المرأة والرجل شريكان في تدبير شؤون الاسرة،
فهما مسؤولان معا عن رعاية الاطفال والعناية بهم
لكن هذه المسؤولية كثيرا ما تنبني على مهمة قيادة الاسرة التي تناط بأحد الابوين
هي مهمة ليست بالهينة ولا باليسيرة
فهي مسؤولية جسيمة حسب العديد من الاشخاص
وتتطلب توفير الكثير من الشروط والتضحيات والقدرات
التي تجعل المكلف بالمهمة على استعداد دائم لتخطي الصعوبات
والعقبات وتسخير كافة الجهود التي تجعله موفقا
ومستعدا لاداء مهامه على اكمل وجه
فيما يكون الطرف الآخر مكملا ومساندا في أداء المهمة ومساهما
في إنجاحها
هناك من يقول ان الرجل لا يمكن ان يتنازل عن كل الادوار التي يقوم بها
لأنها ادوار مشتركة ومتقاسمة انطلاقا من كون الاسرة مشروعا مشتركا
بين الزوج والزوجة
وفي هذه الحالة لابد ان تكون القيادة مشتركة بين الطرفين
عكس القول بأن الرجل هو الأجدر بالقيادة بالنظر للدور التاريخي الذي يلعبه
داخل الاسرة
او ان المرأة هي الاولى بمسك زمام الامور في ظل شعارات المساواة والمناصفة بين الرجل والمرأة.