مجرد إرهاصات .... وجود وعدم
بقلمى ... هند

مدخل :
هناك ... تاه شاعر واختنق
فــ ضوء القمر لا يسمح
له ... باستخدام البصر !
نزع من على وجهي
طريق الألم
ورسم بإحكام
طائر ... أصم لم يتعلم الطيران
وأهداني كوباً فارغاً
وظل يرقي الهوى
ويخفيه خلف الرئات
فتنقله بين هذه القلوب
عيون تحتمي بالظلال !
***
بعبء العشق
بدأ البزوغ فوق انفجار قلبه
وتبرق ضحكة باكية
معالم وجهه ..
***
كأن الشهيد تأخر مائة عام
عن العزلة
كلما هم بالاقتراب ... تأفل الأبواب
وتغضب الجدران
فغواها فى المنام
وأغراها بمد ساعات الحلم !
وأمسك بالفجر وأجبر خيوط الشمس
على الرحيل
وذهب وارتمى فوق الفراش
في الغرفة الحالكة
واستعد !!!
***
أشم وحدي ظلك
والعين فوق مدى
الليل
تنوي الرحيل
ترسم المشهد فى العيون
رئة لصدر فرّت منه الضلوع ..
***
كل شيء ثقيل مريب ها هنا !
إنسان محفور فوق الجسد
يغسل أثر الكون
بدموع العطش
وكل يوم يعيد ... آثار ... باهتة .. للوطن
ويفجر وسط المرفأ .... كروم المطر !
***
أوصدت أبوابي ... لأحمي نفسي من الغرباء ... الدخلاء
ربما .. وربما
يحتمي الدخلاء ... أيضا
........... !!!
***
صفر الشعور !!!
ناعمة .. هادئة .. سمها يظهر وقت الغروب
أفعى .. تطعم صغارها
فهم مثلها
صفر .. الشعور
يدافعون ... ولا يعلمون
يظلمون .. ويجهلون
يسمعون .. ولا يدركون
***
طعم الملح ..
مقبرة جميلة !
و ..
كان وداعه دافئاً
حاراً .. يحمل ذنبه
واستمالت لحظات الوداع
دموع العاشقين
لتسافر .. للسماء
وتطوف .. تتخلص من الخطايا
وعادت .....
ملابسها باردة بيضاء
***
في الحب ...
نهدم أشياء نجهلها !
ونقتل أناساً ... نعرفهم
وحين نشعر بالإعياء
نبدأ في السقوط
فهل علمت الآن
أن للقتيل ظل .. !
***
سألني فى تعجب
كم مرة تغسلين قلبك بهذا الخشوع !
أجبت ... بماء مشرد بين الحقول
***
مخرج :
قال نزار ...
كلما أحببتك ... كبرت مساحة حريتى
أننى لا أستطيع ان أعشق أمراءة لا ... تحررني
وقال أيضا
لان حبى لك فوق مستوى الكلام فقررت أن أسكت ... والسلام