مواكب الراحلين | | كاتبة خواطر | مشرفة سابقة | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28204 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 10218 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 4.7 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5940 | |
حالمة
ربما وفى وقت أخر
يضربها .. ضوء الاعمدة
فتصحو
لتصعد درج صهوة أحلامها
وها هى تقطف احجار السماء
وتزين بها قبرها
...
لـ سبب غامض
لا يحق لها دور المقامر
ولا تستوطن ذلك الشاطئ
وحين تأتى ساعة الحرب
تقتل ليحيا القاتل
...
تبدو جد مختلفة
مرة تشبه الصبار ومرة اخرى تشبه الحشائش البرية
يمكنها قتل المطر
وجعل الضباب يغتصب الندى
وتجدد رغبة جريدة المساء
فى نفى .. الخبر
...
على الجسر الصغير
تركت ذكرياتها
للمؤرخين
يسطرون بالفؤوس تاريخها
فوق الارض الصماء
ما بين جزر ومد
ويعلو من فوقهم صوت الرعد
لتهرب السماء الزرقاء
ويلوث الصباح
وتعتذر زهورها السامه
ما من مفر
...
اعود الى ريشتى ومحبرتى
وأحاول أن استعيد حبيبى
برسالة ... بلا كلمات
مصقولة بأن الوقت فات
ما أشد بؤسى
ومضغ المرارات
كنت اتجول بهذيانى
وأقول للحمى تمهلي
حتى القي نظرة اخيرة
على خيبتي
...
هذا الذى ذبحني
بين جحيم وجحيم
خلف أغانى المساء
وصلبنى فوق
الحاء والباء
وترك بعضي يبحث بين
ضمير الاشجار
عن ترياق
لمعاودة الحياة
...
ماتت - عاشت
الاخرى
عاشت - ماتت
الاخرى
لا شي يمكنة ان يهز قلبك
تأكد ..
ستعود دوما إلى عرض البحر
...
سكب فى قلبى
حليب أسود
تأمل اجتياح الغبار
لــ وجهى
وألقى المياة ليغرق ساحتي
وقال ...
الان فقط جف الربيع
...
كون كما تصورتك
ساعة إشراقة الشمس
ينام على قلبك الابيض
الفجر
حتى يأتى الصباح الاخير
|
|