يا نشامى العزّ، يا رماح المجدِ التي لا تنكسر،
يا من خطّوا التاريخ على العشب بخطى لا ترتجف،
غدًا… ليس مجرد مباراة، بل وعدُ وطنٍ يُنتظر،
فأنتم الأمل حين يتعب الكلام، والنبض حين يصمت الخبر.
غدًا تشرق فيكم شمسُ الأردن لا تغيب،
وتعلو على أكتافكم رايةٌ كُتب على نسيجها: “هنا يولد النصر ويُكتب المصير”.
دعهم يحسبون الخطط،
فنحن نحمل في قلوبنا نبض الأمّة،
وفي أقدامنا شواظ الطموح،
وفي أعيننا قصائد لا تُقال… بل تُسجَّل على الشباك هدفًا.
ليس كل من صافح الكاميرا نجمًا،
النجم من حمل همّ الوطن في صدره،
ومن ركض لا لنفسه… بل لأجلنا جميعًا.
نحن لا نعد بالضجيج،
بل نصنع الفارق بصمت الفرسان،
فالمعركة تبدأ قبل صافرة الحكم،
تبدأ من الإيمان بأن القادم لنا… بإذن الله.
إن تأهّل الغد هو قصة تُروى للأجيال،
فكونوا أنتم من يرويها،
كونوا أنتم من خطّ سطورها الأولى… بالعرق والعزيمة.
غدًا نؤمن… غدًا ننتصر،
وغدًا، بإذن الله، نكتب بداية المجد الأردني الجديد