في الأساليب المنجمية السطحية يجب العمل على إزالة واستخراج الغطاء الصخري والصخور العقيمة، ويجب أن يتم استخراج مواد الخام، حيث أن النسبة التي تقع بين حجم المواد المستخرجة من المواد العقيمة وبين حجم مواد الخام المستخرجة يتم تسميتها بإسم نسبة القشط، هناك أسباب تفسر إزالة استخراج الصخور العقيمة خلال طرق الاستخراج المنجمية السطحية، وأول هذه الأسباب هي العمل على إزالة الغطاء الصخري الذي يكون فوق الترسبات المعدنية ويلزم أن يتم إزالة هذا الغطاء قبل البدء باستخراج مواد الخام، والسبب الثاني هو تواجد مخاطر انهيار الجدار الجانبي للمنجم خلال أعمال الاستخراج المعدني.
إن الجدار الجانبي للمنجم يجب أن يكون مائل بزاوية أمان محددة تمنع حدوث إنزلاق أو انهيار، كما أن هذه الزاوية تكون مختلفة على حسب صلابة الصخور وتماسكها، وبالاعتماد على وجود مياه جوفية بالإضافة إلى عمق الأشغال المنجمية، إن هذه الزاوية تتراوح بين ?? درجة الى ?? درجة تزداد مع زيادة العمق، مع هذه الحالة يحدث تزايد في تكاليف استخراج الصخور العقيمة ونقلها وتزايد تكاليف استخراج الخام المعدني من الأعماق البعيدة ويصاحبها زيادة في حجم صخور الغطاء الصخري التي يجب أن تزال، السبب في ذلك أنها تعمل على الزيادة من المساحة السطحية للمنجم السطحي في حال تزايد العمق بالاعتماد على زاوية الأمان للسفح أو جدار المنجم.
حتى تصل الى حد معين يلزم عنده تحويل الأعمال المنجمية إلى أعمال تحت سطحية، هناك علاقة تسمى stripping ratio في المنجم السطحي، حيث تكون قليلة في بداية العمل المنجمي لكنها تتزايد خلال تزايد عمق المنجم، والسبب في ذلك هو زيادة كمية الصخور العقيمة المستخرجة بالنسبة إلى الخام المعدني، إن تكلفة الاستخراج المنجمي للطن الواحد تكون قليلة، والسبب في ذلك هو سهولة وسرعة استخراج هذه المواد ثم نقلها بسبب قربها من سطح الأرض.
حيث أن كلفة هذا الاستخراج للطن الواحد ونقله من الصخور سواء كانت خام أو صخور عقيمة تتزايد كلفتها بزيادة العمق، أما في المنجم التحت سطحي دائماً تبدأ عملية الاستخراج المنجمي خلاله بتكلفة مرتفعة بسبب صعوبات فنية وقلة انتاج تعود للظروف المنجمية تحت السطحية الصعبة.
