حيث أن الثلاجة من الاجهزة المنزلية التي تمس صحتنا و صحة أسرتنا مباشرة فسنلقي الضوء على بعض النصائح الهامة التي من شأنها الحفاظ على الثلاجة و زيادة كفاءة عملها و الطرق الصحيحة لاستخدامها، بالإضافة الى بعض النصائح لكيفية حفظ الطعام بها. صيانة دورية بسيطة – تفقد دائماً إطار الباب المطاطي المغناطيسي: فمع مرور الوقت و كثرة الاستخدام عادة ما تضعف قوة المغناطيس و يتشقق المطاط الذي يغلفه مما يعمل على تسريب الهواء البارد خارج الثلاجة، لذلك دائما تحقق من قوة التصاق الإطار المطاطي المغناطيسي حيث يمكن إختبار ذلك بغلق الباب على ورقة بحيث يكون نصفها داخل الثلاجة و النصف الآخر خارجها و بعد التأكد من غلق الباب قم بسحب الورقة للخارج، فسهولة خروج الورقة دليل على ضعف الإطار المغناطيسي و بالتالي الحاجة الى تغييره. – يراعى تنظيف الإطار المطاطي المغناطيسي و المكان الذي يلتصق به  دوريا بالماء الدافئ. – الاهتمام بالجزء الخلفي (المكثف الحلزوني): و الذي لا ننظر اليه عادة من بداية وضع الثلاجة في مكانها الى أن يأتي الوقت لتغييرها بثلاجة جديد، و لكن عدم الاهتمام بهذا الجزء يزيد من تراكم الأتربة على المكثف و بالتالي صعوبة في تخلص المكثف من الحرارة مما يقلل من كفاءة التبريد لذلك يجب تنظيف المكثف الحلزوني مرة على الاقل شهرياً. – بعض الثلاجات تعمل بلوح تبريد داخل الثلاجة و البعض الآخر يضخ الهواء البارد للداخل، لذلك يراعى عدم وضع الأطعمة و المعلبات بجانب لوح التبريد مباشرة أو أمام فتحات ضخ الهواء البارد. – الثلاجة من أكثر الأماكن التي يحدث بها سكب للسوائل و تساقط لفُتات الطعام التي يصعب رؤيتها و التي تفسد بمرور الوقت لتكوّن بقع صغيرة ملونة من الجراثيم، فعلى سبيل المثال تسرُب بعض القطرات من كيس اللحم النيء على الأطعمة سينجُم عنه نمو للجراثيم على هذه الأطعمة التي يمكن أن نأكلها دون أن تطهى على النار كالخضروات مثلاً مسببة بذلك الإصابة بالأمراض، لذلك تنظيف الثلاجة دوريا باستخدام الماء الدافئ مع القليل من ماء الكلور المخفف سيعمل على منع نمو الجراثيم داخل الثلاجة. – بمرور الوقت تتراكم الروائح الكريهة و الغير مرغوب فيها داخل الثلاجة، و للتخلص من هذه الروائح يمكن وضع قطع الفحم و قليل من الباكينج صودا في عبوات مفتوحة و موزعة داخل الثلاجة. تجنب بعض الأخطاء الشائعة! – وضع الثلاجة بجانب الموقد! حيث يعمل ذلك على تقليل كفاءة التبريد بنسبة كبيرة بالإضافة الى المخاطر التي قد تنجم عن وضع الثلاجة بجانب مصدر للحرارة المرتفعة. – تكدس رفوف الثلاجة بالأطعمة و المعلبات فوق بعضها البعض يعمل على صعوبة دوران الهواء البارد داخل الثلاجة و بالتالي صعوبة تبريد الطعام مما يساعد على فساد الطعام سريعاً. – على عكس ما سبق، لا ينصح بترك الثلاجة تعمل و هي فارغة تماماً، حيث يعمل ذلك على زيادة الطاقة المطلوبة للحفاظ على درجة الحرارة المثالية فوجود بعض الأطعمة و المعلبات يساهم فى إحساس الترموستات بالبرودة أطول فترة ممكنة و بالتالي توفير الطاقة. في حالة تفريغ الثلاجة استعداداً للتنظيف أو لاستقبال أطعمه و معلبات جديدة فيمكن وضع بعض زجاجات المياه في أماكن متفرقة داخل الثلاجة لتساعد علي إبقاء البرودة أطول فترة ممكنة. – يراعى ترك الطعام الساخن حتى يبرد قبل وضعه في الثلاجة، فوضع الطعام الساخن في الثلاجة مباشرة دون تبريد يساعد على: إرتفاع درجة الحراة سريعاً داخل الثلاجة مما يعطي الفرصة لنمو الجراثيم و فساد الطعام. يزيد من الجهد المطلوب للوصول الىالى درجة التبريد المثالية مرة أخرى. كما يعمل وضع الطعام ساخنا على تراكم قطرات من الماء على الغطاء أو جدران الإناء والتي تسقط بعد ذلك على سطح الطعام مُحفزة بذلك نمو الجراثيم. – و أخيراً: فتح باب الثلاجة فترة طويله يُسهل خروج الهواء البارد سريعاً و بالتالي استهلاك زائد للكهرباء