القادم الوفي | | أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى قضايا آدم | ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 7970 ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 47076 | ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 6.9 | ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1155 | | تعود صناعة الصدف في فلسطين إلى القرن السادس عشر، شأنها في ذلك شأن صناعة خشب الزيتون، حيث أدخلتها إلى فلسطين البعثات التبشيريّة الدينيّـة وتطوّرت هذه الصناعة في مطلع القرن من استمرار تطوّر هذه الصناعة في زمن الاحتلال البريطاني إلّا أنّ الانتعاش الحقيقي تحقق في العهد الذي تولت فيه الحكومة الأردنية الإشراف على الضفة الغربية، حيث أعفت القوانين الأردنية جميع الصناعات الدينيّة من الضرائب فكانت تلك الفترة عهدًا ذهبيًا لتطويرهذه الصناعة. تسبب الاحتلال الإسرائيلي في تراجع هذه الصناعة بشكل واضح، كغيرها من الصناعات الفلسطينيّة، وتم فرض ضرائب ورسوم مختلفة أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج إضافة إلى تراجع الطلب المحلي على هذه المنتجات بسبب انحسار قطاع السياحة مما انعكس على قدرة استمرار العديد من المنشآت على العمل فأغلقت الكثير من المشاغل وانتقل عدد كبير منها للعمل في الأردن نظرًا لتوفير شروط وحوافز تشجيعيّة لمثل هذه الصناعات. يبلغ عدد مشاغل الصدف 25 مشغلًا تتوزع في منطقة بيت لحم وبيت ساحور، بينما كان يصل عددها قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 إلى 311 منشأة. ويعمل حاليًا في هذه الصناعة ما يقارب 100 عامل في حين بلغ العدد الإجمالي للعاملين عام 1987 حوالي 400 عامل. من الجدير بالذكر أنّ عملية تصنيع منتجات الصدف تحتاج إلى الكثير من الجهد والمهارات التي يتم اكتسابها عبر فترات زمنية طويلة. يتم استيراد المادة الخام من الصدف من استراليا، والمكسيك وإندونيسيا، وتباع المنتجات بشكل رئيسي في الأسواق السياحية المحلية إضافة إلى تصدير قسم لا بأس به إلى الأسواق العربية الخليجية وكذلك دول أوروبا. |
0📊0👍0👏0👌0🧵 |