بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________________________________________ |
YOU CAN RUN ON FOR A LONG TIME
إنها فترة يا عزيزي, وهُم الناس.. السؤال ليس متى بقدر ما الإجابة عاجلاً أم آجلاً, إنه عصــر الشعــوب يا عزيزي هكذا نَشهَد
و يُشهَد علينا, الناس يا صديقي الناس, العقول يا صاحبي إنها العقول, لا يتساوى مدى ظلم العقول الطويل بالمدى القصير للإنتصار
الكبير, التلاعب ليس بالفبركة, وإنما التلاعب بكم الذمّة (الحَقّة) التي تُذم للمذموم, بربك! لقد جنينا ملايين العقول وملايين القلوب..
و تركناك تفبرك من كل مليون حدثٍ حَدَث, وتحصد من كل مليون شخصٍ شخص!!, فلتترفه للحظة أنت وزملاؤك في عرش زعم
الملوكية, ولتتباهى بعرش العار والذل, و اتركنا نحن نتباهى بحريتنا وأبينا الذل, يا عابـد الدنـيا.
__________________________________________________ |
تـَـقـَـدََّمـَـت إلـــى الـــورى, وصَــعـَـدَت لــلأســفــل ِ
الأمور وضحت والتغيير وَجب, التغيير نراه تقريباً في كل عرض ولكن دوماً تغييرات بطيئة جداً و أغلبها غير منطقي ولا يتناسب
مع الخطة الأصلية, والخطط الأصلية حالياً هي بناء أسماء! ورغم أنها الأصلية إلا أنك أحياناً تظن أن الخطة هي دفن الأسماء المراد
دفعها للواجهة, فما بين النعم واللا تسطع نجومية أحدهم وتدفن في لحظة, بات الترفيه يغلب على المصارعة, ودليل ذلك واجهة الإتحاد
الغير مرغوب بها أصلاً والتي لا تهدي المشاهدين أي طبق من طبخ المصارعة, إخوتي.. لا أقصد بالتغيير فقط تغيير الأسماء.. فيبدو
أن الجماهير سئمت ما لا يتناسب مع الوجوه الجديدة.. كنا قد تمنينا أن تبقى متعة المصارعة كالسابق, لا نريد التقدم ولكن أصبح
اليوم أسوأ من الأمس الغير سيئ أصلاً بمراحل لا داعي لإحصائها, كرة القدم تقدمت أساليبها وتطورت وما زالت تتطور, والرياضات
أجمع أما المصارعة فطغى عليها الترفيه وباتت المصارعة مجرد إسم بلا مسمى سوى في الإتحاد الأول أو الثاني في عالمها..
فبدلاً من أن تقفز وتتطور للأفضل كباقي الرياضات باتت المصارعة تنهار بشكل سريع.
إذاً.. وَجب التغيير!
برأيكم ما الأمور التي يجب أن تتغير؟؟
في البداية.. معظم الظواهر التي يجب أن تتغير هي ظواهر جديدة أصلاً ولم تظهر بشكل فعلي و واضح إلى في فترات الجيل الغالب
على المصارعة حالياً!
..
..
..
FOR MOMENT
ما هي ظاهرة "من أجل اللحظة"؟
هذه الظاهرة عندما يفرض حدث (سيناريو) لا داعي منه ومداه فقط ينقضي على (حاليا) أو على (هذه اللحظة فقط) ويشكل إستهلاك واستخدام
خاطئ للسيناريوهات أو الأحداث. كمثال:
في عرض الدرافت الأخير عندما انتقل سينا للسماكداون بداية العرض ومن ثم أعيد للراو نهاية العرض نفسه!
وبدت هذه الظاهرة تطغو تقريباً على جميع عروض الراو أصلاً ودوماً تكون السيناريوهات مسندة لواجهة الإتحاد الأولى جون سينا
والسبب الرئيسي أصلاً ليس في السيناريوهات وليس في الكتاب لأن الكتاب يفرض عليهم أصلاً ما يكتبون فاللوم لا يأتي عليهم بل على
المسؤولون وبالأخص فينس مكمان فهو من يبدل في الأساليب والسيناريوهات ويرفض ويقبل بحسب ما يريد.. ونعم ينجح هذا الداهية دوماً..
السبب الرئيسي في أسلوب سينا داخل الحلبة الذي وجب تغييره, وللأسف جون سينا نفسه يدرك هذا الأمر أكثر مني ومنك حتى ولكني
أعتقد أن خوف المسؤولون خلف الكواليس هو سبب بقاء سينا.. فهم متخوفون من أن لو تغير أسلوب سينا وتغيرت شخصيته سيفقد
شعبيته, متأكد أن ما يدور خلف الكواليس بهذا الشكل:
" بما أن سينا اشتهر بهذا الأسلوب وبهذه الشخصية وبهذه الحركات داخل الحلبة, ليبقى بها إذاً فهي تجني تقدير للعروض وتجني أرباح
للإتحاد لا داعي للتغيير"
هو قادر على التقديم!! هو يريد أن يقدم وأنا واثق من ذلك!!
جون سينا بدا التغيير مؤخراً وأضاف حركتين ولكن برأيي أن أسلوبه يجب أن يتيغر بشكل شبه كامل! حتى إن لم تتغير الحركة النهائية!
هو نفسياً لا أظنه جاهز للعطاء فصرخات الإستهجان بقت تسيطر على سماعات التلفزيون! لدرجة أن هذه الهتافات أصبحت كل ما يتعلق بجون
سينا عندما يظهر..
الأطفال والفتيات: !LET'S GO CENA
والراشدين فما فوق: !CENA SUCKS
أعتقد أن ظاهرة "من أجل اللحظة" غالباً نراها مع جون سينا.. ولو تغير أسلوب سينا وشخصيته لن نراها بشكل فعلي و واضح..
وإن كان الإتحاد حقاً يهتم بالمستقبل.. فليخلعها من الجذور وليتعمق في سيناريوهات ليست طويلة المدى فقط وبلا فائدة بل سيناريوهات
طويلة المدى و طويلة التأثير لتفيد المصارعين الشباب وتساعدهم على بناء أسماء لأنفسهم تصل بالمصارعة إلى بر الأمان.
..
..
..
إضربني
ظاهرة "إضربني" هي كيفية توالي أحداث المباراة, حيث غالباً ما تحرق علينا المباريات وأحداثها! بما يعني حالما تأتي هذه الحركة تأتي
خلفها الأخرى ومن ثم الأخرى والمصارع يجهز نفسه للضربات ويتهيأ لها بشكل ملحوظ للجماهير وفاضح!!!
فكما يظهر بالصورة أعلاه بدلاً من أن المصارع فوق الزاوية ينتظر المصارع بالأسفل يصل للمستوى المطلوب والقفز عليه ما يحصل
حالياً أن المصارع بالأسفل هو من ينتظر المصارع فوق الزاوية ليركب ويضربه و يبقى المصارع بهذه الوضعية والجماهير تلحظ ذلك
ببساطة وبلا أي عناء! أسلوب توالي أحداث المباريات هذا في الوقت الحالي يجب أن يتغير وبسرعة فهو عامل كبير في جعل الجيل الجديد
يبدو بصورة لا تصلح لحمل المصارعة إلى بر الأمان! يجب التغيير وهذا التغيير بالضبط يتلخص في إدخال الواقعية في سيناريو المباراة
بحيث لا يقدم المصارع نفسه لخصمه ليضربه ببساطة! وليكن الفوز فوز صعب لا هدية, لو فعلاً حصل هذا التغيير ودخلت الواقعية
في سيناريو المباريات وحتى في الأحداث قبل وبعد المباريات من سيناريوهات, أبصم أن الأمور ستتحول حتى لو بدأ الإتحاد بتطبيق ذلك
وجون سينا لم يتغير بعد!.. سيتغير بعد أن يطبِّق هذا الإقتراح!
فما يحصل الآن بعيد عن الواقع نعم عروض الراو تميل للترفيه ولكني أعتقد أن ذلك تحول من الترفيه لأمور أخرى بالنسبة للمشاهدين
وإقتراح كهذا أعلم أن هناك من خلف الكواليس إقترحه سابقاً فلو نتذكر عام 2008 شهد هذا العام نزول خبر أن الإتحاد سيجعل النتائج
واقعية.. ولم نرَ أن هذا طًبّق فعلياً وبشكل واضح إلا مرة واحدة في إحدى مواجهات البيج شو والأندرتيكر.. البيج شو فاز على الأندرتيكر
بالـKO بعد لكمته الشهيرة..., ربما طبق لفترة ولكن لم يبدو ذلك واضحاً إلا في نتيجة خسارة الأندرتيكر بواسطة الـKO !
عندما تكون النتيجة واقعية سيكون هناك جزء كبير من المباراة واقعي وخاصة جزء نهاية المباراة.., وعندما تكون المباراة بأكملها
تميل للواقعية سيكون لذلك حلّة وسيكول هذا حلاً ومعالجاً لعوائق كثيرة في الإتحاد.
..
..
..
نعم ولا
مفهوم نعم ولا كمفهوم لا يحتاج لشرح فنعم ولا مفهومان يُستخدمان لكل شيئ, فكم من البسيط أن أضع عنواناً كهذا, الأمر
سهل.. لكلٍ وجهة نظره في تفسير الأمر, هي مجرد فكرة أتتني ورفعت حماستي أكثر من غيرها من أفكار للضغط على أيقونة موضوع
و إبداء وجهة نظري المتواضعة.
أســــاس الـ(نعــم) والـ(لا)
الأساس هو الخلفية..
خلفية نعم ولا هي ما يحويه السؤال المطروح المدعوم بنعم أو لا من أمور تجعلك تنخرط في خلفية السؤال, ودوماً ما يشكل الخلفية يكون:
* المعتقدات, فدوماً ما تُربط المعتقدات بالإجابة على السؤال.
*طريقة تفكير الشخص وكيفية ربطه للخيوط عامة.
وقد تكون الخلفية:
يكون الشخص متخلف لدرجة أن يكون حكمه طائفياً كمثال, فهذه هي أحد قاذورات التخلف العقلي.. ولا يكون لهذا الشخص
سوى أسطح معتقدات ليست كاملة بل ناقصة و مُزاد عليها بأخطاء لا وجود لها من قِبَل بعض المفسدين, فلا يوجد عند هذا الشخص
أي كيفية لربط الخيوط فيما حواليه عند إجابته بنعم أو لا, فهو متخلفٌ مُصِرٌ على تخلفه.
بالطبع النار تشكل لا والماء يشكل نعم.. لا تشكل الشر والنعم تشكل الخير وهذا شكلي لا أكثر لأن النار تحرق والماء يطفي.. أحياناً النعم
تكون شراً ولا تكون خيراً.. هي بالضبط مثل النار عندما تدفئ.. تطبخ, والماء عندما يغرقك ويقتلك.. هنا تقلب الأمور ويصبح البارد
حار والحار بارد.. لنرى قلب النعم واللا وكيف يرتبط بوضع اليوم...
ممتاز جداً!.. أعطي R Truth حقّه أخيراً وفرحنا له لأنه يقدم مستوى ومباريات ممتعة داخل الحلبة.. وفي الأصل جون موريسون هو من
كان يخطط أن يكون في هذه المباراة, ولكن لأن مكمان غاضب عليه وعلى ما حصل بالريسلمينيا بينه وبين تريش لم يؤهل لهذه المباراة
في البداية, وبالأحرى فينس مكمان لا يرى في موريسون مصارع حدث رئيسي ولا يثق به!!.. ولكنه يثق في الميز لأن مهاراته في المايك
أفضل من موريسون!!, وهل الثرثرة والحديث الذي حفظناه أصبح كل شيئ في عالم المصارعة؟؟ ظاهرة ترفيهية غبية جداً فصحيح نحن نهتم
لمواهب كالميز على المايك ولكن لو موريسون يثبت كحدث رئيسي أيضاً سينمي من مهاراته على المايك! فمهارات الروك على المايك كانت
أكبر عامل في شهرته وارتفاعه بشكل سريع جداً لواجهة الإتحاد حينها! ولكن ليس لهذه الدرجة فالروك صحيح أنه كان يمتلك مهارات ساعدته
على النهوض للواجهة إلا أنه لو لم يمتلك مستوى رائع داخل الحلبة لما وصل إلى ما وصل إليه!! فبينما الإتحاد يذمّ من قبل الجماهير و يحاول
تصحيح ما يحصل بسيناريوهات "من أجل اللحظة" لا تقدم ولا تؤخر.. يذهب ليبدأ مثل ما بدأه سابقاً مع جون سينا.. ويخرج لنا بالميز الذي
لم يجهز بعد للحدث الرئيسي! الخطأ ليس خطأ الميز أبداً بل هو خطأ الإتحاد جلب مصارع لم يجهز بعد وترفيعه للحدث الرئيسي بكل بساطة
فقط أنه له شخصية إستهزائية وكاريزما من ناحية الشخصية والتحدث بالمايك.. بينما هو غير جاهز كمستوى داخل الحلبة....
عموماً بعد أن نال تروث (نعم) من مكمان وعلى حساب موريسون.. بعد أسبوع واحد تأهل موريسون على حساب تروث!!
من نعم إلى لا..
ومن لا إلى نعم!
ومن ثم موريسون من النعم إلى اللا..
تروث: الإتحاد انتهز هذه الفرصة ليتحول تروث إلى مكروه! لكن هل سيظل بهذا الشكل؟ بدون مباراة لقب إتحاد؟ إنها أحد أجزاء افتقاد الإتحاد
للواقعية حتى في السيناريوهات التي تقدم للمشاهدين الآن كأحداث رئيسية, والآن عداوة بين تروث وموريسون ويبدو ولا أتمنى ذلك أنها
ستكون بعيدة عن لقب الإتحاد, لنسأل أنفسنا.. ألم يلحظ الإتحاد نجاح تروث كمين إفينت؟ أدى أداءاً ممتازاً وفاز بفرصة التأهل والعرض
التالي تحول لمكروه وصنع برومو رائع مع موريسون ليشهد البرومو تحوله للشخصية المكروهة.. ممتاز كمكروه.
موريسون: يُدفع به ويُرجع به, يقود مباريات ويخسر!!
خسر مباراته الثلاثية بالإكستريم رولز فقط لأن السيناريو يقول جون سينا سيحافظ على اللقب حتى الريسلمينيا لمواجهة الروك على اللقب!
أمر مخيف حقاً!! فلم لا يكون السيناريو أن سينا يتوعد فقط بأن تكون مباراته مع الروك بالمينيا على لقب الإتحاد؟
بحيث أن جون سينا يحاول محاولات أخرى ليفوز باللقب ولكن يفوز به من الآن ليحتفظ به لمدة سنة كاملة تقريباً!! شيئ غريب جداً
وكأن السيناريوهات المثيرة تصنع هكذا.. ورغم أن هناك فرصة كبيرة أن يخسره في وقت لاحق وربما قبل المينيا بثلاثة أشهر في الرويل
رمبل ومن ثم يعيده في الشامبر.. ولكن لو خسره لموريسون ستكون خيّرة لموريسون وخيرة تدعم السيناريو نفسه بينه وبين الروك!
Sooner or later God'll cut you down
__________________________________________________ |
دمتم بخير.