العجلة المنحنية التي فقدت شكلها المستدير جزئيا تسمح لبعض الهواء بالتسرب خارج الإطار وذلك اعتمادا على شدة الضرر.
وقد تنحني العجلة بسبب الإصطدام برصيف طريق أو حفرة، وقد تفقد إطارات السيارات الهواء بمرور الوقت عندما يصبح الطقس أكثر برودة، فكل انخفاض في درجة الحرارة بمقدار عشر 10 درجات يزيل حوالي اثنين في المئة 2٪ من ضغط الإطار. ويرتفع الضغط أيضا بنسبة اثنين في المئة 2٪ مع كل زيادة في درجة الحرارة بمقدار عشر 10 درجات.
وعندما تنخفض درجة الحرارة، يتقلص الهواء داخل الإطار، وبنفس الطريقة عندما ترتفع درجة الحرارة، يتمدد الهواء داخل الإطار.
تتدهور الصمامات بسبب التعرض الدائم للمواد الكيميائية أيضا، ما يؤدي إلى فقدان الهواء، ويوصى عادة بتغيير الصمام كلما اشتريت إطارات جديدة ولكن يمكن أن يتضرر مرة أخرى في وقت أبكر بسبب ظروف الطريق القاسية، والاصطدامات، والمطبات.
وقد يكون السبب هو النفاذية، وهي قدرة الهواء على المرور عبر هيكل الإطار المطاط. ويخرج من الإطار بمعدل 1-3 أرطال لكل بوصة مربعة في الشهر.
وتوفر خلطات المطاط المختلفة معدلات نفاذية مختلفة، وحوالي 1-3 أرطال لكل بوصة مربعة في الشهر أمر طبيعي لفقدان الهواء، ولكن لا يزال يتعين عليك إعادة نفخ الإطارات.
كما أن التآكل يعد سببا آخر يؤثر على معدل فقدان إطارات السيارات للهواء بمرور الوقت، خاصة إذا تآكلت الحافة التي تم تركيب الإطار فيها.
ومن ضمن الأسباب أيضا أن يؤدي تلف جزء العجلة إلى إحداث ثقب للهواء ليهرب من غلاف الإطار.
يعد تلف الإطارات سببا في خروج الهواء مباشرة، مهما كان صغيرا، وبعض أنواع الضرر الأكثر شيوعا التي من المحتمل أن تتسبب في تسرب الهواء مثل دخول قطعة من الحطام أو مسمار في الإطار.
