مدخل :
كيف ارتحلتِ أنا بالآمس ..
وخلفي مكابدتى
أمسك ريشته
وجعلني لونه المفضل
وفوق لوحة من السحاب
رسمني خطوط
تحمل معاناة
يومة
فأصبحت امرأءة
تسكن بأعلي أعلي السماء
لا تستطيع الوصول للأرض
...
أشتري من أجلكَ
النسيم
وأنثرهُ بصدركَ
وأحملُ أضواءً مُبهرةً
لتقول لكَ
أنا أحبكَ حتي النهاية
...
أنتفضُ
وأسمعُ قهقةَ الوجعِ
وفى لحظةٍ أقعُ فى غياهب الضياع
وأعودُ ....
كـ ثوب النخيل
وثمار الصيف
يملأُ صدري المعطوب بقايا كلمات لعاشقة
وصلت بك لفردوس قلبها
...
وأعودُ أحملُ...
بعضاً منكَ وبعضاً مني
فوق جدائل شعري
وهى تنعطف
على ذلك النبع فـ ترتوي
لا أعرف كيف تحول قلبى الصغير
إلى واحة
بها حبك وادي كبير
لا أعرف سوي أني
آهةٌ
تخرج منك لتعود اليك
محرج :
دفنتِ حزني خلف ضلوعي
بقلمي