" مراسيم دفن في صخب السكون "

لترسم لنا صوراً عالقة في الاذهان

- سيف الكلمات -

كان النص شامخاً 

عندما يتحدث الاحساس

يترجم القلم 

 كل التحايا ..

أختك سارة 

إقتباس لمشاركة:	@Sara raed	20:58:50 - 2024/09/20
السلام عليكم ورحمة الله أيها السامق في ربوع الابجدية . باذخة هذة اللوحة المنمقة بعبق الذكريات التي تعيش فينا ونعيش فيها حد الانصهار نستنشق من دفتر المذكرات  " مراسيم دفن في صخب السكون " لترسم لنا صوراً عالقة في الاذهان - سيف الكلمات - كان النص شامخاً  عندما يتحدث الاحساس يترجم القلم   كل التحايا .. أختك سارة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة سارة،

السامقة في سماء الكلمات العذبة.

ما أرقى ردك حينما امتزج الحرف بعبق الإحساس،

الكلمات تفتح نوافذ الترحيب على مصراعيها،

فتنساب التحايا من بين السطور

كأنها باقات من أرقى الورود.

كل التقدير لك أختي،

على هذا الرد الذي أضاء بنوره عتمة المكان

إقتباس لمشاركة:	@براء الدين 19	00:17:33 - 2024/09/21
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته خاطرتك هذه تعكس عمق مشاعرك وتفاصيل أحاسيسك بشكل مؤثر للغاية لقد استخدمت الصور الشعرية ببراعة لتصوير الألم والوحدة والحنين تساؤلك "هل تدفن الأشعار كما تقبر الأسرار؟” يفتح الباب لتأملات عميقة حول مصير الكلمات والمشاعر التي نحملها في قلوبنا تصويرك للشمس التي ترقد في كنف النهار، والأشباح التي تستيقظ من غبار الكلمات، يعكس حالة من الحزن والضياع استخدامك للقلم كرمز للذكرى الشاحبة، والحنين الذي يغدق في كبد الدجى، يعبر عن شوق عميق وحزن مستمر تصويرك للدمعة التي تقتفي الأثر العقيم، والتناهيد التي تقطعها الزفرات، يعكس حالة من الألم الداخلي الذي يصعب التعبير عنه بالكلمات الأشعار التي بللها رذاذ الأفكار، والكلمات التي صارت نجيلاً بين رواكد الأسطر، تعكس حالة من الإبداع الذي يتلاشى في ظل الحزن والوحدة تصويرك للأوراق في قفص الذبول، وزينتها بألوان الحمم، يعبر عن تحول الجمال إلى ألم ختامك بإعلان مراسيم دفن الأشعار، والصلاة من أجل الدهر، يعكس رغبة في التحرر من الألم والصمت الرهيب خاطرتك مليئة بالمشاعر العميقة والصور الشعرية المؤثرة، وتظهر قدرتك على التعبير عن الألم والوحدة بشكل فني رائع أتمنى أن تجد في الكتابة متنفساً لأحزانك، وأن تظل كلماتك مصدر إلهام لك وللآخرين تقبل تحياتي الخالصة اخوك خالد.

أخي خالد،

أشكرك من أعماق قلبي على القراءة المتأنية ،

والتحليل العميق الذي أضفى على المكان جمالا وعمقا.

دائما تمر كنسيمٍ منعش،

تسقي الكلمات من رحيق احساسك الطيب

تحياتي وقوافل من ورد المودة