امين الزير الاسطوري | | ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 18685 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 29611 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 68.9 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 271 | | دائمًا ما يريد الأهل بيئات تعليمية مميزة لأطفالهم ، وأن تتميز تلك البيئات التعليمية بعدة أمور منها الجودة في تعليم الطفولة المبكرة ، حيث يتلقون فيها الاهتمام الفردي ويتم تقديرهم لتميزهم ، فالأهل يريدون لأطفالهم تكوين صداقات وتجارب جديدة وتطوير مهارات جديدة ، كما يرغبون في إقامة علاقة ودية ومحترمة ومتبادلة مع المدرسين والمربين لأطفالهم . نظام الجودة في تعليم الطفولة المبكرة تتميز المدارس التي تطبق الجودة في تعليم الطفولة المبكرة بأنها أماكن جذابة ، جيدة التهوية ومنظمة ونظيفة ، فهذه المراكز التعليمية تمثل قدوة بيئية مسؤولة حيث تتوفر بها النباتات والحيوانات ، وأيضًا بها مجموعة واسعة من معدات اللعب التي يمكن للأطفال تجميعها وتفكيكها ، وتقدم المراكز أيضًا زوايا هادئة مع العديد من الكتب والقصص التي يمكن قراءتها ، ويشجع المعلمون الطلاب على استخدام اللغة اللفظية والبصرية ، وذلك لتعليم الطفل بطريقة غير مباشرة [1] خصائص مرحلة الطفولة المبكرة تتميز تلك المرحلة السنية بعدة خصائص ومنها : – التقليد : حيث يقلد الطفل الأشخاص المحيطين به في طريقة مشيهم ، أو في تناولهم للطعام أو في طريقة كلامهم وسلوكياتهم الخ . – العناد : معظم الأطفال في هذا السن يتمسكون برأيهم ولا يستجيبوا لطلبات والديهم ، لذا يجب الابتعاد عن العناد المتبادل مع الطفل وتوجيهه بأسلوب جذاب للسلوك الصحيح . – كثرة الحركة : يميل معظم الأطفال إلى كثرة الحركة ، وعدم الاستقرار بدافع رغبتهم في الاستكشاف . – المبالغة في الأسئلة : تلك السمة تميز هذا المرحلة العمرية للأطفال [2] النمو الحركي في الطفولة المبكرة تتطور الحركة لدى الطفل حتى يصل لسن عام ، وهنا يستطيع الطفل الوقوف لوحده بشكل جيد من عمر 12 شهراً إلى عمر 15 شهراً يمشي الطفل جيداً . من عمر 16شهراً إلى عمر 18 شهراً يمشي الطفل للخلف، وللأعلى . في عمر 24 شهراً يمارس القفز في المكان ، ومن الممكن أن يتقن مسك الملعقة . من سنتين إلى ثلاث سنوات يصنع الطفل الأشياء بيده مثل الصلصال وبناء المجسمات من عمر ثلاث سنوات إلى أربع سنوات يبدأ الطفل في خلع ملابسه بنفسه ولبسها أيضًا . معايير الجودة في تعليم الطفولة المبكرة تشمل معايير الجودة في التعليم كل من المتعلمين وبيئة التعلم والمحتوى التعليمي والعملية التعليمية ومخرجات التعليم ونتائجه . 1- جودة المحتوى التعليمي (المنهج) : جودة المناهج ترتبط بوضعها بناءً على معايير تركز على الطالب ، ولا تميز على أساس عرقي أو ديني أو اقتصادي وأيضًا تغرس قيم وطنية في الطفل ، ويكون هدفها هو تعلم الطفل ومحي أميته حيث تعلمه كل المهارات . 2- العملية التعليمية : عن طريق تشكيل تناغم فعال بين المدرسين والإداريين لتحقيق تجارب تعلم جيدة للطلاب . يجب تأهيل المدرسين واستمرارهم في تطوير مهاراتهم وتطوير قدراتهم ومهارات فهمهم للطفل ، وتدعيم أساليب وطرق التدريس الحديثة ، كما يجب إشراك الطفل في العملية التعليمية بكل الوسائل الحديثة . وبالنسبة للإداريين يجب دعمهم وتوفير الموارد اللازمة لإنجاح العملية التعليمية ، ويجب توفير كل الأدوات الحديثة لدعم العملية التعليمية ؛ لكي تكون التجربة التعليمية مفيدة وثرية للأطفال . جودة المتعلمين في مرحلة النمو المبكر الأطفال أو المتعلمين هم أهم معيار لجودة التعليم ، فحياة الطفل قبل دخوله المدرسة والبيئة التي خرج منها ، وصحته وتجاربه النفسية ، ومدى دعم الأسرة يؤثرون بشكل كبير على سرعة تلقيه للعلم [3] التجارب النفسية والاجتماعية في الطفولة المبكرة ؛ حيث يجب إشراك الطفل في برامج تطور من قدراته في تلك المراحل المبكرة من حياته ، فهذا يساعد بشكل كبير على نمو شخصيته بشكل إيجابي وأيضًا نمو عقله ومشاعره وسلوكياته . صحة الطفل العامة ، فالتغذية الجيدة هامة جدًا لنمو المخ في السنوات المبكرة من عمر الطفل ، وأيضًا منع الإصابات والأمراض تعد وقاية للطفل وتساعد الطفل بأن يكون متعلم جيد ، وكلما اكتشف أي مرض للطفل في سن مبكر يكون علاجه سهل وتتحسن العملية التعليمية للطفل . الانتظام في الدراسة ، فلابد أن ينتظم الطفل في الدراسة ؛ لأن ذلك يؤثر في حجم إنجازه . دعم الأسرة ، فكلما كان مستوى تعليم الآباء جيد ، كلما كانت فرصة أطفالهم في التعلم والتفوق أفضل . جودة بيئة التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة لكي تكون بيئة التعليم جيدة يجب أن تكون مشجعة وحاضنة للطفل ، وأن تشتمل على إمكانيات مادية واجتماعية ونفسية كما يلي : إمكانيات المدرسة ، حيث يجب أن توفر المدرسة مباني مجهزة وحديثة نسبيًا ، ومعدة جيدًا وإتاحة أماكن لممارسة الرياضة ، فإمكانيات المدرسة تؤثر بشكل كبير على جودة العملية التعليمية . التفاعل بين إمكانيات المدرسة ومدى جودة استخدام تلك الإمكانيات ، حيث يجب الربط بين جودة إمكانيات المدرسة ومدى جودة استخدام المواد والكتب التعليمية الجيدة ، وأيضًا ظروف العمل لكل من المدرسين والعاملين بالمدرسة ، ومدى توفر صيانة للفصول وكيفية الاستخدام الأمثل لكل الإمكانيات المتاحة . حجم الفصل ، فيجب أن تتناسب أعداد الأطفال مع حجم الفصل لكي يستوعب الطفل بشكل جيد . بيئة آمنة وسليمة خصوصًا للفتيات ، يجب عدم التمييز بين الأولاد والبنات ، وأيضًا الرحلة للمدرسة يجب أن تكون آمنة فالسلامة الشخصية مهمة للغاية . سلوكيات المدرسين وسلامة الطفل ؛ مثل إتباع بعض المدرسيين لأسلوب الضرب كوسيلة للعقاب ، أو غيره من الأساليب التي تنفر الطفل من العملية التعليمية . قواعد انضباط فعالة في المدارس ، حيث يجب وضع سياسات وقواعد عامة واضحة للجميع من مدرسين وإداريين وطلاب تنظم العلاقات بينهم داخل المدرسة . المدرسة بيئة شاملة وغير طاردة ، فعندما يصل لكل طالب بأن مدرسته مثل بيته جاذبة له ، وليست طاردة لأي سبب ما متعلق بنوعه أو لهجته أو مستواه الاجتماعي وغيره ، هنا ستكون المدرسة عامل جذب لكل طفل . الصراعات والحروب ؛ في حالة الحروب وغيرها من الصراعات ، قد يؤثر ذلك على صحة الطفل النفسية وقدرته على التعلم ، فيكون له تأثير جسدي ونفسي وسلوكي . ولأن أهم مخرجات التعليم هي محو أمية الأطفال وتعليمهم الأساسيات ، وأيضًا إكسابهم الثقة بأنفسهم والمهارات الحياتية وكيفية المشاركة في مجتمعهم وأيضًا كيفية التمتع بصحة جيدة ، تعتبر الجودة في التعليم مكسبًا أكبر يحسن العملية التعليمية ومخرجاتها ، وينتج جيلًا مثقفًا مميزًا ومتفردًا . |
0📊0👍0👏0👌 |