تنمية
كانوا جميعا هنا ..
على جنبات الطريق رايات و اعلام و لافتات ..كلها تحكي عن عظمة أمة !!..
يصل المسؤول الكبير محاطا بحاشيته..حليب و تمر !..تمت مراسيم التدشين كحكاية الف ليلة و ليلة..انفض الجمع..
وحده كلب حراسة لازال هنا و قبل أن ينصرف رفع رجله فتبول على حجر التدشين ..
قبل ان يتوارى بين احضان السراب ،نبح نباحا يشبه العويل..!


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تميمة
قبل أن يضعوا على جذعها تميمة للإخصاب..
كان هنا ممددا على امتداد ذاك المدى ..كألق اللحظة الأخيرة ..بعد أن رتل قصيدة الرحيل..!!
و هي كشجرة تلد الثَّمَرَ و الحنان و الظل الجميل ..كانت تمد يدها الجريحة ..
و طيور مغردة على أغصانها تحلم بزمن للدفء و آخر للإحتضان ..!
