أعلن ناشطون ومدونون تضامنهم مع مذيع فرنسي بأحد أشهر برامج التوك شو في فرنسا، بعد إيقافه من العمل بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية تضامنًا مع غزة ومناهضة للعدوان الإسرائيلي عليها.
وقال سيريل حنونة، المذيع الأول في برنامج Touche Pas à Mon Poste! الذي يُعرض على قناة سي 8 ، إنه تم إيقاف المذيع الفرعي توماس غينولي، الذي يشاركه تقديم البرنامج رفقة عدد آخر من المقدمين الفرعيين.
وحسب حنونة، فإن الإيقاف جاء بعد أن وضع غينولي الكوفية في جيب سترته، وأظهرها تضامنًا مع سكان غزة، دون أن يسأل أو يطلب ذلك من إدارة البرنامج أو من المذيع الرئيس فيه، ولذلك تم اتخاذ القرار.
وأعلن ناشطون وسياسيون فرنسيون تضامنهم مع غينولي، مؤكدين أنه لو أطلق تصريحات تؤيد حرب الإبادة الجماعية ضد غزة لما كان قد تزحزح من مكانه كأحد أبرز أعمدة سي 8. في المقابل، عرضت المحامية زيرين باتاري عليه تقديم خدماتها إذا رغب في تقديم شكوى.
وكتب المدون طيب بن حدو على حسابه بمنصة إكس لو وضع علمًا إسرائيليًّا لما فُصل من مكانه. لنقل الآن بوضوح: سيريل حنونة لقد أدار الكثير من الناس ظهورهم لك، وأصدقاؤك يغادرون واحدًا تلو الآخر، لكنك لا ترى شيئًا.
وذكرت الأكاديمية ساندرين فادي عبر حسابها على إكس أن حنونة يحاول استغباء الناس بالحديث عن الإسلام لكنه في النهاية لا يتحدث أو لا يدعم سوى حرب الإبادة الجماعية والعدوان على غزة، ويستخدم برنامجه للترويج لذلك.
ورد توماس غينولي على حملة التضامن الواسعة معه، وكتب عبر حسابه على إكس، فيما يشبه نبرة التحدي تجاه البرنامج، قائلًا إنه بفضل هذه التفاعلات لا يزال متماسكًا، وسيكون حاضرًا في حلقة الاثنين المقبل.
المصدر!
