جريمة القتل الجريمة التى لا يمكن تصليح أخطائها بالشخص أو الشئ عندما يموت لا

يمكن ان يرجع للحياة مرة أخرى و هذا من الاسباب التى تجعل القتل من أبشع الامور

ولاكن فى موضوعى اليوم سوف يكون القتل من نوع أخر لن يكون ببشاعة القتل الذى

نعرفه ولاكن تأثيراه سوف يكون قوى جداً جداً لانه سوف يؤثر على الملايين و الملايين

من من يهمهم الامر و هم الجماهير العاشقة التى تحزن جداً عندما ترى ما تحبه يقتل

أمام أعينها و للاسف تقف مكبله لا تستطيع ان تفعل شئ لتنقذ ما يمكن إنقاذه من ما

تحبه و تنتظر أما ان ينقذ نفسه أو ان يرحمه القاتل و هذا الشئ الذى لا يحدث أبداً الا

نادراً ولاكن الجميع الان ينتظر ان يرى الرحمه من قبل القاتل الذى سوف تعرف هويته

فيما بعد

فكرة الموضوع

الوقت : الثامن و العشرين من شهر يوليو

العام :2008

تم إبلاغ القوات ان هناك صوت إطلاق رصاص و تحركت القوات سريعاً متجه الى مكان

إطلاق النار ليجدو المجنى عليه يناضل من أجل البقاء بعد تلقيه رصاصة من الجانى

و هذا بالفعل ما حدث مع المصارعة الحرة فتغير النظام من التى فى 14 الى البى جى

كانت طلقة وجهت الى لعبة المصارعة الحرة بشكل عام و الدبليو دبليو إى بشكل خاص

فتغير النظام وضع حدود قوية على المصارعة الحرة فى الدبليو دبليو إى و جعلت

المساحة الخاصة بالمصارعين ضيقة جداً ولا تساعدهم على الابداع نهائياً فكان من

الطبيعى جداً ان يكون عام 2009 و 2010 من أفشل الاعوام فى تاريخ الدبليو دبليو أى

ولاكن عندما زادت المساحة للمصارعين ليبدعو تم إكتشاف مواهب كبيرة جداً لم يتوقع

أحد لها النجاح و زادت المستوى بشكل ملحوظ ليكون عام 2011 من أفضل الاعوام و

يكون عام ناجح جداً بعكس الاعوام التى سبقته و لهذا شبهت المصارعة بالشخص

الذى يصارع الموت فلو كان أستمر الوضع على ما هو عليه و أستمر فشل الدبليو

دبليو إى لكان الوضع أختلف و لشاهدنا مباريات تافه و مهرجنات فاشلة ولاكن أظن ان

طلقة البى جى لم تكن الطلقة التى من الممكن ان تنهى حياة الدبليو دبليو أى

الاسعاف يصل

و بعد وصول الشرطة بقليل وصلت سيارة الاسعاف لتعالج المجنى عليه من الاصابة

الخطيرة التى تعرض لها فى الحادث و كان فعلاً إستطاع فريق الانقاذ معالجة الموقف

و تم إنقاذ المجنى عليه ولاكن مازال وضعه غير مستقر حالياً و فى إنتظار النتائج

النهائية و كان طاقم الاسعاف مكون من سى ام بونك و كريس جيريكو و الطبيب الذى

يتعرض لانتقادات كبيرة جداً الاندرتيكر . . . . بالفعل هذا هو حال المصارعة الحرة فبعد

الحادثة التى تكلمت عنها و هى حادثة البى جى كان لا بد من التدخل السريع من

المصارعين الاساطير و المصارعين المتميزين فى هذا الوقت و لهذا كان من رأى ان من

ساعدو فى إرتفاع مستوى المصارعة مرة أخرى هم بونك و جيريكو و الاندترتيكر

فأبسط دليل على ما أقول هو مستوى مبارايات بأنك و جيريكو عندما يواجهو بعض أو

عندما يلعب كل مصارع مباراة لوحده فسى أم بونك هو من رفع و مستوى مباريات لقب

الاتحاد و هذا أمر لا يستطيع أحد ان بينكره نهائياً و لا داعى للحديث فيه مرة أخرى و

بخصوص جيريكو فمنذ ان عاد و هو يعطينا أفضل المباريات مثل مباراته ضد بونك فى

المينيا الماضية و مباراته مع بونك فى مهرجان الاكستريم رولز الذى كانت فعلاً قتال

شوارع و أعادت لنا معنى العنف فى المصارعة و سبب إختيارى للاندرتيكر كطبيب هو

لانه من يعطينا طعم للمينيا دائماً و الذى ينتقده الجميع بسبب غيابه الكثير

تفتيش مكان الجريمة و المذكرات

تفتيش مسرح الجريمة هو اهم شئ فى التحقيقات فمسرح الجريمة هو بداية الخيط

الذى يصل بالمحققين الى الجانى و عندما تم تفتيش عثرت الشرطة على أدلة كثيرة

ولاكن أهمها كان مذكرات تعود الى المجنى عليه و عندما تم البحث جيداً فى المذكرات

وجد المحققين أشياء مهمة جداً سوف تفيد المحققين فى البحث عن الجانى و لاكن

فى نهاية المذكرات وجد المحققين أسم الجانى و كان الجانى هو الصديق المقرب الى

المجنى عليه و كان من يساعده فى كل المحن و كان أسم الجانى هو . . . . . . . فينس

مكمان . . . . . نعم فينس مكمان من ساعد على قيام هذه اللعبة و إنتشارها فى جميع

أنحاء العالم ولاكن هذا لا ينفى انه كان هو من حاول قتل الدبليو دبليو إى بهذا النظام

الذى كان هدفه الاول هو المال كما قال فينس مكمان بعد أعلانه عن تحويل النظام من

التى فى 14 الى البى جى فالمجنى عليه كتب فى المذكرات ان صديقه المقرب فينس

مكمان كان له تصرفات غريبة فى الفترة الاخيرة تدل على انه سوف يرتكب شئ فظيع

ولاكن ليس فقط أسم الجانى من وجة نظر المجنى عليه كل شئ بل كان هناك أشياء

أخرى كتبت فى المذكرات و أهمها كانت

بداية الجريمة كانت تشويه سمعتى

أول الاشياء التى جعلت المجنى عليه يظن ان صديقه المقرب هو من سوف يؤذيه كانت

حادثة من أشهر الحوادث فى تاريخ المجنى عليه و كانت هذه الحادثة من بداية شك

المجنى عليه . . . كانت هذه الحادثة بأسم شهير يعرفه الجميع و هو حادثة المونتريال

هذه الحادثة التى كانت ضربة الى شرف المصارعة الحرة و لانه لم يكن سيناريو

كالمعتاد بل كان حقيقة شاهدها الجميع و كان مكمان هو السبب فيها هو و إتش و

شون مايكلز و الحكم و للاسف كانت ضحية هذه الحادثة الشهيرة مصارع من أكثر

من خدمو اللعبة و من أساطير المصارعة الحره و هو بريت ذا هيتمان هارت الذى

كان بطل الاتحاد فى ذلك الوقت و هذا هو السبب الرئيسى فى الحادثة لان مكمان

عندما كان يريد طرد بريت ذا هيتمان هارت كان يخاف ان يأخد حزام الاتحاد و الظهور

به فى الدبليو سى دبليو و لاكن بريت هارت وعد مكمان بأنه سوف يسلم الحزام فى

عرض الراو بعد الرسفايفر سريس ولاكن فينس مكمان لم يصدق هذا و ظل يشك فى

بريت هارت و لهذا أتفق مع شون مايكلز و الحكم على هذه المؤامرة التى كانت بداية

تلويث سمعة المصارعة الحره

لحظة تحديد مصيرى

ما وجد أيضاًَ فى مذكرات المجنى عليه كان عباراة عن حدث مازال يتذكره المجنى عليه

الى الان و على حد وصف المجنى عليه ان هذه اللحظة هى كانت لحظة تحديد المصير

و كانت هذه اللحظة أو المباراة بينه و بين غصمه فى ذلك الوقت و طبعاً المقصود هو

اللقاء التاريخى بين فريق الدبليو دبليو إف بقيادة روك و الذى كان تحت قيادة فينس

فينس مكمان و فريق الدخلاء و الذى كان تجمع بين الدبليو سى دبليو و ال إى سى

دبليو بقيادة ستيفانى مكمان و شين مكمان أبناء فينس مكمان الذين أشترو إتحاد

دبليو سى دبليو بعد إعلان إفلاسه ولاكن كل هذا كان ضمن سيناريو من أجل مباراة

أسطورية بين فريق الدبليو دبليو إى و الدخلاء و كان فريق الدبليو دبليو إى مكون من

الاندرتيكر و كريس جيريكو و كين و شو و القائد ذا روك أما فريق الدخلاء مكون من شين

مكمان و ستيف أوستن و روب فان دام و كارت إنجل و كانت هذه المباراة مثال لتشويق

و الروعة و المستوى المميز و كانت بالفعل اللحظة التى حددت مصير المصارعة الحرة

ولاكن كل هذا على الورق ولاكن أمام الجماهير كان حدث كبير لذلك كان حدث كبير جداً

لا يصدقنى أحد

من ما ورد فى مذكرات المجنى عليه كانت جزء بعنوان لا يصدقنى أحد و هو أيضاً كان

اللوم يقع على صديق المجنى عليه فينس مكمان فهو يقول انه فى الفترة قبل من

الجريمة . . . . و هذا من الواضح انه ينطبق على المصارعة الحره ففى هذا الوقت أصبح

من الصعب تصديق ما نراه و السبب يعود الى السخافات التى صنعها ممكان بمساعدة

نظام البى جى التافه الذى زاد نسبة الفشلة فى الاتحاد الذين وظيفتهم هى إفساد

المبارايات الجميلة و اللحظات الرائعة و العروض الممتازة . . و المصداقية هى كانت جزء

أضاعه الاتحاد بشكل غريب ففى العصر الذهبى للاتحاد كانت المصداقيه متواجدة

فكان هذا يعطى طعم للمصارعة حتى لو كان مستوى المباريات قليل ولاكن الان

أصبحت المصدقية كنز يريد الاتحاد إرجاعه ولاكن لا يعمل على ذلك فهو لا يوظف

الفشلة بشكل جيد فالفاشل لو تم الاهتمام به و وضعه فى المكان المناسب له لكان

أصبح مفيد للاتحاد و له أثر إيجابى ولاكن للاسف الاتحاد يوظف المميزين فى أوضاع

تافه فاشلة لا تفيد بل تضر موهبتهم و هذا ما أضاع المصداقية فى الاتحاد

سيظل مخادع

و أيضاً كتب المجنى عليه فى مذكراته عن مدلل مكمان القديم و حتى الان و هو ذا روك

تلميذ مكمان و وصفه و عدت صفات أخرى وصفها فى التقرير القادم . .من المؤسف ان

أكتب عن الاسطورة روك هذا الكلام و ربما لا يتفق البعض معى فى هذا النقطة ولاكن

من رأى ان الروك خدع الجميع بما فيهم انا فالجميع فرح بعودته و مباراته ضد جون سينا

فى مهرجان الريسلمينيا 28 بالرغم من انه لم يكن جيد ولاكن كانت مباراة مقبولة و

بعدها فرح الجميع بقوله انه عينه على حزام الاتحاد و ظن الجميع انه سوف ينافس

على لقب الاتحاد ولاكن منذ ذلك الحين لم يظهر ولا مرة و سوف يظهر فى الراو 1000

و ينافس على الاتحاد ولاكن الخدع التى قام بها الروك هى انه لم يهتم للمصارعة بل

إهتم ان يثبت للجميع انه أفضل من جون سينا بهزيمته ولاكن لم يثبت لاحد انه عاد من

أجل الجماهير بل عاد من أجل نفسه و ان يثبت للجميع ان هو الافضل فى التاريخ

ولاكن من رأى انه حتى لو عاد روك سوف يكون بشكل متقطع و هذه هى الخدعة

فلماذا نحب الروك بالرغم من انه لم يهتم بالجماهير و لم يظهر بالشكل المطلوب

فهو لم يظهر نصف ما ظهره عدوه جون سينا و هذا ما أعتبره خداع من الروك لنا

القتل مرة أخرى

القتل مرة أخرى كان عنوان غريب لجزء فى مذكرات المجنى عليه و جاء نصه كالتالى

القتل مرة أخرى هو ما يفعله مكمان فى الجماهير فالمصارعة سيناريوهات ولاكن لا

أظن ان مكمان لا يستطيع ان يفكر فى سيناريو هات جديدة فنحن الان نشاهد لقطات

حصلت من قبل ولاكن مع إختلاف الشخصيات فقط و هذا يحدث بشكل كبير حتى الان

سيناريوهات الزواج من السيناريوهات التى تتكرر بشكل كبير و كاننا نشاهد فيلم

رومانسى و ليس لعبة عنف مثل لعبة المصارعة الحره و للاسف هذا يعد قتل بطئ

فمكمان يعيد سيناريوهات ولاكن للاسف يعيد سيناريوهات فاشلة مستفزة بعض

الشئ و القليل منها مميز و يخرج بشكل مميز عند تنفيذه مرة أخرى ولاكن هذا

يطرح سؤال لماذا مكمان يفعل هذا ولاكن للاسف هذا السؤال هو الذى إجابته قاتلة

إجابة هذا السؤال كلمة واحدة و هى كلمة مشهور بها فينس مكمان و هى كلمة

المال الذى يجعل مكمان لا يهتم نهائياً بالجماهير و يعيد سيناريوهات مرة أخرى فقط

من أجل الاطفال الصغار الذين يعجبون بهذه السيناريوهات

العودة الى الماضى

فى هذا الجزء من المذكرات كتب المجنى عليه عن الماضى و الوقت الحالى بما فيهم

من تشابهات كبيرة جداً ولاكن كلها مقصودة و هذا ما يقلل من قيمة و متعة كل موهبة

أو حدث فمثلاً رايباك الذى حصل على جماهيرية عالية فى وقت قليل جداً و شبه

البعض بأنه جولدبيرج الاخر حتى عندما سئال جولدبيرج عن إذا كان رايباك جولدبيرج

أخر قال ليس بالظبط يعنى انه شبيه الى جولدبيرج ولاكن للاسف الاتحاد لم يستغله

كما يجب ولاكن للعودة الى الماضى معنى أخر و هو الذى شاهدناه قبل حتى أخر

عرض راو قبل الراو 1000 و هم الاساطير العظام الذين لهم بصمة فى عالم المصارعة

ولاكن أظن انهم وضعو نقطة سوداء فى سجلاتهم عندما عادو فهم رجعو ليضربو مبتدأ

مثل هيث سليتر فقط لا يفعلون شئ غير ذلك . . . .لا أظن ان هذا هو الماضى الجميل

الذى يحكى عنه حكايات الان و الذى يعتبر نجومه أفضل النجوم فى التاريخ فأنا لا

أظن ان العودة الى الماضى بهذه الطريقة سيكون له تأثير سلبى جداً على الاساطير

و كان أفضل لو لم يحدث من الاساس

خاتمة

بعد كل ما حدث فى هذه الجريمة ظل المجرم حراً لا يستطيع أحد إيقافه و أستمر

فى قتل المواهب و للاسف هذا سوف يكون واقع لمدة طويلة فمكمان واقع يجب

ان نتوقع منه أى شئ و فى النهاية أتمنى ان أكون أخرجت أفضل ما عندى فى هذا

الموضوع و اتمنى ان يكون الموضوع نال رضا الاعضاء ولاكن بعد كل هذا مازالت

 الجرائم مستمرة  الى اللقاء فى جريمة جديدة

 

النقاش مفتوح

أخوكم / مجدى