التأمل العقلي
قالت الدكتورة كندرا كوبالا الطبيبة النفسية في نيويورك إن العديد من كبار السن أمضوا معظم حياتهم في رعاية الآخرين، لدرجة أنهم يجدون تطبيق تقنيات الرعاية الذاتية غريباً عليهم وغير مريح، وحتى قبل تفشي كورونا، عانى الكثير من المسنين من العزلة والوحدة، لذلك فقد حان الوقت لاقتطاع خمس دقائق من أوقاتهم للقيام بشيء من أجل أنفسهم كأمر ضروري للغاية.
وتوصي كوبالا بالانخراط في نشاط التأمل العقلي، وتحديداً أسلوب «التأريض»، مثل وضع منشفة باردة على الوجه والرقبة، أو غمر اليدين في الماء، أو التركيز بشكل متعمد على إحساس الجسد وحاسة الشم أو اللمس أو الصوت أو البصر أو التذوق، والتي يشار إليها أحياناً بتقنية «5-4-3-2-1»، نظراً لأنها تستخدم جميع الحواس الخمس.

الخروج من المنزل
قال جون فوكس المدرب الشخصي المعتمد وخبير العافية إن المشي قد يكون سلوكاً بسيطاً ولكنه فعال عندما يتعلق الأمر بصحة كبار السن نفسياً وجسدياً، حيث إن التعرض للهواء النقي والضوء النهاري الطبيعي يعزز فيتامين (د3) المفيد للعظام، ويحفز الإندورفين الذي يثير الشعور بالسعادة والحيوية والإيجابية، ويحسن المزاج والجهاز المناعي والقدرات المعرفية.

الكتابة
لا شيء يضاهي الشعور بتلقي بطاقة بريدية أو رسالة غير متوقعة من شخص تحبه، والأفضل منح هذا الشعور من العاطفة الجيدة للآخرين، ويقترح الخبراء البحث عن بعض الصور القديمة ثم كتابة بعض الجمل عليها لصنع بطاقات فريدة أو كتابة ملاحظات بسيطة وإرسالها إلى أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة، حيث إن مجرد معرفة أنك ستسعد شخصاً ما، سيجلب لك الفرح أيضاً.

استعادة الذكريات
أوضح الخبراء أن تذكر الحكايات والذكريات التي تبعث على الشعور بالسعادة له نتائج إيجابية على كبار السن، حيث أظهرت أحدث الدراسات أن المسنين في أواخر السبعينيات أو الثمانينيات الذين نظروا بانتظام إلى صورهم القديمة أثناء شبابهم وذكرياتهم السعيدة، شهدوا تحسناً في البصر والذاكرة والقوة العضلية الهيكلية بعد أسبوع واحد من الانتظام على تذكر أحداثهم السعيدة.

الرقص
ما على المسن سوى إخراج الأغاني القديمة المفضلة والتمايل على أنغامها، فذلك لن يجعله يستعيد ذكرياته السعيدة فحسب، بل سيحسن مزاجه على الفور.