يبلغ عدد النمل المقاتل في مستعمراته حوالي

نصف ملون نملة أو أكثر .

وفي الغالب تحتوي المستعمرة المتوسطة على 100000 إلى 500000 نملة عاملة وما يصل إلى عدة مئات من النملات المجنحة والملكات.

النمل المقاتل هو من أنواع النمل التي تعيش في الولايات المتحدة الأمركة وأشهر هذه الأنواع هي النمل النار الذي يتميز بلونه الأحمر النحاسي، ولدغته التي يمكن أن تكون مؤلمة، و يؤدي إلى بثرة بعد حوالي 48 ساعة، وفي أحيان قليلة قد تكون مهددة للحياة إذا تفاقمت. [1]

شكل النمل المقاتل

يبلغ طول الملكة في النمل العامل حوالي 5/8 بوصة.

بينما يتراوح طول النملة العاملة بين 1/8 إلى 1/4 بوصة.

وعادة ما يتميز باللون النحاسي مع رأس وجسم بني ومبطن أغمق من الجسم قليلًا

 

ويمتلك عصا قرون استشعار مميزة للغاية تتكون من جزأين ، والتي تكون أكثر وضوحًا في المنظر الأمامي لأنثى النمل الإنجابي. [2]

مستعمرات النمل المقاتل

يعيش النمل الناري في شبكة واسعة من الأنفاق في التربة، يعتمد مدى عمق هذه الشبكة في الأرض على عمر وحجم المستعمرة ونسيج التربة وعمق منسوب المياه.

تم العثور على أنفاق في أعشاش النمل الناري على عمق 10 أقدام أو أكثر ، لكن معظم الأنفاق ضحلة، وتبدأ تحت سطح التربة مباشرة.

 

كما تحتوي المستعمرات الموجودة في التربة الطينية على أنفاق أعمق من تلك الموجودة في التربة الرملية. التلال ليست ضرورية لبقاء المستعمرة طالما أن هناك منطقة مظلمة ورطبة لحماية الملكة.

كما أنه يبني تلال فوق التربة والتي قد يصل ارتفاعها إلى 18 سم وعرضها 61 سم ، وغالبًا ما تكون في المناطق المشمسة، ويمكن أن تكون على شكل قبة.

وتهاجر المستعمرات بشكل متكرر من موقع إلى آخر، فعندما تتكاثر المستعملة بسرعة تهاجر لبدء مستعمرة جديدة .

 

والملكة تحتاج فقط نصف دستة من العمال لبدء مستعمرة جديدة. يمكنهم تطوير كومة جديدة عدة مئات من الطعام بعيدًا عن موقعهم السابق بين عشية وضحاها تقريبًا. يتسبب الفيضان في مغادرة المستعمرات لتلالها وتطفو حتى تصل إلى الأرض لإنشاء كومة جديدة، و يمكن للمستعمرات أيضًا أن تهاجر إلى مواقع داخل الأرض.

معظم سكان المستعمرة هو من النمل العامل وهو عبارة عن إناث عقيمة بدون أجنحة، وهي تحمي الملكة بالدفاع عن العش من المتسللين ، وإطعام الملكة فقط الطعام الذي أكله العمال أولاً ، وبتحريك الملكة من مواقع الخطر.

 

كما أنها تتغذى وترعى الحضنة النامية، وتتكون الحضنة من بيض كريمي اللون ويرقات وشرانق من جميع الطوائف.

تعيش النملات المجنحة ، أو الإنجابية ، في المستعمرة حتى رحلة التزاوج ، والتي تحدث عادة في فترة ما بعد الظهر بعد فترة وجيزة من فترة الأمطار.

رحلات التزاوج هي الأكثر شيوعًا في الربيع والخريف.

أما الذكور فتموت بعد فترة وجيزة من التزاوج ، بينما تسافر الملكة الملقحة للعثور على موقع تعشيش مناسب، وتخرج أجنحتها ، وتبدأ في حفر غرفة لبدء مستعمرة جديدة.

بعض المستعمرات يكون فيها أكثر من ملكة واحدة في موقع تعشيش واحد.

 

وتضع الملكة التي تم تزاوجها حديثًا حوالي اثنتي عشرة بيضة، ثم تفقس بعد 7 إلى 10 أيام.

 

لكن مع التقدم في العمر يمكن للملكة التي تغذي اليرقات أن تضع ما يصل إلى 800 بيضة في اليوم.

تتطور اليرقات من 6 إلى 10 أيام ثم تصبح خادرة.

يخرج النملات البالغة في غضون 9 إلى 15 يومًا. ويمكن أن تعيش ملكة النمل 7 سنوات أو أكثر، بينما يعيش النمل العامل عمومًا حوالي 5 أسابيع ، على الرغم من أنه يمكن أن يعيش لفترة أطول.

دورة حياة نمل النار

يحدث التزاوج بين الملكات والذكور المخصبين في منتصف الصيف إلى أواخره، ويموت الذكور بعد التزاوج.

بعد الاحتشاد من العش والتزاوج ، تبحث الملكة عن مكان مناسب لوضع بيضها. بمجرد العثور عليها ، يمكنها وضع ما يصل إلى 125 بيضة في أواخر الربيع.

تفقس اليرقات في غضون 8 إلى 10 أيام ، وتستمر طور العذراء من 9 إلى 16 يومًا.

تتغذى اليرقات على إفرازات الغدد اللعابية للملكة وتكسر عضلات الجناح حتى يظهر النمل العامل الأول. بعد هذه الدفعة الأولى من اليرقات في العمال، يعود دور الملكة إلى وضع البيض – يمكنها أن تضع ما يصل إلى 1500 بيضة في اليوم.

ويستمر النمل العامل في رعاية اليرقات وبناء الأعشاش والبحث عن الطعام.

يتم إنتاج الذكور الخصبة في وقت لاحق من الموسم.

غذاء نمل النار

 

يتكون النظام الغذائي لعمال النمل من العلف المكون من الحيوانات النافقة ، بما في ذلك الحشرات وديدان الأرض والفقاريات، كما يقوم العمال أيضًا بجمع المن والأعلاف للأطعمة الحلوة والبروتينات والدهون.

ويمكن أن يكون النمل الناري أو المقاتل مفيدًا، حيث أنه يتغذى على الحشرات والآفات المفصلية ، مما يقلل من الحاجة إلى المبيدات الحشرية في الزراعة التجارية، وفي المناطق الحضرية، ويتغذى النمل الناري على يرقات البراغيث والبق الصيني وبيض الصراصير والقراد والآفات الأخرى.

ويكون النمل المقاتل أقل نشاطًا خلال ساعات النهار الأكثر سخونة، كما أنها تتجنب الظلام والظل، ومن المرجح أن تظهر في الحقول والمروج المفتوحة أكثر من الغابات. [3]