#بوسطة_متابعة
اعتبر الفنان #عابد_فهد أن دوره في مسلسل #نقطى_انتهى مختلف وجديد فهو يؤدي شخصية " فارس" التي لا تشبه الكاركترات التي لعبها سابقاً، إذ أنه تورط بجريمة قتل ولم يستطع الاعتراف، ورسالة العمل هي: "الاعتراف هو الخلاص، وعدم الاعتراف بالخطيئة يوقعك بالفخ وتتضطر للتحول لقاتل حقيقي".
.
وفي لقاء مع برنامج #تفاعلكم تحدث عن عودة #الدراما_السورية لبريقها في الموسم الرمضاني الحالي فاعتبر أن هذه العودة تحتاج لخطوة للوراء، وأن ينظر صنّاعها فيما يريدون أن يقدموه، إذ أن الاستعجال يضعنا في التكرار، والبحث عن التفوق والتميز سيؤدي لارتكاب الأخطاء، فما شاهدناه في الدراما السورية هذا الموسم حمل الكثير من الجـ.ـرائم والقسوة والمبالغة، في الوقت الذي نحتاج فيه لبارقة أمل، وبطل حقيقي إيجابي واضاف: "أنا لم أشاهد بطل إيجابي في هذه الأعمال، هناك عنف كثير، هناك صراع وتشويق كبيرين".
.
وأعطى عابد رأيه بمسلسلي #ولاد_بديعة و #مال_القبان فاعتبر أن العملين واقعيان إلا أن حكايتهما تغوص بالواقعية بشكل كبير، وفيها الكثير من الشر، لذلك يجب التروي بالكتابة قليلاً، لأن الواقع لم يكن عنيفاً، إنما الآن صار عنيف، وتساءل: "أليس هناك من أمل، من بارقة أمل، أليس هناك أخلاق، أليس هناك بطل، أليس هناك من يرفض العنف؟.. أكيد ليس كل من في سوريا يهوى الدمـ.ـاء والقتـ.ـل، هناك من يرفض هذا، وواجب الدراما الاضاءة على الواقع الايجابي من الحياة لا أن تقدم الواقع كما هو، أو يجب عليها التفوق على هذه الواقعية من وجهة نظر درامية تُنير".
.
واعتبر أن مشاكل الجيل الجديد وخطورتها أهم ما يجب علاجه، واليوم نشاهد هذا الجيل في مال القبان وولاد بديعة لذلك يجب أن نراعي هذه الطفولة ونسعى لها بمستقبل أفضل، لأن #الدراما يجب أن تقدم وجهي الخير والشر.
المصدر
بوسطة
