|§| زمان يُفقد الهيبة |§|
في زماني هذا .. لم يبقى للماضي معنى .. على عكس الماضي الذي كان يقيم المستقبل و لا يفكر إلا فيه
والآن .. زماني صار يُفقد الهيبة ( بضم الياء )
ولم يبقى لذلك الماضي الذي تحدثت عنه أيه أهمية .. و بالتأكيد
المقصود هو حزام التاج تيم .. على وجه الخصوص .. و القارات و حزام أمريكا
على حديث جانبي .. فبداية من حزام التاج تيم ..
فزماني لم يبقى لديه فرق .. ففي زماني .. كانت هناك فرق أسطورية
تتلاحق من أجل هذا الحزام .. فلا أريد أن أذكر
أعظم الفرق التي فازت به مرات عدة .. فلن أنتهي .. دعني أذكر الدي اكس الذين
لم يحظوا طوال مسيرته الرائعة باللقب إلا في ختام المسيرة
وها هو زماني يغير من هيبة الحزام .. و نحن نرى ابيكو وبريمو و جوبرز آخرين يمرون على الحزام
بكل سهولة .. ومن جهة أخرى فنفس الشيئ لحزام أمريكا خاصة ً ..
حيث أن شخصاً .. يرجح أن يكون مهرجاً .. يدعى ( سانتينو ماريلا ) يحمل الحزام
من بعد أن كان كريس بنوا وما أدراك ما كريس بنوا ..
يحمله بكل صعوبة .. للأسف .. هذا حال زماني .. زماني صار '' يُفقد الهيبة '' .
|§| زمان يَفقد الهيبة |§|
فرق واحد بين عنوان الفقرة الماضي و هذه الفقرة .. و حركة حرف واحد تغير المعنى الإجمالي ..
وهي أن زماني يَفقد الهيبة ( بفتح الياء ) .. حيث وفي السنوات
الأخيرة .. صارت مهرجانات الاتجاد مجرد طريق عابر .. يمر بكل بساطة
ويكون سابق حماس يخيب الظن في كل مرة ..
فكم مرة وضعت الثقة في الاتحاد .. وفي أنه بإمكانه أن يستغل كارد ماتش
المباريات الذي يبدو دائما ً قوياً .. لوضع مهرجان
بمثل قوة الكارد ماتش .. لكن الأسماء فقط تبقى والمضمون غير مفهوم
بالنسبة لي .. فإذا قارنت زماني هذا بالماضي
حيث بإمكان الإتحاد أن يصنع من مباراة طرفاها على سبيل المثال سانتينو ويوجين
بإمكانه أن يصنع منها مباراة رائعة بعنوان الأداء وليس الأسماء
لكن زماني يفرض علينا مشاهدة فقدان هيبة المباريات التي لم تصبح للأسماء معنى
لمضمونها .. هذا إن اعتبرت أن المباريات بين المصارعين
الذي ليسوا من واجهات الاتحاد معذورة عن ضعفها ..
|§| زمان كسب الثقة فيه معجزة |§|
زماني أيضا ً .. صار فيه كسب الثقة من أكبر المعجزات .. حيث أن سياسة الدفعات حسب الاوجه
صارت تفرض نفسها أكثر من أي وقت ..
فرغم أنني أعترف أن ظهورها لم يكن لأول مرة في زماني بل كان
من الزمن القديم وتجسد فعلاً .. لكن هذه المرة بشكل
مبالغ فيه .. لا أعرف الشروط أو الـ System لكسب هذه الثقة الغريبة
ولا زلت أرى سياسة الأوجه من مظاهر كسب الثقة
فلا المستوى و ما يقدمه المصارع على الحلبة يشفعان له بكسب الثقة وهذا
ما رأيناه في عدة مصارعين عبر العصور مثل بنوا و جون موريسون ..
وكثيرين .. إلا أن القليل من المصارعين هم من كسبوا الثقة الصعبة .. و آخر مثال
هو دولف زيجلر و كان ذلك بالعام الماضي
عندما تمكن من إعادة القليل من هيبة حزام أمريكا .. بالاضافة لكودي رودز ..
ومن المؤكد أننا سنرى الإثنين يلعبان على أحزمة كبرى
و بكل استحقاق .. عموماً كسب الثقة صعب .. لكن بعد كسبها تصبح الأمور أسهل .