناً ولا تجدين وقتاً لتلبية طلباتهم!!

 

بامتعاضٍ قالت:

~ وهل وفاء أحسن مني؟؟ أخبرتني البارحة أن زوجها اشترى لها غسالة صحون..

- سُهى, لا تنظري للأخريات...أنتِ تعرفين وضع وفاء وعملية تحرير الأعصاب التي أجرتها مؤخراً في يدها..

هناك ضرورة لما قامت به, ما الضرورة عندكِ سُهى؟!

اعترفي بكسلكِ وتضييعكِ الوقت, اعترفي أنكِ تُهملين البيت وتهملينني أيضاً وأنتِ على الهاتف!

~ يووووووه!!

لماذا لا تلبّي لي شيئاً لماذا؟!!

- سُهى!! حقاً؟!  أنا لا ألبّي لكِ شيئاً؟!!

صمتت بعصبية...ثم قالت:

~ لن ألْمس أي طبق حتى تحضر لي غسالة الصحون.........

- أتعنين ما تقولين؟؟

~ نعم, اعني ما أقول حرفياً...

- وأنا قلت أنني سآتي غداً وأجد البيت كما يجب أن يكون..(قالها بتحدٍّ وبلهجة صارمة).

تصبحين على خير.

 

استيقظت سُهى صباحاً, أعدّت الفطور...بلا كلمة صباح الخير..

ارتشف رامي قهوته التي كان أعدّها بنفسه باكراً, وخرج للعمل دون أن يضع في فمه لقمة..

أعادت الأطباق للمطبخ, ووضعت ما يحتاج منها للتنظيف في الحوض , وذهبت للهاتف كعادتها تكلّم هذه وتحادث تلك.

 

مضى الوقت سريعاً دون ان تتحرك من مكانها..أو تقوم بشيء...

فقد عزمت في نفسها التحدّي..والضغط بكل الأساليب على زوجها لاقتناء ما تريد..

~ أنا لستُ أقلّ منهن.. - حدثت نفسها -  رامي رائع, يلبّي لي كل ما أريد وإن كان يعاندني أحياناً فقط لأجل العناد..

أكيد سيُحضر لي ما أشاء..

هكذا كانت تحدّث نفسها..

حلّ المساء..الطعام من أمس, قامت بتحضيره وتسخينه, صنعت سلطة سريعة ووضعت المائدة.

لم يأكل رامي شيئاً, وللأسف سُهى كسرت كلمته وأصرّت على العناد و (ركبت راسها)..راكمت الأواني أكثر وأكثر..

 

لم يعلّق رامي على تصرفاتها وقساوة رأسها وصخبها خلال اليومين الفائتين..

تابع مسلسل السهرة بصمت, ثم غيّر ملابسه وخلد للنوم دون أن يكلّمها.

حاولت سهى استرضاءه..لكنه بقي صامتاً, فقد طفح الكيل..ليس أسوأ من امرأة تعاند زوجها وتكسر كلمته..

كررت سُهى مقولتها أمس..

~ أريد غسالة للصحون, أتسمعني؟ أريد غسالة للصحون ولن ألمس الأطباق أبداً حتى تأتيني بها.

كانت تفعل كل هذا بغية الضغط وتضييق الخناق على رامي, كانت تستفزّه ليصرخ بوجهها فتفرّغ كبتها الذي سبّبه صمته.

 

مضت ثلاثة أيام والأطباق تتراكم أكثر فأكثر, وبدأت رائحة سيئة تنبعث من بقايا الطعام الملتصق, ورامي على صمته وكلمته..

وسُهى أبت إلّأ العناد والتصميم على رأيها.. إلى أن طفح الكيل وفاض!


 عاد رامي مساءً, الحال كما هو, المطبخ تعمّه الفوضى, والعناد هو العناد..

في نهاية المطاف, قرر أن يجبر خاطرها..فمن لها غيره تتدلل عليه ويلبّيها؟؟

سُهى (تستحق) غسالة للصحون تريحها قليلاً......! (قال في نفسه).

 

تناول عشاءه بابتسامة هادئة...

حدثت سُهى نفسها: (ما بالُهُ ؟؟  لِمَ يبتسم؟!)

بعد العَشاء شكرها وامتدح طعامها, ثم سألها ..

- ماذا كانت حبيبتي طلبت قبل أيام؟؟!

تهللت أساريرها..وأشرق وجهُها..

~ كل ما أريده فقط غساة للصحون تريحني!!

- هذا فقط ؟!

غااالية والطلب رخيص..

اليوم 26 حزيران, أمهليني فقط لنهاية الشهر وستكون عندكِ غسالة صحون تتحدث عنها كل صديقاتكِ..

ولن تحظى أيٌّ منهن بمثلها أبداً..  sample image

~ sample image حقاً حبيبي؟؟

 - وهل عهدتِ مني كذباً؟؟

sample image sample image رااائع أنت ... ما في منك بالدنيا! يا أحسن و أروع وأحنّ رامي بالدنيا !!

 

في اليوم التالي قامت سُهى بتنظيف المطبخ عرفاناً لرامي بمعروفه, ثم راكمت بعضاً من الأواني والأطباق لاحقاً لتجرّب بها الغسالة الجديدة..

عينُها تراقب التقويم الشهري..

تبتسم بينها وبين نفسها (بقي ثلاثة أيام وينتهي الشهر)

- حدّثت نفسها- : (كثرة اللحاح والعناد تأتي بنتائج مبهرة!.. يا سلاااام يا سُهى ... رائعة انتِ ورائعة أفكاركِ)..

 

يعود بابتسامته كل مساء, يتناول عشاءه, يسهر قليلاً وينام..

وسُهى عادت لنفس عادتها القديمة,

التقويم يشير للثلاثين من شهر حزيران, تاخّر رامي كثيراً في نومه..أيقظته في موعد عمله لكنه لم يقم, وبصوتٍ مليءٍ بالنعاس

أخبرها أنه أخذ إجازته السنوية .... واليوم كما وعدها سيحضر لها غسالة الصحون.

 

استيقظ مشرق الوجه هادئاً هانئ البال... متخماً من نومٍ مريح, تناول فطوره ضاحكاً مسروراً وهي ضاحكة

مسرورة أكثر منه..

استحمّ وحلق ذقنه, تأنّق وتعطّر وحضّر نفسه للخروج..

استوقفته سُهى:

~ خمس دقائق حبيبي وأكون جاهزة لأخرج معك.. sample image

- !!

لا لا حبيبتي....!

 ألا تثقين بذوقي؟؟ سأحضرها أنا بنفسي لحبيبتي!!

مع شهادة الكفالة حتى تضمني استمراريتها عندكِ وتخبري عنها كل صديقاتك..

 

ابتسمت براحة, وأشرق وجهها..

 

خرج رامي, وبقيت هي تنتظر رجوعه على أحرّ من الجمر..سريعاً أخبرت صديقتها المقربة عن المفاجأة التي أعدّها لها زوجها..

 أنهت الاتصال سريعاً على غير العادة, وقامت فأعدّت أطيب طعام يخطر بالبال وأعدّت أيضاً حلواه المفضلة , ثم تزيّنت وتأنّقت

وتركت الأطباق في حوض الغسيل..

 

 

الساعة تشير للسابعة مساءً..

رنّ جرس البيت, فتحت سُهى الباب بابتسامة..فإذا به رامي وبصحبته (( فتاة )) جميلة ومعه رجل كبير بالعمر نوعاً ما وامرأة أخرى

تبدو زوجة الرجل..

رحّبت سُهى بالضيوف ترحيباً يليق بهم..

وبابتسامة عتاب خاطبت زوجها برقّة:

~ لِمَ لم تتصل بي حبيبي تخبرني أن معك ضيوف, كي نقوم بواجبهم كما يليق..!

أهلاً وسهلاً, أهلاً أهلاً...تفضلوا..

- أعرّفكِ حبيبتي سُهى.. السيد سالم وزوجته حفيظة...

والِدا "ملاك"..زوجتي الجديدة,... sample image التي ستُريحكِ في تنظيف الأطباق من اليوم فصاعداً, وهذه شهادة

الكفالة ((مدى الحياة)) حبيبتي سُهى..

 

ألقى إليها بوثيقة عقد الزواج الرسمية, موقعة بأسماء الشهود وبتوقيع القاضي الشرعي وختم

المحكمة الشرعية.

 واستأذنها بالخروج للفندق مع زوجته الجديدة...

 

 

 

 

 

 


وعن نهاية القصة..

فقد وصلنا للنهاية..

 

الله يبعد عنّا كل الغسالات....قولوا آآمييين!  sample image 

 

 


 شبّيك لبّيك..! :) بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©