🟢 سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
اثْنَتَانِ وخَمْسُونَ (52).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(إِبْرَاهِيمُ ): أَبُو الأَنْبِيَاءِ، يَنْتَهِي نَسَبُهُ إِلَى سَامِ بنِ نُوحٍ ، وَهُوَ مِن أُولِي العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ أَدْعِيَةِ إِبْرَاهِيمَ فِي سَبْعِ آيَاتٍ دُونَ ذِكْرِ قِصَّتِهِ كَمَا فِي بَقِيَّةِ السُّوَرِ.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (إِبرَاهِيمَ ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
ذِكْرُ قِصَّةِ الرُّسُلِ عَلَيهِمُ السَّلَامِ، وَتَصْويرُ مَشَاهِدِ الخَيرِ وَالشَّرِ.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَوْ فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
هِيَ مِنْ ذَوَاتِ الٓر، فَفِي الحَدِيثِ الطَّوِيْلِ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ الٓر». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (إِبْرَاهِيمَ ) بِآخِرِهَا: بَيَانُ مُهِمَّةِ الرَّسُولِ بِالْقُرْآنِ الكَرِيمِ، فقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ …١، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ …٥٢.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (إِبْرَاهِيمَ ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الرَّعْدِ):
ذَكَرَ الكِتَابَ فِي آخِرِ (الرَّعْدِ) فَقَالَ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ ٤٣، وَذَكَرَهُ فِي مُفْتَتَحِ سُورَةِ (إِبْرَاهِيمَ ) فَقَالَ: الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ … ١.