لوحات وقهوة سادة ... فلسفة ذاتية
رشفه أولي
زهرة عذراء
شجرة التوت الحزينة
تحمل رغبتي في الإنصهار
أنا زهرة يتيمة
طالما حاولت الإنتحار / الإنتظار
خلف قصيدة
خبأت وجنتي خلف قصيدة
وفررت من رصاص الكلمات
نزعت أبواب الجريدة
وكنت الخبر الأول
ترنيمة المطر أعلنت الغياب
رشفة ثانية
أرضى مشاع
لا يمكن تحمل أحزان القرية
لا يمكن أن تسطع الشمس
والسماء تستعد للرحيل
وخريف الموسيقي
بدء العزف
بياض الجمر
حبيبتي أنتِ حبيبتي
أخطو فوق جمرك الرحب
أرسم بعيناكِ الابتسامة
ورغبات في لمس هالة
النور فوق جبينك الأخضر
همهمة صوت
الأحزان
وفيت واكتفيت
حلم
ليتني كنت أنت
رشفة ثالثة
نبوءات الشعر
ألهمتني أهات الغياب
كيف أغلق نوافذ كفيك
وكيف أبقى من فقراء القلوب
وكيف امنح نفسي حرية / الوحدة
ذكرى صوت
ضعني فوق وجهك
نظارة سوداء
وغبارا ملأ ردهة الذاكرة
وأمحو فصول صوتي من أذناك
وحمرة الخجل حين أراك
وكلمة أحبك من دفترك
رشفة رابعة
جبين محموم
زهرة الأوركيد
أخبرتني ..
كوني أنثى قصيدة " امرأة المطر "
رفضت
كيف لي بقبول / هذا المغتصب
لقاء مع غيمه
هذه أنا ..
غضب السماء
وأنت غضب البشر
وبيننا .. مسافات ومسافات
ولقاء مستحيل
فوق طاوله السهر
رشفة أخيرة
فرشاة وقلب
أرسم الآن لوحات بنكهة القهوة
استمتع بروحي وهى تسافر عبر الكلمات
وعبر أنات ضلوعي
أنظر بهدوء إلى الذات
من أنا ..!
سؤال ..
هل أستطيع أن أكون ... أنا !!
إجابة
عليكِ الصعود لــ مئذنة روحك
ورفع الأذان و الصلاة
ربما ...
تنتهي رغبات الأحلام والأرض
وتعودين طفلة السماء
براءة النبض
والعمر ...
