فهي تعتبر من أهم الواجبات التي يقوم بها الإعلام التنموي، والتي تركز على أنَّ عملية الاتصال بمثابة عملية مشاركة يهتم بها الجمهور المتلقي؛ بحيث يعتبر الاتصال ناجحاً في حال قيام الجمهور المتلقي بتقديم رجع الصدى حول الموضوعات التي قُدِّمت له، وخاصة تلك التي تم التعرض لها في البرامج الإعلامية التنموية.

فهم وظائف الاتصال:

حيث يقصد بها ضرورة إدراك كافة الوظائف الاتصالية من ترفيه، أو إخبار أو رقابة والتي تكون مهمة في عملية التنمية، والتي تلعب دور في الشعور بالانتماء للدولة التي يعيش فيها والجمهور الذي يعيش معه.

فهم نظريات التأثير لوسائل الاتصال والإعلام على المستوى الفردي والجماعي:

 وذلك من خلال فهم طبيعة وسمات كل وسيلة من الوسائل الإعلامية كلً على حِدة، بالإضافة إلى التركيز على كافة المتغيرات التي تلعب دور في التأثير على أهمية التخطيط الاتصالي والذي يكون مبني على البحوث التجريبية، الميدانية وتحليل المضمون للوسائل.

توفير كادر إعلامي متخصص بالإعلام التنموي وقضاياه.

لا بد من توفير التنسيق ما بين توجيهات الدولة التنموية ومؤسسات الإعلام الأخرى؛ بحيث يكون ذلك من خلال وضع الخطط والبرامج المشتركة لتحقيق كافة الأهداف المرجوَّة.