الموت والميلاد

أرتد إلى رحم الليل

أبحث عن ميلاد معتم

أكتب أنطباعات الوهن

حول عنق حكايات جدتى

لولا شتائها الدافئ

لكان حضنها ضيق

نقشت المجهول فوق الجدار

رتابةً وخشوع

نظرت إلى ظلمةعينها

وأنصت

يا بنيتي الصغيرة

كان هناك دقيق وماء

لطخا بالدماء

وفارس نائم

بين

الموت والحياة

وصورة

 مذعوره.. مشوهة

وتكونات من بقايا الماضى

لا تبصر

تبحث عن طريق

يا بنيتى

إتى الفأر فى ثوب الذئــب

 ونثر بالحقول السموم

وبـــ النهر دماء

تغيرت التضاريس

فى وجه العرب

صمتت الجدة وبرق الدمع

صمتت الجدة

وكأن السماء تمطر

جمر

يبحثون عن اللؤلؤ فى قوارب .. الصفيق

والساعة مثقلة بالسأم .. والايام تتباطئ

بين عراة العقول وعراة الجسد

لا أعرف متى سيعود ... العرب

بقلمي