إقتباس لمشاركة:	@loffi	06:20 - 2025/05/04
***** ولأننا لا نعود من مفترق الطرق ذاتنا كما كنّا قبل أن نصل إليه، علينا أن نعرف أن كل قرار نأخذه يُعيد تشكيلنا. فأنت، بعد مفترق الحُب، لست كما كنت قبله. وأنت، بعد قرار الغربة، لست كما كنت في أول ليلة وداع. وأنت، بعد أن غيّرت مجالك، أو صادقت الخوف وتقدّمت، لم تعد كما كنت. المفارقة أن التيه، أحيانًا، هو الطريق ذاته. أن تُضيّع نفسك فترة، هو جزء من أن تجدها. لكن المأساة أن تظل تائهًا وأنت تدّعي المعرفة، وتعيش في درب لا يناسبك لأنك فقط تخاف الاعتراف بأنك أخطأت الطريق. فكم من واحد لازال خائفا؟ ***** مفترق الطرق ليس لعنة، بل فرصة. تقول لك “انهض ولا تختبئ خلف الأعذار.” فكّر، صلّ، خذ بالأسباب، ثم امضِ. فالله لا يُضيّع من اختار الطريق بعد استخارة،التأمل، واستعانة بالواحد الأحد. ***** اتمنى ان سفينة افكاري عبرت ووفت في المفترق و لم تصل ارض التيه مرة اخرى.

إقتباس لمشاركة:	@ألفبائي	16:41 - 2025/05/04
مرحبا بعميد النقاش الجاد🌺   موضوعك يُحرك الشجون. طيلة قرائتي لمقالك وسطوع عنوانه (مفترق الطرق) يبرز حاضراً أمامي. سوف أربطه بالحالة العاطفية: كلما أحببتُ رفيقا، صاحبا وصديقا وأصبح أخي أو أختي كلما سارعوا بالتلاشي والانتهاء! لم يتركوا لي إلا الذكرى. كذلك عندما أنهيتُ الثانوية العامة ووقوعي ضحية لفترة تحديد المستقبل وماذا أدرس بعد التخرج من الثانوية العامة. كنت كلما وصلت لمفترق الطريق أحن إلى نفسي وبداية الطريق. ربما الموت هو الطريق المريح للإنسان لأن الحياة كلها عسر في عسر ومخاض في مخاض. 1% فقط هم المرتاحون. أضرب مثالا: اللاعب الخارق ميسي! لك تحياتي عزيزي أستاذي الغالي عبدالرحمن الناصر 🌹💗

أهلا" ومرحبا" بأخى الغالى وصديقى العزيز / عبدالله  . فى موضوع (مفترق الطرق)
إنها خطى" كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها .لابد أن نصل لمفترق الطرق فلا يوجد طريق ممتد إلى ما لانهاية لكنها 
محطات لابد أن ننزل فيها لتغير الإتجاه . ولا يوجد رجوع وربما يكون الطريق الذى سلكناه هو الطريق الصحيح
ومع ذلك نستطيع أن نغير الإتجاه عدة مرات . ولا توجد طرق معبدة دائما" 
لكننا سنجد بعض العراقيل والمطبات وقلاقيل الحجارة وعلينا أن نتجاوزها ولا نقف عندها نندب لماذا لم يعبدوا كل الطريق
أسعدنى حضورك الجميل وكل حضورك جميل وأنت جميل
مع خالص تحيتى وتقديرى

.

إقتباس لمشاركة:	@سمير ونداوي	00:06 - 2025/05/05
السلام عليكم الأخ الغالي عبد الرحمن أعزك الله الطرح متشعب في رحلة الحياة التي لن تتوقف حتى يأذن الله ، ومفترق الطرق لن يقف مقيّدا على أعتاب اختيارنا وسلوك اجتهادنا فلا نمط محدد يشيرنا الى صواب هذا المفترق دون سواه وما يتوافق معك لا يلائم قرينك وتلك مسلّمات من السنن الكونية أن نختلف بوقار ونتقاطع باحترام توخّيا للايثار وتمعّنا بالأخيار !!! لاشك ان للمراحل الدراسية تأثير واضح لما يليه من تطلعات تبعا لأهواء النفس أولا ولنداء العقل ثانيا وأيهما الغالب فله السطوة وله التقدير فيما يجري من مقادير مع الاخذ بنظر الاعتبار السلوك الطائش والرفقة السيئة وقلة التجربة وسوء التربية الأسرية وافتقاد القدوة ، فكيف بمفترق الطريق أن يكون فألاً حسنا على مريده في خضم هذا التنافر !!! وما يزيد الأوجاع هو الغربة وكما قيل : أن الغربة مثل الزوجة الثانية ولن تكون أمّا أبدا ، وهذا الخيار المر هو خلاص وقتي الى حين زوال الاسباب والغرابة حين تكون غريبا في وطنك بين ظهراني أخوانك وزملائك وقد غلب الطالح فيه الصالح وحل الفساد واضمحل الرشاد وسادت الفتنة وتلاشت الحكمة وساسة القوم من كبار المتنفذين يغيضهم صلاحك وثبات موقفك ولربما تكون أنت من يهدد الأمن القومي المزعوم ويحض على الفوضى والتمرد ويؤجج الفتن !!! ومع جرعة التفاؤل لئلا نركن الى التشاؤم وسوء المآل فنحن بحاجة الى المُصلِح أكثر من الصالح ، فالأول يلتزم ويُلزِم والثاني مشغول بنفسه دون سواه والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، والتفكر مليّا بالأحداث الجسام يزيدنا أوجاعا ويأسرنا عجزا وما غزة منا ببعيد !!! لئلا نفترق أقف عند هذا الحد من الهذيان ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالغالى صديقى العزيز / سمير ونداوى  فى موضوع (مفترق الطرق)
دائما" ما تبهرنى تعقيباتك أيها المثقف الكبير  والذى دائما" ما يأتى بتعقيب عبارة عن عقد من اللولى الحر . كل حبة فيه
تأتى بالنفيث من القول الذى لا يقدر بمال
رائع رائع  . تجعلنى لا أجد أى إضافات على التعقيب الذى يشبه الدر المكتمل للحسن
دمت بكل الخير سمير باشا مهندس الكلمات فى أبهى صورة

.

إقتباس لمشاركة:	@نجمةة سهيل	19:32 - 2025/05/05
موضوع جديد من عميد الجاد   يفتح أبواب وليس باب واحد للموضوع   إن مفترق الطرق هو اصل هذه الحياة بإختصار لا مستقر لنا في هذه الحياة لذا مفترق الطرق سيتلقفنا بعد كل خطوة نخطوها وبعد كل نهاية طريق يفتح لنا طريق آخر بكل إيجابياته وسلبياته دام أننا لازلنا احياء ولازال فينا روح تنتهي هذه الحالة بموتنا فقط لكن هل مفترق الطرق بالضرورة يكون شرا او طريق اصعب !   ليس بالضرورة لكن قد تؤدي بنا الخيارات التي نختارها احيانا إلى طريق تصعب واكثر تهورا وهذا بسبب خياراتنا الغير مدروسة   مثلا البعض ربما يترك وظيفة ثابتة ويذهب للعمل الحر ولا يأخذ بعين الاعتبار المخاطر والصعوبات وما الى ذلك !   بالتأكيد سيندم ويصبح مفترق الطرق الذي اختاره ذاك وبالا عليه ايضا الغربة ستكون صعبة ومريرة ع من يصعبها ع نفسه مثلا بدون اهله او اطفاله او الطمع الزائد فتجده قد اصبح غنيا ويستطيع العودة لبلده مع ذلك يظل فيها ويخسر اجمل سنين عمره بعيدا عن الوطن والاهل   وهكذا صحيح اننا نمر بمفترق الطرق لكن بالنهاية نحن من يزين ذلك الطريق ومن يسهله او يصعبه بخياراتنا تلك   يعطي العافية ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا النجمة / ريم  . فى موضوع ( مفترق الطرق)
سأحكى لك إحدى مفترقات الطرق
فى بدايات حياتى العملية جاءتنى عدة فرص ومنها فرص كانت لا ترفض للعمل بالخارج  بمرتبات مجزية جدا"يسال لها اللعاب
خاصة وأن ظروفى المادية كانت صعبة جدا"وكما يقال بنكمل عشانا نوم
وكان هذا الأمر بمثابة مفترق طريق إما أن تعبره إلى حيث المال والثراء . وإما ترفضه لإعتبارات أخرى
وجدتنى أرفضه وأرفض جميع الفرص وبلا أى تردد .. قيل لى الفرصة لا تأتى إلا مرة واحدة . قلت نعم إنها لا تأتى كثيرا" وربما
لاتأتى إلا مرة واحدة
فقد كان أبى وأمى مرضى فى كبرهما وكنت من أمرضهما وأعتنى بهما دون سائر إخوتى فقد كان الكل مشغول بحاله . كان مرضهما
طويل وكنت المسؤول عن رعايتهما . وكنت أجد متعة كبيرة وسعادة بالغة وأنا أستمتع بوجودى بينهما
رحمهما الله ورحم أموات المسلمين
لم أندم قط على إختيارى هذا الطريق وكانت هذه أهم فرصة فى حياتى كلها . 
الموضوع يطول لو تحدثنا فى مفارق الطرق  فلكل مفرق حكاية ورواية لكن فى النهاية نحمد الله على كل شيئ
مع تحياتى للنجمة

.

إقتباس لمشاركة:	@امنية1971	19:55 - 2025/05/05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك اخي عبد الرحمن مفترق الطرق انه المكان الاصعب في كل مرحلة فاما نحسن الاختيار او ان نسيئه اما بارادتنا او بسبب الاقدار فكم من مفترق طريق ضيع صاحبه واهدر منه سنين واعوام لكن للاسف حين توغل في احد الطرق يصعب عليك العودة لمفترق الطريق والبداية من جديد تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا الريسة / أمنية  . فى موضوع (مفترق الطرق)
نعم عندما نتوغل فى الطريق يصعب علينا العودة مرة أخرى إلى نقطة البداية  - لأننا بعد التوغل فى الطريق لم نعد نفس الأشخاص
قبل أن نخطوا فيه خطواتنا مهما كان الطريق
لكن لو فكرنا قليلا" سنجد أننا نسير إلى حيث قدر لنا شئنا فهم هذا أم أبينا
سعدت كثيرا" بحضور الأخت الغالية أمنية للموضوع والتعقيب عليه
دمت دائما بكل الخير

.

إقتباس لمشاركة:	@سلمى007	12:29 - 2025/05/11
. وحين كنا في غفلة تجاوز الصعاب، نسينا كيف نعيش.

أحسنت وأحسنت وأحسنت وأبدعت   . ما أروعك أيتها الأخت القديرة سلمى
تعقيب أكثر أكثر من رااائع
وقد إخترت منه فقرة  تملأ مجلدات لو تحدثنا عنها 
وكنتى عاوزة تمشى  . دا أنا كنت ضربت دماغى فى الحيط ههههههههههههه
تحياتى للأديبة ست الكل / سلمى

.

السلام عليكم ورحمة الله

تحية طيبة اخي الفاضل