| في أحضان الزمان تتناثر أشواقنا كأمواج البحر المتلاطمة، ترسو على شواطئ اللحظات الجميلة وتتلاشى في بحر الذكريات. .من بين هذه الأمواج، تتسلل إلينا أمواج الغياب، تعصف بقلوبنا كالرياح العاتية، تاركة وراءها أثراً عميقاً يتراقص مع صدى أصداء الأشواق. ))=}}» في احضان الافيدة تتجمع اشواق عواطفنا كعواصف الرياح الساخنة ،تهب على شواطئ القلوب لتهز الاشواق في اللحظات الجميلةوتتلاشى كذرات الرمال في فضاء السماء،ي فيياب الأحبة، تتحول اللحظات الى أزهار جافة تفتقد لنسمات الربيع. تتعبد الساعات في عد التوقيت الذي يفصلنا عن لحظة اللقاء، وتصبح الثواني كأوراق الخريف المتساقطة، تحمل بين طياتها ألم الفراق. ))=}}» صحيح أثناء غياب الاحبة تتحول اشواق الخواطر الى لحظات خزن عميق ، يقلبالقلوب ويشحب اللون ،مع انهطال الدموع العزيرة ،على الأجفان كسيل من ماء حمأ سالق. حيل الأحبة يخلق فراغاً في الحياة يصعب سده، كما لو كانت أجسادهم تترك شواطئ الوجود لتغرق في بحر الغياب. يبقى القلب يناجي الزمن، يسأله عن سر تلك الغيابات، ولكن الزمن صامت، يتركنا نغرق في لحظات الشوق والحنين. تتحول الذكريات في غياب الأحبة إلى رسوم تتخذ ألوان الحنين، وتعزف لحن الشوق على أوتار الوجدان. نتأمل صورهم في خيالنا، نسترجع كلماتهم وضحكاتهم كأننا نعيش لحظاتها الجميلة من جديد. ولكن في كل غياب يكمن شيء جميل، يتجلى في تأكيد قيمة الأحباء في حياتنا. يتعلم القلب أن يقدر اللحظات الثمينة وأن يشعر بقيمة الارتباط الحقيقي. يصبح الغياب عبرة، تدفعنا لنكون أكثر حضوراً في حياة الأحباء، وأكثر امتناناً لللحظات التي نقضيها معهم. في غياب الأحبة، نكتشف قوة الروح التي تجمعنا بهم عبر الأزمنة والمسافات. يظهر الحب في أبهى حلله، كشمعة تضيء دروبنا الظلماء وتمنحنا القوة للمضي قدماً رغم الغياب. ))=}}» أثناء عيالي او غياب الاحباء، تراني اناجي نسيم الصباح، وأقول له: مر يا نسيم الصباح ، مر على الأشجار وخلل الأوراق، وقل للحبائب هل نلتقي بعد الفراق . فلنتعلم من غياب الأحبة أن نقدر كل لحظة ونعيشها بكل وجدانية، ولنجعل من الحب رابطاً لا ينقطع، حتى وإن غابوا عن أعيننا، يظلون حاضرين في قلوبنا وأفكارنا، فالحب يبني جسوراً لا يمكن للزمن أن يهدمها، والأحبة يبقون في رحيلهم حضورا أبدا . سلام رغم الغياب سلام رغم البعاد سلام سلام وسلام ))=}}» سلام هو تعبير القلوب عن المحبة والنظر بالعين وبالكلام. تحية لك أخونا ...الجواد الحر... | 
