سواد الفراغ...بقلمي.
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
kinanakinan

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 5787
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5773
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
kinanakinan

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 5787
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5773
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 1.3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4615
  • 03:09 - 2014/03/30

     سوادالفراغ من حولها يشعرها بالعجز. ياالله ما السبيل الى الخلاص ؟؟؟ طعم الاشياء يأخد شكلا آخر. الدروب توصل إلى أنفاق

مسدودة , والعتمة الداجية يعلو سوادها كل الفضاءات . لاسبيل الى الخلاص , الأعياد صمتت أجراسها لتخبر عن موت حقيقي لكل الأفراح.

كان داخلها يردد و يردد آلاف الأسئلة , صراخ داخلي يكسر كل شيء , اصطدمت بشيء ظنته في الأول جدارا فولاذيا , كانت الأشياء التي تحملها تسبح في الفضاء , تهالكت على الأرض في قرفصاء مضحكة , صار الجدار يضحك , شعرت ببرودة الغضب تسري داخلها و صاحت : لما تضحك ؟

: لأن منظرك مثير للشفقة , يخيل لي أنه عليك رؤية طبيب للعيون قبل أن تداوي جراحات الصدمات الأرضية , وأحلام اليقظة ههههههههه

    شعرت ببرودة من نوع آخر تكتسح زواياها المعتمة, سخريته كانت لاذغة ولكنه كان على حق , لم تجد شيئا يوم غير الارتطام بكل شيء أمامها , مد إليها يديه لكي يساعدها على الوقوف , لكنها أبت في كبرياء , نظر إليها نظرة ذئب ماكر وهو يضحك , واختفى كأنه سراب مخلفا وراءه لعنات صبتها على حظها العاثر الذي يضعها دائما في مواقف محرجة .

     تلك الافكار الغريبة التي طالما حاولت التخلص منها كانت السببب في وقوعها في مواقف مماثلة , تزداد خجلا , كلما تحولت إلى شيء يبعث على السخرية والضحك , لما ؟ كان سؤالا استعصى على الجواب.....مرت الايام , اصطدمت بذاك الجدار للمرة الثانية , كان هذه المرة يدفع عربة صغيرة يتربع على عرشها ملاك صغير أخذ الكثير من وسامته , لكن لحسن الحظ لا شيء من نظرات ازدرائه , رفع ناظره إليها , وابتسامة ماكرة على محياه لم تمنعه من أن يقول بصوت مرتفع لنصفه الثاني : أعشقك ..وكأن توازن الأذن اختل , فتطايرت محتويات أيديها في الفضاء , مر هذه المرة دون أن يلتفت , وعلت ابتسامة عريضة محياه , في حين اخضلت عيون تعودث التعثر بدموع من حسرات.......

 سواد الفراغ...بقلمي.
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©