مقدمة
ربما يوجد تشابه كبير بين الحياة الطبيعية التى نعيشها كل يوم و عالم المصارعة الحرة
فالحياة بها المواقف السئ التى نتمنا انها لم تحدث من الاساس و هذا أيضاً ينطبق على
عالم المصارعة الحرة فالمصارعة الحرة فيها اللقطات التى نحبها و نحب تكرارها و الحياة
و تأتى أوقات علينا جميعاً تكون بها مشاكل لا نتمنى مواجهتها ولاكن لا يكون امامنا غير
تقبل الامر الذى هو ان هناك مواقف عشناها و نعيشها و سنعيشها تحتاج الصمود و الانتظار
لرؤية المستقبل و هو نفس الامر فى عالم المصارعة فمنذ سنين مضت و نحن نشاهد المصارعة
الحرة بكل ما فيها من حلو و مر تأتى لحظات جميلة ممتعة مثل مباراة الاندرتيكر و شون
مايكلز فى الريسلمينيا سواء كانت الريسلمينيا 25 او الريسلمينيا 26 التى انهت مسيرة محطم
القلوب شون مايكلز او مباراة السرفايفر سريس التى جمعت بين فريق الWWF و فريق
WCW و ECW لهذا اتت لى فكرة هذا الموضوع الذى و من كل قلبى اتمنى ان يعجبكم
فكرة الموضوع
الموضوع عباة عن ثلاث اجزاء و هم صفات الحياة و لحظات و المستقبل و قبل كل شئ اتمنى
ان يعجبكم موضوعى و هو يتحدث عن الحياة و بشكل عام لاحظت ان الحياة تشبه كثيراً عالم
المصارعة الحرة فالحياة بها الناجح و الفاشل و كذلك المصارعة فيها الناجح مثل الاندرتيكر و
سى ام بونك و سينا و اورتن و تربل إتش و مايكلز و ........الخ و أيضاً بها الفاشل و كما فى
الحياة ان تنجح هو الامر الصعب جداً الذى يجب ان يعمل المرء على تحقيقه و هو لذلك هو صعب
اما الامر الاخر فى الحياة و هو الفشل فهو سهل جداً جداً لا يحتاج شئ لتحقيقه فما عليك الا ان
تجلس مكانك شتاهد العالم يتحرك و انت مكانك هكذا تصبح فاشل و نفس الامر فى عالم المصارعة
فهناك مصارعين عملو بجهد فوق ما يتخيل المرء ليصلو الى ما هم عليه الان امثال التيكر و مايكلز و من
ذكرتهم فالتيكر قضى 22 عام فى العمل و الجهد ليصل الى ما هو عليه الان له ستريك لا و فى رأى البعض
لن يكسر و بدون ان أطيل علكم اكثر من ذلك فدعونا ندخل الى الموضوع الذى اتمنى ان يعجبكم اليوم و البداية
صفات الحياة
مقياس الحياة الذى يعلمه الكثير هو الصفات فكل شئ فى الحياة له صفات الناجح له صفات الفاشل له
صفات المجتهد له صفات الكسول له صفات حتى الحيوان له صفات و النبات له صفات و حتى ما ليس
يتحرك او ينمو له صفات و ما اقصده هو الجماد بالمختصر المفيد الحياة ملئ بالصفات ليس كلها جيدة
و ليست كلها سئية ولاكن الانسان عند بدايتة حياته الى نهايتها ليس امامه الى اختيار صفاته التى لا يمكن
ان تظل كما هى فالانسان عند بداية حياته فى مرحلة الصغر يحب اللهو و المتعة و الاستمتاع بالوقت و فى
مرحلة الشباب تتغير صفاته يعمل بجهد ليحقق ما يتمناه فى مستقبله القريب و فى نهاية العمر مرحلة
الكبر او الشيخوخة يصبح الانسان حكيماً يدرك ما يقول يهتم فقط فى ختم حياته بشكل يذكر الناس به
و كل ما قلته ينطبق على عالم المصارعة الا شئ واحد فقط ليس المصارع هو من يختار صفاته بل
فريق الكتاب و أيضاً مكمان هم من يتحكمون بالمصارع يتحكمون بصفاته خلال الكلام فى المايك خلال
اللعب خلال طريقة التحرك بشكل أوضح المصارع هو شخصية على ورق ينفذ ما يطلب منه و صفاته
هى كلمات شخص قد كتبها له
الفشل
الفشل هى الصفة المكروهه التى لا يحبها احد ولا يتمناها احد سواء فى عالم المصارة الحرة او فى العالم
الحقيقى لا احد يحب ان ينادى بالفاشل حتى و لو كان يعلم انه فاشل فى الحقيقة ولاكنه لا يرضى بأن
يصفه احد بالفاشل ولاكن كما قلت لا احد يختار صفاته لان الصفات تتغير بمرور الوفت لا تستمر كما هى
ولاكن عندما نطبق هذا الكلام فى عالم المصارعة نجد ان هناك شخص تجده الجماهير ناجح و ممتع
و له مستقبل مبهر تراه الادراة و فريق الكتاب و فينس مكمان رؤي اخرى مثل جون موريسون الذى سأتكلم
عنه فى فقرة من فقرات هذا الموضوع و أيضاً عندما نقلب هذا الكلام نجد ان هناك مصارعين لا يجب
ان يكون مكانهم داخل الاتحاد لا يعطون المتعة التى تريدها الجماهير عندما تشاهدهم الجماهير و تشاهد
ما يفعلون تحزن على حال المصارعة ولاكن الادراة و فريق الكتاب و فينس مكمان ترى انهم رائعون
يفيدون الاتحاد مستواهم متميز لهم مستقبل يعطوهم دفعات لا يتسحقونها مطلقاً و للاسف تكون هذه الدفعات
ذهبت للمكان الاخطاء لان هناك اشخاص يتحقون هذه الدفعات مثل سانتينو الذى سأتكمم عنه فى فقرة من
فقرات هذا الموضوع أيضاً
الفشل يتجسد فى سانتينو
مهما تكلمت و وصفت هذا المصارع السئ الفاشل الذى كلما شاهدته تمنيت عدم تكرار هذه اللحظة و ربما
يوافقنى ابعض فى هذا سانتينو مصارع بالصدفة بطل بالصدفة دخل الاتحاد بالصدفة كل شئ حصل له فى
الاتحاد صدفة لا اكثر فسانتينو اول مبارة له فى الاتحاد كانت بالصدفة لانه قبل بداية هذه المباراة كان من
الجماهير قبل أن يتسدعيه مكمان لمواجهة اوماجا على لقب الانتركونتنتتال الذى حمله عظماء المصارعة
الحرة طبعاً بدون ان اتكلم او اوصف المبارة الكل يعلم ان اوماجا سيطر على المبارة حطم سانتينو بكل
ما تحمله الكلمة من معنى لولا تدخل بوبى لاشلى فى المباراة ليسقط اوماجل و يجر سانتنيو لناحية اوماجا
و يعد الحكم و يفوز المهرج بالمباراة ليصبح بطل الانتركونتنتتال و يكتب التاريخ الجيد لنفسه و يلوث
تاريخ اللقب العظيم لقب الانتركونتنتتال بعد كتابة اسم سانتينو فى صفحة من فاز باللقب و لاكن سانتينو
لم يلوث صفحة الفائزين باللقب مرة واحدة بال مرتين لانه و للاسف فاز باللقب مرة أخرى فى مهرجان
سمر سلام 2008 عندما لعب مبارة تاج تيم ميكس هو و بيث فينيكس ضد كوفى كينج ستون و ميكى جاميس
فى مباراة كانت بقواعد الفريق الفائز يحصل على حزامين الومن و الانتركونتننتال سواء من عد سانتينو
او بيث فينيكس و فاز فريق سانتينو بالمباراة و للاسف لم يتوقف فوز سانتينو لانه فاز مع العملاق فلاديمر
كوزولوف بحزام التاج تيم و ليس المهم متى خسروه بل المهم انه الاتحاد يثبت ظلمه و يطرد فلاديمر
كوزولوف من الاتحاد بدل من طرد المهرج سانتينو و بالرغم من انى اظن ان المصارع لا يتحكم فى
شخصيته و صفاته ولاكن سانتينو لا يصلح له شخصية اخرى غير المهرج الفاشل و لذلك سانيتنو لا ينفع
ان يوصف بشئ غير ان الفشل تجسد فى سانتينو
الفشل بسبب الظلم (جون موريسون )
جون موريسون المصارع الطائر الذى اكن يظن البعض لا و بل الجميع كانو يظنون انه المسقبل المشرق
للمصارعة الحرة المصارع الذى تلقى ظلم كبير لم يتلقاه احد فلو نظرتم الى الفقرة السابقة عن سانتينو
ماريلا و قارنتو مستواه بمستوى جون موريسون ستعرفون المعنى الحقيقى لظلم جون موريسون كان
يتمتع برشاقة عالية لا يتمتع احد من المصارعين بها بل انه المصارع الاقل نسبة دهون فى الجسم فى الاتحاد
ربما كان ذنب موريسون الوحيد هو إدخال حياته الشخصية بحياته المهنية ربما لم يفهم البعض قصدى
قصدى هو ان موريسون كان يريد الاتحاد ان يهتم بملينا صديقته اكثر من ذلك و هو كان السبب وراء
عدم رضى القاسى الظالم مكمان عنه و هناك اسباب اخرى كانت سبب فى حب الجماهير لموريسون غير
حركاته التى تميل الى الخشونة و تميل الى نظام الى TV 14 و هذا السبب نفسه وراء رغبة الاتحاد فى
تسريحه و عدم إعطائه الفرصة التى يستحقها و ربما يظن البعض ان موريسون مكانه إتحاد الTNA
هذا هو رأى أيضاً بالرغم من ان إتحاد الTNA لا يقارن بأتحاد الWWE من حيث الجماهيرية او
من حيث الاموال التى يجنيها ولاكن إتحاد TNA يقدر المواهب التى تأتيه و أبسط مثال على ما اقول
هو مستر أندرسون الذى كان فى إتحاد مكمان ولاكن مكمان و الادراة و فريق الكتاب لم يفكرو فى
انه موهبة تستحق التقدير فطردوه ولاكن عندما ذهب الى TNA لقى ما يتسحق من معاملة و دفعات
لذلك اصبح مصارع كبير فى TNA و اظن ان موريسون سيكون مكانه الافضل هو الTNA
النجاح
النجاح هو الشعور الذى يتمناه اى إنسان على وجه الارض شعور جميل يجلب الفخر للانسان يشعره
بأن كل ما فعله فى حياته من جهد و تعب و إهانة و معاملة سيئة قد اتى بثماره التى إنتظرها طوال
حياته فالنجاح من الممكن ان يأتى بعمل لم يتوقع فاعله انه شئ كمثال فى عالم المصارعة الحرة سى ام
بونك فبعد حادثته الشهيرة قبل مونى ان ذا بانك عندما أهان فينس مكمان و ذكر أسماء كبول هيمن و
بروك ليسنر الكل ظن بأن نهاية بونك قد حانت و ما قاله سيجلب له طرده من الاتحاد ولاكن ما فعله
هو انه بنى لنفسه مستقبل كبيرة و هناك التيكر المصارع الذى منذ بدايته حتى الان هو فى نجاح مستمر
و بدون ان اطيل عليكم سوف اتكلم عن النجاح فى فقرتين عنة التيكر و بونك فأتمنى ان تستمتعو
النجاح منذ البداية (الاندرتيكر)
ربما لا يعلم البعض عن ان الاندرتيكر بداً مسيرته فى إتحاد ال WCW و يظنون انه بدأ فى WWF
ولاكن من رأى ان بداية مارك كلااوى و ليس الاندرتيكر فى الWWF لان بداية شخصيته الاكثر شهرة
كانت فى الWWF و ظهر الاندرتيكر فى سرفايفر سريس كالعضو الغامض من فريق تيد دبياسى الاب
و لذلك يعد مهرجان السرفايفر السريس المفضل للاندرتيكر و منذ ذلك الحين الاندرتيكر فى نجاح مستمر
بأى شخصية لعب بها سواء كانت الرجل الميت او لورد اوف داركنيس او باد امريكن أ** و ان لم يحقق
التيكر إنجازات فى هذه السنوات سيكون الرد الوحيد هو الستريك الذى يهدى القمة دائماً لتيكر فمن رأى كل
محبى المصارعة الحرة ان لا توجد رايسلمينيا بدون الاندرتيكر و لا متعة للريسلمينيا ان لم يكن التيكر ضمن
المشاركين التيكر صنع لنفسه التاريخ بسهولة كبيرة لانه إستطاع خطف قلوب الجماهير و جعل كل الفئات
التى شتاهد المصارعة تحبه سواء كانت كبيرة او صغيرة صنع لنفسه قاعدة لا يمكن لاحد نكرانها و هى
التيكر = متعة المصارعة و متعة المصارعة = الاندرتيكر و بالرغم من انى اظن ان التيكر ظلم كثيراً
منذ قدومه للاتحاد لانه بعد خدمة 22 عام لم يصبح بطل عالم الا سبع مرات فى تاريخه و هو بالمقارنة
مع جون سينا سنجد ان سينا حصل على اللقب اكثرمن عشر مرات بالرغم من انه قضى فى الاتحاد
عشر سنوات فقط أى ان سينا لم يقضى نصف المدة التى قضاها التيكر فى الاتحاد ولاكن تميز عنه
فى الالقاب و بعد كل هذا ظل التيكر مخلص للاتحاد و فى نهاية الفقرة احب ان اقول لكل من يقول بأن
التيكر مضخم بسبب الستريك اقول له ان التيكر طلب من أنجل ان ينهى ستريكه فى ريسلمينيا 22 ولاكن
فينس مكمان رفض هذه الفكرة
النجاح بعد الكفاح (سى ام بونك )
من منا لا يعلم من هو سى ام بونك فسى ام بونك مثال للقوة و الصمود و بعد ست سنوات قضاها فى الاتحاد
قد حقق إنجازات كبيرة فى الاتحاد فهو صاحب إنجاز لم يحققه اى مصارع و من رأى انه لن يحققه اى مصارع
و هو الفوز بالمنى ان ذا بانك مرتين متتاليتين فى ريسلمينيا 24 و فى ريسلمينيا 25 و بالرغم من انه فاز بلقب
العالم مرتين قبل الفوز بالثالثة و إقصاء جيف هاردى من الاتحاد ولاكن يظن البعض و يعتقدون ان سى ام بونك
كانت بدايته الحقيقية عندما صعق الجميع بفقرته الكلامية التاريخية عندما أهان الاتحاد و أهان مكمان و تمنى
موته و قال بأن الاتحاد سيكون حاله افضل فى حالة موت فينس مكمان و بعدها فى مباراة تاريخية لعبها ضد
جون سينا فى مهرجان مونى أن ذا بانك فاز بأول لقب للاتحاد فى تاريخه و كان هذا السبب فى إقصاء فينس
مكمان من وظيفته كC.O.O للاتحاد و تعين تربل إتش مكانه ولاكن بونك لم يترك الاتحاد و عاد اليه مرة
اخرى و لعب مباراة رائعة ضد سينا فى مهرجان سمر سلام 2011 فى مباراة Champion vs Champion
و فاز باللقب و أصبح بطل الاتحاد الوحيد ولاكن خسر اللقب لصالح البرتو بعد صرف الحقيبة عليه ولاكن هذه
لم تكن النهاية فسى ام بونك لعب ضد البرتو ديل ريو فى مهرجان سرفايفر سريس ليفوز باللقب للمرة الثانية
و يصبح بطل عالم للمرة الخامسة فى تاريخه
لحظات
الحياة طبعاً كما نعلم مجرد لحظات يعيشها الانسان يمر على الانسان لاحظات صعبة يخرج منها أقوى و توجد
فى حياة الانسان لاحظات لا يمنى تكرارها بل يتمنى ان تمحى نهائياً من ذاكرته و لا تمر عليه مرة اخرى
و توجد على الانسان لحظات تجعله يقفز من مكانه ليصفق و يعجب بما رأه و كل ما قلته ينطبق على عالم
المصارعة الحرة فتوجد لحظات مهما مرت اعوام و مهما ظهرة اجيال و اختفت اجيال لن تمحى من التاريخ و
سيظل الكبير و الصغير يتذكرها كلحظة دخول كين فى القفص و تحطيم الاندرتيكر و سوف اتكلم عن لحظات
فى عالم المصارعة الحرة و هذه الفقرة مقسمة الى فقرتين و هما لحظات صعبة و احظات تاريخية
لحظات الاعتزال
هذه اللحظة الصعبة التى لا يتمنى محبين المصارعة الحرة مشاهدتها لظة صعبة تكتب نهاية مسيرة مليئة
فالأنجازات و مليئة بالاخفاقات أيضاً فعندما تحب مصارع لدرجة انك تنتظر كل أسبوع لمشاهدته تكون
صعبة على مشجعى المصارعة الحرة انت تشاهد نهاية ما تحبه ينتهى و يودع جماهيره بما فيهم انت
و يخرج ولا يعود كمصارع الا بعد مرور فترة كبيرة جداً من الزمن هذا إذا عاد ليصارع مرة اخرى
فمر على مشجعى عالم المصارعة لحظات إعتزال صعبة جداً و من رأى ان اهمها هى لحظة إعتزال اوستن
التى كانت الصدمة التاريخية و ربما كانت الجماهير المتابعة للاخبار كانت تعرف ان اوستن تعرض لاصابة
و لن يكمل مسيرته كمصارع و كانت مباراة إعتزاله فى السرفايفر سريس ولاكن لم يشارك فى المباراة
و بدون ان اطيل خسر فريق اوستن بالغش طبعاً و هناك لحظة إعتزال مايكل طبعاً الكل يعرف ما اقصد
ما اقصده هو شون مايكلز الذى كانت نهايته مئساوية ولاكن الجماهير كانت تعلم ذلك لان نهايته كانت فى
مباراة من نوع ستريك ضد كارير و التى فاز بها التيكر و إعتزل مايكلز حينها لتكون نهاية محطم القلوب
و نأتى لأخر لحظة إعتزال و هى إعتزال إيدج اللحظة التى لم تكن متوقعة نهائياً لان فى ليلة الريسلمينيا 27
فاز إيدج و أستمر كبطل للعالم و فى ليلة الراو التالية أعلن إيدج نبأ غير متوقع نهائياً و هو إعتزاله فى
البداية ظن البعض ان هذا كذبة او مزحة او سيناريو لاكن مرت الايام لنتأكد انه اعتزل رسمياً
لحظة العار
انا من محبى الوحش الاحمر كين و هو المصارع المفضل ى منذ ان بدأت مشاهدت المصارعة و مصارعى
المفضل هو كين سواء بشخصية المكروه او المحبوب احبه دائما ولاكن عندما شاهدت تلك اللقطة فى بدايتها
ظننته سوف يضرب سانتينو و فلاديمر كوزولوف و البيج شو و يخرج ولاكن ما فعله لم يكن متوقع الوحش
الامر رقص لا اظن ان هذا ما نمناه بعد مرور سنوات من القوة و الصمود و الهيبة العظيمة التى جعلته احد
اساطير الاتحاد يأتى فريق الكتاب و الادارة و مكمان بجعل الوحش الاحمر يهين نفسه و يدمر تاريخه و يرقص
مع سانتينو المهرج الذى لا يجبه احد كين بعد كل ما فعله فى الاتحاد ضاع مع الرياح بعد هذه الفعلة المشينة
انا بعد حبى الشديد لكين عندما شاهدت تلك اللقطة لم أستطيع وصف الحزن الذى شعرت به تمنين ان اكون
بحلم لا ليس حلم بل كابوس اسود و انا لا اعرف كيف وافق كين على فعل هذه الفعلة المشينة التى اودت بتاريخه
لا يمكن ان اوصف هذه اللحظة بالنسبة لكين و تاريخه و إنجازاته و ارقامه القياسية سوى بلحظة العار الكبرى
وفى نهاية هذه الفقرة اتمنى ان اكون اوصلت ما فى قلبى بالرغم من انى اظن انى مازلت غاضب من هذا
لحظة ذهبية
اللحظة التى اتحدث عنها فى هذه الفقرة واثق مائة فى المائة ان كل من سيقرأ الموضوع شاهدها و هى اللحظة
التى تسمى بنهاية حقبة او كما تدعى End Of An Era نعم الكل علم عن ماذا اتحدث انا اتحدث عن مباراة
الجحيم فى القفص مباراة الاسطورية جمعت بين تربل إتش و الاندرتيكر و كحكم خاص شون مايكلز الذى
كان طرف فى هذه اللحظة التاريخية و ربما يظن انى اتحدث عن المبارة بل أتحدث عن ما بعد المباراة و هى
لقطة تعيد لنا الذاكرة فى مباراة التيكر و تربل إتش فى مباراة الريسلمينيا 27 عندما فاز التيكر فى المباراة ولاكن
لم يتسطيع النهوض و هو نفس المشهد الذى رأيناه بعد المباراة ولاكن الفرق هو ان تربل إتش هو من لم يستطيع
النهوض و أيضاً عندما صافح شون مايكلز الاندرتيكر و تربل إتش مازال على الارض لم ينهض بعد من
من التومبستون الذى انهى المباراة و حافظ على الستريك و بعدها توجه شون مايكلز الاسطورة محطم القلوب
و الاندرتيكر الرجل الميت الى تربل إتش و ساعدوه فى النهوض و خرج الثلاثة مع بعضهم البعضهم البعض
فى نظرات مستمرة من تربل إتش الى الاندرتيكر و ظن الجميع ان هذا نهاية المبارة الاسطورية ولاكن فى لقطة
اعجب بها جميع عشاق المصارعة الحرة و دخلت قولب و عقول و ذاكرة جميع عشاق المصارعة الحرة و هى
احتضان الثلاثة لبعضهم فى لقطة جميلة فرح بها الجميع و خرج الثلاثة مع بعضهم مرة اخرى و اكملو طريقهم
المستقبل المشرق
المستقبل من الاشياء التى لا يتطيع الانسان معرفتها لانها فى علم الغيب من المستحيل ان يعرف الانسان ما
سوف يحدث فى الغدو ولاكن الانسان من الممكن ان يتوقع و يصيب توقعه و هناك شئ من الواضح حدوثه
فمثلاً كرستيانو رونالدو و ميسى الجميع يتنبأ لهم بمستقبل مشرق و الاستمرار فى تحطيم الارقام القايسية
و هذا ينطبق إنطباق كلياً على عالم المصارعة فهناك مصارعين يتنبأ لهم الجميع بمستقبل رئع مثل دولف
زيجلر و الابيض العظيم شيمس و كودى رودز و سين كارا و دانيل برابن و هؤلاء من سوف اتحدث عنهم
فى الفقرات القادمة و اتمنى ان تعجبكم و ستمتعكم قرأت الفقرات التالية عن المصارعين الشباب و الذين
لهم مستقبل رائع مع الاتحاد
شيمس
هذا المحارب الابيض الذى حقق رقم قياسى مستحيل تحقيقه مرة اخرى و هو الفوز بلقب الاتحاد بعد
الانضمام له رسمياً و هو مائة و ستة و ستون يوم فقط و هذا ليس فقط ما يجعله له مستقبل بل حركاته
فى الحلبة شخصيته القوية و التى يؤديها بطريقة جميلة جداً تمتع من يشاهدوها و و يعجب معجبيه و
هذا طبعاً من الاسباب التى جعلت الاتحاد يفكر فى أطالت المدة التى يحتفظ فيها شيمس باللقب
هذا المحارب الابيض العظيم ما يجعل له مستقبل مشرق مع الاتحاد انه يتقن اى شخصية يلعب
بها فشيمس اتقن شخصية محارب سيلتك و اتقن شخصية كينج شيمس و اتقن أيضاً شخصية الابيض
العظيم التى يلعب بها حالياً و هذا سبب من اسباب كثيرة تجعل هناك مستقبل لشيمس و هناك أيضاً
تحقيقه لأنجازات واسعة فى فترة قصيرة فقدد فاز شيمس فى كينج اوف ذا رينج 2010 عندما فاز
على جون موريسون فى النهائى و فاز أيضاً بحزام الولايات المتحدة الامريكية و فاز أيضاً بلقب
الاتحاد مرتين و بلقب العالم مرة واحدة و فاز بالرويال رامبل الاخيرة و لذلك شيمس المحارب القوى
وضع لنفسه وزن داخل الاتحاد و جعل له مستقبل منير مع الاتحاد و اجبر الجميع على إحترامه
و فاز شيمس بجائزة افضل ناشئ فى عام 2009 وكل هذا جعل شيمس مستقبل مشرق للاتحاد
دولف زيجلر
الجميع يجمع على ان دولف زيجلر من المواهب التى سيكون له دور كبير فى المستقبل و سيحظى
بقدر كبير من الدفعات فى المستقبل الكبير بل الكل يظن انه سوف يحصل على حزام العالم او الاتحاد
دولف زيجلر يتميز بأسلوب جميل يميزه عن اى مصارع اخر و من رأى ان اكثر شئ يلفت إنتباهى
لدولف زيجلر هو حركة دروب كيك فدولف زيجلر يتقنها بطريقة فوق الممتازة و يتميز برشاقة عالية
و ربما لا يعرف احد قرأ الموضوع ان دولف زيجلر كان بطل عالم من قبل ولاكن ليس بالفوز فى
مباراة ولاكن عندما كانت فكيى جريرو مساعدت تيدى لونج و تعرض تيدى لونج لهجوم و أصبحت
مديرة مؤقتة لعرض السماكدون و قررت بأن يتم مباراة بين دولف زيجلر و إيدج بطل العالم فى ذلك
الحين على شرط ان على إيدج الفوز بدون إستخدام حركته الشهيرة سبير و إذا نفذها سيخسر المباراة
و سيخسر حزام العالم لصالح دولف زيجلر و فيكى كانت الحكم لهذه المباراة و سقطت فيكى على الارض
و نفذ إيدج السبير وفاز عندما عد حكم اخر و فاز إيدج بالمباراة ولاكن الاسبوع التالى امرت فيكى جريرو
بأن يحصل دولف زيجلر على حزام العالم و بالفعل تم تتويجه كبطل للعالم ولاكن خرج تيدى لونج و امر
بأن هناك مباراة بين دولف زيجلر و إيدج على حزام العالم و خسر دولف الحزام بعد فترة إحتفاظ باللقب
قصيرة جداً ولاكن الاكيد الان ان دولف زيجلر سوف او اقترب ان يكون احد الاعمدة الاساسية للاتحاد
فى الفترة المقبلة
دانيل براين
مصارع رائع يتقن حركات إخضاعية كثيرة و ينفذها بشكل رائع و هذا السبب الذى جعل سم دانيل بران
مرتبط بالحركات الاخضاعية ربما شبه المصارع كريس بنواه قليلاً ولاكن لكل من سوف يعترض
انا اقول انه يشبه كريس بنواه و ليس مثله و بالتأكيد انه لم و لن يأتى مصارع مثل كريس بنواه ولاكن
دعونا لا نخرج عن النص الاساسى للفقرة و هو دانيل براين و ما يميز دانيل براين هو تنفيذه للحركات
الاخضاعية بسرعة كبيرة ولاكن الاتحاد ظلمه عندما جعل مباراته مع شيمس تنتهى بعد ثمانية عشر
ثانية منذ البداية و بدأ براين مسيرته فى NXT الموسم الاول و كان مع النيكسس فى اول ظهور لهم
ولاكن للاسف كان هذا الظهور الاخير لان الاتحاد طرده بسبب بصقه و ضريه جاستن روبرت المقدم
ولاكن لم يطل الغياب لانه عاد فى سمر سلام2010 مع فريق الWWE ضد فريق نيكسس و إستطاع
إقصاء إثنين من أعضاء فريق النيكسس ولاكن تدخل ميز جعله يقصى من المباراة و بعدها دخل فى عداوة
مع الميز و فاز بالقب الولايات المتحدة الامريكية و ظل بطل حتى خسر اللقب لصالح شيمس و بعدها نتقل الى
السماكدون فى درافت و طبعاً الجميع يعرف الباقى و لذلك اظن ان براين سيكون له مستقبل مشرق مع الاتحاد
كودى رودز
البعض من محبى المصارعة الحرة يظنون انه سوف يفوز باللقب العالم قريباً ولاكن المؤكد انه سوف يفوز
باللقب فى هذا العام مهما وصفت كودى رودز فلن أستطيع وصف هذه الموهبة الشابة التى تؤدى مستوى
رائع كودى رودز شخصيته الحالية من رأى هى افضل شخصية له فى تاريخه حتى افضل من شخصية
ذا ليجسى ولاكن للاسف كل شخصية فيها السئ و السئ فى كودى رودز هو تاريخه و ما أقصده بتاريخه
هو شخصية الداشينج التى كانت تقدم فقرة للجمال ...كلما فكرت فى هذا الامر و جدته غباء كبير من الاتحاد
فلا اعرف كيف لم يرى مكمان و فريق الكتاب و الادارة و كل شخص فى يده قرار يخص كودى رودز
انه موهبة يجب مراعاتها افضل مراعاه لان كودى ما جعلنى احبه هو جلبه لحزام الانتركونتننتال القديم
الذى ساعده فى جلب هيبة لنفسه و بخصوص الحديث عن الانتركونتننتال فكودى يحمل الرقم القياسى فى
اطول فترة حصول على اللقب و هى ثمانية أشهر!! ربما هى فترة طويلة ولاكن مودى يستحقها و فى
النهاية هل سنرى كودى فى المستقبل القريب كحامل للقب العالم و شخصية كبيرة فى الاتحاد فى السنوات
المقبلة ......على العموم المستقبل سوف يأتى و سوف نعرف
ويد باريت
ويد باريت اقل ما يقال عليه انه ولد ليكون قائد فويد باريت فى سنتين قاد عصابتين و هم النيكسس
و ذا كور و بخصوص المستقبل فبكل تأكيد ويد باريت سيكون له مستقبل مبهر فى السنوات القادمة
من قبل الاتحاد و أكبر دليل على إهتمام الاتحاد به هو تفكير الاتحاد فى إقامة مباراة مونى إن ذا بانك
فى ريسلمينيا من اجل فوز ويد باريت بها و هذا يعد شئ كبير جداً حتى بعد لغى هذه المباراة بعد
ان كانت أساسية فى الريسلمينيا و بدون الاطالة ويد باريت ما يفصله عن النجاح و السطوع فى
السماء هو عودته فقط فالكل يعلم ان الاتحاد يخطط خطط كبيرة جداً لويد باريت عند عودته و بالتأكيد
ان وايد باريت سيكون احد اعمدة المتستقبل القريب ولاكن ما حزننى ان باريت لم يفوز بحزام غير
حزام الانتركونتننتال فى مسيرة دامت عالمين و هذه شئ لا يليق بويد باريت الاسطورة الانجلزية
القادمة التى تنتظر الجماهير العاشقة و المحبة للمصارعة الحرة عودته بفارغ الصبر لكى يشتعل
العرض الازرق عرض السماكدون و اتمنى عودة باريت سريعاً ليأخذ الفرصة التى يستحقها
اتمنى ان يكون موضوعى اليوم اعجبكم
النقاش مفتوح
اخوكم /مجدى
