بقلمي| هملتط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
ألفبائي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5893
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9837
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ألفبائي

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5893
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9837
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1290
  • 17:56 - 2023/09/08

إني أعتبر أن مما يوجب الاستغراب المشبوب بالاستنكار ألا ينظر كثير من الناس إلى التمثيل المسرحي على أنه أبو الفنون. وفي ظني أن التمثيل المسرحي هو غذاء الروح. كان يلازمني هذا الشعور بل ويعزيني: أستطيع أن أمثل مسرحية حتى لو لم أرتاد خشبة المسرح، وحتى لو كان الممثل المسرحي المحترف مستواه القياسي أعلى مني بكثير .. يكفيني كرسي بجانبي ومشجب ملابس خلفي بصفتهما من لوازم المسرحية. أحب التمثيل المسرحي من صميم قلبي، وقد كان هذا الحب في نظري حباً مشرفاً سامياً محفوظاً في السريرة. وفي اعتقادي: من الضرورة الملحة أن أكون ممثلاً مسرحياً للتخلص من بعض المكابدات والعذابات، خصوصاً بعدما جاء الزمن بتبدلات وتقلبات غير سارة.. أضحى الأمر أكثر إلحاحاً من قبل. كأني بالفن يتحول إلى طبيب نفسي يعالج الروح مما أصابها من جروح وخدوش وندبات لا تندمل.

وجدت نفسي وسط لجة هذه الخواطر الابداعية؛ لأن النوم لم يستطع أن يغمض جفوني؛ بسبب الأرق والسهاد. وقلت ألجم صوت الفنان داخلي: تمدد ونم تحت البطانية مثل اليربوع!. بيد أن هذه الخواطر لم تلبث أن عادت من جديد، وتحولت الخواطر إلى أفكار، وداهمني شعور أحسست بموجبه إلى الانصياع خلف الصوت الداخلي ما دام عقلي يواصل عمله ناشطاً وحالتي الذهنية في ذروتها. لا ريب أن الانطباعات المتضاربة تقفز إلى أذهان القارئ عني، وهو أنني ذو نزوات متقلبة غريبة الأطوار. إلى حد عظيم هذا تقدير راجح. قلت لنفسي بلهجة الاستحثاث: اليربوع! إنه يشبه الفأر ويهرب من الملاحقين له إلى أقرب جحر. اليربوع يعيش في الفيافي والقفار، فما قولك لو ذهبت إلى هناك وقدمت مسرحية.. مسرحية أحادية آخذة بالتوحد، حيث من خلالها تطلق العنان المكبوت، دهراً طويلاً، لمكنونات نفسك بالانفراج والانْعتاق من سجنها وهو جسدك. هناك في ذلك الموقع تقول ما لا تجرؤ على قوله أمام أحد.. أي أحد. لأنني كنت طيع الانقياد خلف شعوري الفني الذي كنت أعتبره لؤلؤة ثمينة لا ينبغي أن يذوب قفزت من سريري وقلت: أرجو ألا تشعر بأني تركتك يا سريري، ولا تظن يا أيها النوم أن حبي للتمثيل المسرحي نال من حبي لك. إنه نداء الفنان الذي بداخلي.. والفنان هذه المرة اختار أن تكون المسرحية في الصحراء وليس في غرفة نومي كما جرت العادة. الحال أنه إذا لم أوفق في أدائي المسرحي فلا أقل من أني كافحت في سبيل المحاولة.

لقد قدت السيارة متوجهاً إلى البرية المقفرة وقد تنامت روحي وتعاظمت بمثل ما تعاظمت لحظة نزولي منها. اخترت مكاناً نائياً عن الطريق الرئيسي. مشيت حاملاً الكرسي والمشجب في الفضاء الرملي وهواء الشتاء الحي يداعب ملابسي والريح القارصة تهب في وجهي. وقفت وحيداً متبرداً مصاباً بالقشعريرة. شاهدت قمر ليلة الشتاء في الأعالي يتهادى بتمامه وصفائه وبرودته. يا له من نور قمر رائق يفضض الكآبة في نفسي. كان عالمي ضئيل ومحدود فأضحى الكون في هذه اللحظة عالمي وأضحى القمر صديقي. أصخت السمع لصوت ينشد التقصي والاستكشاف، وفرضت علي الملاحظة الاجبارية الاضطرارية فكرة ما هيته وكنهه مما يدل على قرب مجيء الفنان المسرحي الذي سوف يتقمص جسدي وينطق بلساني. كانت عيناي شاخصتين إلى السماء الملبدة بالغيوم وترنوان ويتحول رنوهما من كتلة القمر النيرة إلى الغيوم الداكنة بسرعة متناهية وبتكرار مفعم الحيوية. الليل مرتدياً الجلال قد أثار مسرتي وسعادتي، ووقع في دخيلتي أن هذا أكثر من ممتاز لتأدية مسرحية؛ فالليل والفضاء تحولا إلى خلفية للمشهد الذي أنا بصدد تشخصيه. لقد جرى سريان اللذة في كياني وحسبت أني انزلقت إلى دنيا الخيال. قلت لنفسي: سأشحذ لساني وأعمل قريحتي وسوف أتكلم ما يشاء لي الكلام معتمداً على محفوظاتي من مسرحية هملت، وقد بذلت جهداً مستميتاً لأؤدي العرض المسرحي برزانة وصرامة الفنان المخضرم، وخفت أن يحيق بعرضي المسرحي خطر الاهتزاز والنسيان:

ليت بارئَ الإنسان لم يُحَرِّمْ عليه قتلَ نفسه. أي إلهي. ما أَثْقلَ جميعَ مصطلحات هذا العالم، وما أسفلَها، وما أقدمَها، وما أقلَّها جدوى. قبحًا لهذه الدنيا وتبًّا لها، إنها لحديقة غيرُ مهذبة، ينمو فيها النبات فِطْرِيًّا، وتستولي عليه الأعشاب السَّمِجَة، أَإلى هذا الحد وصلت الأمور؟ مات منذ شهرين أو أقل، ملك، وأي ملك! جواد لا يدانيه هذا إلا دانى الهرُّ الأسد، وما كان أرَقَّهُ لوالدتي، وأعطَفَه يا لَلسماء! يالَلأرض! بئست الذكرى، إذا تذكرت كان يعلَقُ بها علاقة من لا يَزِيدُهُ تمثيل الطعام سوى تمادٍ في الغرامِ، وهذا ما انتهى إليه وفاؤه في شهر، لندع التفكير في ذلك، يا سرعَةَ التحول! لو سُمِّيتِ لسُميتِ امرأة. في شهر قصير قبل أن يُعتَق الحذاء الذي مشت به وراء الجِنازة باكية، وأي بكاء غزير! يا عجبا! أتلك هي هذه؟ تالله لو أصيب وحشٌ ضارٍ لم يوهب أدْنى تعقل بما أصابها لكان إعوالُه أطول مدًى من إعوالها، تزوجت من عمي وأين هو من أبي؟ أين هرقل القدير من ضعيفٍ مثلي؟ تزوجت ولم ينقضِ الشهر، ولم تَنْصُلْ حمرةُ جُفُونِهَا من مِلْح دموعها. ويْلَها من عجلة عَجِلَتها إلى مهد الحرام، ساءَ ما عَمِلَتْ وساءت عقباه، ولكن تَفَطَّرْ يا قلب، ولا تنطق يا لسان.

يا الله على أدائي التمثيلي! حقاً لقد حيرني أدائي المحترف وبهر نفسي قدرتي على استرجاع ما قرأته من مسرحية هملت منذ فترة خلت. أخذتُ لحظات استراحة وعلقت قبعتي القشية على المشجب وجلست على الكرسي ونظرت للكون علَّي أجد تأثراً ملحوظاً فيه. كانت الغيوم تزداد كثافة الأمر الذي حدا بالقمر أن يصارعها ليكون على مرأى مني. فكرت في نفسي: الحمدالله على موهبة حفظ نصوص المسرحيات التي أتمتع بها. فإن نفذ زادي من حصيلتي الكلامية التعبيرية فأجد بأعمال مسرحية عظيمة خير ذخيرة أعتصم بها في التعبير عن نفسي؛ وهنا في رأيي الخاص تكمن أهمية المسرح. وقفت وارتديت معطفاً أسود تمهيداً للمشهد الجديد.

يا ملائكة الرحمة لطفًا بنا. إن تكن روحًا ميمونًا، أو روحًا هالكًا ملعونًا، آتيًا بنفحة من النعيم، أو بلَفْحَةٍ من الجحيم، بالشر نذيرًا، أَو بالخير بشيرًا، إن مثالك ليحتم عليَّ أن أخاطبك، أناديك يَا هملت، يا ملكي، يا أبتي، يا صاحب اﻟ دانمرك فَأَجبني، لا تذَرْني في جهلي، أَفْنَى زَفَراتٍ وحسَرات، لماذا بَرزَتْ من كفنِهَا عِظامُك التي طهرت، وحجبها الموت؟ لماذا فتح الضريح — الذي رأيناك مُغَيَّبًا فيه — أنيابهُ الرخامية الثقيلة، وألقى بك إلى الخارج؟ ما معنى هذا؟ نهوضك وأنت جسم هامد، مرتديًا شِكَّتَكَ الكاملة، وعَوْدُك إلى حيث ترى ضوء القمر، وتَزيِد الليل وحشة ورَهبًا، ثم وقوفُنا منك بأفكارنا المضطربة، على ما بَدَا بنا من ضعف موقف الارتعاد الذي يزعزع أركان الجسوم، ويجاوزُ طاقَةَ النفوسِ، قل ما وراءك؟ لِمَ هذا؟ ما ينبغي أن تعمل؟

أنهيت هذا الحوار يساكن قلبي الفرح والابتهاج أني ما زلت قادراً على أداء بعض من حوارية هملت. ولأنني لم أتذكر أكثر من هذا الشطر؛ فشرعت أقول حواراً جديداً من مشهد آخر:

يا جيوشَ السماء، يا أَيتها الأرض، وماذا أُنادي بعد؟ أأناديك يا جَهَنم؟ رُوَيْدَك يا قلبي، رويدك، وأنتِ أَيَّتُها الأعصاب لا تَشِيخي بغتةً … بل أسْعديني بكل ما فيكِ من القوى، أتُذكِّرني إياك. أجل يا أيها الروح الحزين، ما دامت لي حافظة تحفظ في مركز هذه الْجُمْجُمَةِ المُتَضَعْضِعَة. أتُذَكِّرني إياك. أجل سأمحو من سِجِلِّ استظهاري كلَّ المعاهد التي كان حديث الضمير بها يُؤنسني، سأمحو كلَّ ما اقتبسته من حِكَم وأسفار، سأمحو كلَّ الصور والآثارِ التي أفادني إياها الشبابُ والاستقراءُ، ولن يبقى في كتاب عقلي كلمةٌ واحدة سوى وصيتك الشريفة. كذا وايْمُ الله. يا لَلْمرأة؛ ما أَفسدَ ما تكون المرأة! يا لَلْمُجْرم الأثيم ذي الوجه البسام! إِليَّ قرطاسي. سأنقُشُ فيه

كان الجو هادئاً في الفضاء حتى بعد تشبع السماء بالغيوم. فماذا حدث الآن؟ تناوحت الرياح وطال نواحها. إنه جو لا يبشر بالخير لمقامي في الصحراء وينذر عويله بحدوث الأسوء في الدقائق القادمة. لكن ارتباطي العاطفي بالفن المسرحي قد جسم فكرة وجوب بقائي كممثل قدير، وأكملت عرضي المسرحي على تلك الشاكلة التي بدأت بها:

ويحي من هُزْأَةٍ بليد، أليس عجيبًا أن ذلك الممثلَ الذي كنت أختبره منذ هنيهةٍ يستطيع على كونه إنما يُصَوِّرُ حادثًا مكذوبًا، ويُهيِّئُ إحساسًا ليس من الحقيقة في شيء، أن يصنَعَ وجهه، ويُشَكِّلِ حركاته، على النحو الذي يوحيه إليه خاطرهُ، فهو يمتقعُ حزنًا، ويستدِرُ جفْنيه دمعًا، ويظهر التَّدلُّةَ ويجهَشُ بصوته في التِّوَلُّه، ويطابِقُ بمهارته بين صُورَتهِ، وتَصَوُّرِهِ، وكل ذلك لغير ما طائلٍ يحلي به كل ذلك في سبيل حسناء لم يرَها ولم يعرفها، فما الذي كان يفعله لو كان مكاني؟ إذن لأَغْرَقَ مسرحَه بعبراته، وصدَّعَ آذان الجمهور بكلماته الرهيبة، وَأجَنَّ المذنب، وَأذْعَرَ البريء، وأذْهَلَ الجاهل، بل لأصمَّ السمع، وسدَرَ البصر، أما أنا وتبًّا لي من أثيم وضيع، وشجاع دَعيٍّ، فغايةُ ما دافعت به عن أبٍ حبيب، وملكٍ عزيز، نُكِبَ أَشدَّ النَّكباتِ: هو أنني أهْذِي هَذَيَانَ الحالم، مع أن شاغل الانتقام مالئٌ نفسي، أجبانٌ أنا؟ من ذا الذي أسمعه يسخَرُ مني؟ ويقول لي: يا ضُحْكَة. من ذا الذي اعترضني الآن في الطريق؟ فَنَتَفَ لِحْيَتي، ونَفَخها في وجهي، من ذا الذي جَذَبَني من أَنْفي؟ من ذا الذي كذبني فردَّ أَقوالي في حَلقي حتى أعادَهَا إلى صميم رِئتي؟ من ذا الذي فعل بي هذا؟ إِني أذن لذو كبد لا تَزِيدَ شيئًا عن كبدِ فرخ من الحمام، فليت لي مرارةً ولا يَضِيمُني ظُلم الظالمين، ولولا ذلك لا شَبِعَتْ منذ حين جوارح الطير من لحم ذلك الوغدِ الخبيث، لك الويلُ كلُّ الويل، من مجرم دَامِي الأَظَافر، ومن فاسقٍ فاسدٍ، ومن خائن مَيِّتِ الضمير، أَيُّ صبور أنا؟! أكذا إقدامُ الولد الذي قُتِل أبوه فاسْتَصرَخَهُ لأخذ الثأر، واستفزَّهُ بعوامل السماء وَجَهَنَم؟! أَفَبي حاجةٌ كحاجة البَغِيِّ المومِس، أو الأجيرةِ القعيدةِ في المطبخ إلى تبديد ما في قلبي من الحقد بالألفاظ والثَّرْثَرات؟! حَراكًا يا دماغي، حَراكًا، أمامًا يا عَزْمي أمامًا، رويدي هنيهة، قد سمعت أَن أناسًا من مرتكبي الجرائر، ومقترفي الجرائم، شهدوا تمثيل وقائع شبيهة بجرائمهم، وجرائرهم، فَأَخَذَتْهُم رَهْبةُ المقام، وفاجأتهم هِبّةُ الضمير، فَأَقروا بما ارتكبوا واقترفوا، وذلك لأن جِنايَةَ القتل على كونها ليست بذات لسان، لا تعدَمُ أداةً عجيبة للإفصاح عن سرها، والدَّلالَةِ على نفسها، ولهذه العلة قد هيأت للممثلين الذين ستشهدهم الآن، جريمة خيالية من نوع الحادثة التي اغتال بها عمي أبي. ومتى مَثلتْ لأَرْقُبَنَّه وأسبُرنَّ غورهُ، فإذا اضطرب فقد تبينت ما عليَّ، وسلكتُ سبيلي، قد يكون الروح الذي رأَيته شيطانًا، وللشيطان أن يبدوَ في كل شيءٍ يختارُهُ، فَأَخشى أن يكونَ قد حاول خديعتي من أجْل ضعفي، واستمرارِ كآبتي وإنَّ أصحابَ الأمزجةِ المجانسة لِمزَاجِي، لَأشَدُّ تَأثرًا بإغراءِ الشيطان، فلا بدَّ لي من الأدِلَّةِ الجليَّة، النَّافِيَةِ لكل ريب، وما تلك الروايةُ إلَّا المرآة الصادقة التي سأستجلي بها سَرِيرةَ المَلِك.

لم أحسب حساب الوقت، ورحت أسبح في دنيا لا تمت بصلة لهذه الدنيا التي تعرفونها. بدأت الرياح الباردة الهابة تهزهزني وتضغط بضغطها الجليدي على رئتيّ. ومع ذلك لم تستطع هذه القلاقل الطقسية لجم لساني.. وقلت بصوت حالم جهوري:

أكون أو لا أكون؟ تلك هي المسألة، أيُّ الحالتين أمْثَلُ بالنفس؟ أتَحَمُّلُ الرجم بالمقاليع وتَلَّقي سهام الحظِ الأنكد، أم النهوضُ لمكافحةِ المصائب ولو كانت بحرًا عجاجًا وبعد جهد الصراع إقامةُ حدٍّ دونها، الموت، نوم، ثم لا شيء. نوم نستقر به من آلام القلب، وآلاف الخطوب التي وَكَلَتْهَا الفِطْرَةُ بالأجسام، ونخشاهُ على أنه حقيق بأن نَرْجُوَه، الموتُ رقاد، رُقَادٌ وقد تكونُ به أحلام، آها هذه عقدةُ المسألة، إنما الخوفُ من تلك الأحلام التي قد تتخلل رقادَ الموت بعد النجاة من آفات الحياة، وهو الذي يَقِفْ دونه العزم، ثم هو الذي يَسُومُنَا عذاب العيش، وما أَطوَل مداه، إذ لولا هذا الخوفُ، لما صَبَرَ أَحَدٌ على المذَلَّاتِ، والمَشَقَّاتِ الرَّاهنة، ولا على بَغْي الباغي، ولا عَلَى تَطَاوُلِ الرجلِ المُتَكَبِّر، ولا على شَقَاءِ الحب المرذول، ولا على إِبطاءات العدل، ولا على سلاطَةِ السلطة، ووقاحة القدرة، ولا على الكوارث التي يُبتلى بها الْحَسَبُ الصحيح، والمجدُ الصريح، بفعل الْجَهَلةِ، وتهجم السَّفَلَةِ، وفي وُسع المرء أَن يترخصَ في الابتعاد، فيسلمَ من كل هذه الرزايا بطعنةٍ واحدة؟ من خِنْجَرٍ في يده. من الذي كان يرضى بالبقاءِ رازِحًا تحت الحِمْلِ دائمَ الأَنينِ، مستنزِفًا ماءَ الجبهة من الإعياء؟ لولا أنه يتقي أَمرًا ورَاءَ الحياة، البلد المَجْهَل الذي لم يستكشفه باحث، ولم تَتَخَط تُخُومَه قدمُ سائح، يحدونا أن نُؤْثِرَ الصعب بين أَهلنا، على السهل بين قوم لا نعْرفُهم. من ثَمَّ قَوِيَ الضميرُ، وجعلنا كلَّنا جبناء، من ثَمَّ تحولَ الزَّهْو في لونِ العزيمة إِلَى شحوبٍ بفعل التفكير، من ثم صْودِم التصميمُ على كل أَمْرٍ عظيم، فانحرَفَ عن طريقه، ثم بَطُلَ ولم يجدُرْ باسم العمل.

أردت أن أقول وأمثل وأسبح في عالم المسرح وأستذكر حوارات وروائع من مسرحيات أخريات، لكن وفي تضاعيف ساعات الليل تغيرت نبرة الرياح وشدة هبوبها، وراحت تشق أجْواز الفضاء شقاً متساوقاً. فقلت: كيف سأصمد أمام هذه الرياح.. أأبقى هنا لكي أتعرض لأسوء جزء من زوابعها؟ أرى من الأوفق أن أعود إلى بيتي. وبينما كنت أقود سيارتي في طريق العودة شعرت كما لو أنني إنسان متفتح القلب خالٍ من الهموم. رجل طوباوي بمعنى الكلمة. جرت هذه التجربة المسرحية قبل ثلاثة أعوام. وأعتبر هذه التجربة أفضل صديقة لي لأنها تمدني ببهجة نفسية في أعماقي وتعيد لقلبي حياة جميلة طالما تصورت أنها اضمحلت وتلاشت وامتزجت بقالب الموت.

  • اقتبست من شخصية هملت مسرحية هملت.

05:31 - 2024/10/29: ط·آ¢ط·آ®ط·آ± ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸ظ¹ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط¸â€ ط·آµ ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© عبدالله 3
ط·آ¹ط·آ¯ط·آ¯ ط¸â€¦ط·آ±ط·آ§ط·ع¾ ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸ظ¹ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آµ: 11

0📊0👍0👏0👌
أسير همس

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 26571
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5630
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
مشرف سابق
أسير همس

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 26571
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5630
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 5.2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5147
  • 14:17 - 2023/09/09
السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا بك أخي عبدالله
كالعادة لابد من تسجيل حضوري و لي عودة بحول الله
تحياتي
0📊0👍0👏0👌
المحب الصغير MFM

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32460
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المحب الصغير MFM

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 32460
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 5.4
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5991
  • 17:34 - 2023/09/12
ساعود برد مناسب
0📊0👍0👏0👌
المحب الصغير MFM

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    32460
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المحب الصغير MFM

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 14:24 - 2023/09/15
السلام عليكم صديقي عبد الله
تحية طيبة خالصة لك..
سأعطيك رد مفصل عن ما قرأت
العنوان:
جعلني مباشرةً أتوقع النص الذي أقرأه ف مسرحية هملت هي من أعظم ما قدم شكسبير ولهذا جهزت نفسي لقراءة ما بين السطور أكثر من السطور نفسها...
بالنسبة للمضمون:
شعرت بأنك تريد اضافة الكثير لتلك المسرحية ولو أنك موجود حينها لحاولت اقناع شكسبير لاضافة بعض الفصول ف اعجابك بما كتبه شكسبير ألهمك أن تكتب شيء ثقيل جداً أدبياً..
وبالنسبة ل لغة النص
أتعرف؟ أنا سعيد جداً جداً ، كلمات رائعة لغوياً ، اختيار مميز للكثير من الكلمات ، خانك التعبير ببعض اللحظات بالتكرار لنفس الكلمة أو الغلو بموضوع ما وهذا طبيعي فكتابة قصة بهذا الطول والعمق يجعلنا نسرح أو نكتب أكثر مما يجب..
علامات الترقيم
ربما تحتاج لبعض المتابعة من هذه الناحية فوجدت علامات وضعت بالمكان الخطأ ولكن هذه تحتاج منك لمراجعة القصة مرة ثانية وستكون كلها بمكانها أنا واثق من هذا..
وأما عن أخذك لعبارات من المسرحية الأصلية فهذا ليس خطأ على العكس فالربط بينما كتبت وبينما كُتبَ هو حركة ذكية منك..
وفي الختام أحب شكرك على وضعك هذه القصة هنا..
وأرجو من بعض كتابنا الشباب أن يقرأوها ف هي تساعد بالتطوير لكل كاتب..

كل الحب والود
0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4681
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10744
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4681
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10744
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1682
  • 14:05 - 2023/09/23

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالمبدع فى كل وقت وحين  صديقى العزيز / عبد الله    - فى دور البطولة من مسرحية  (هاملت )
لقد إخترت  أحد أصعب الأدوار تعقيدا" وتركيبا" وهو شخصية هاملت  لشكسبير  -- وهذا الدور تقريبا" يختاره خريجى المعهد العالى للمثيل لإثبات جدارتهم  ---
إختيارك كان موفق جدا" فى إختيار المسرح  والأجواء المظلمة  لكى يشاهد تمثيلك الجن والرمال  وتقف الأشجار كالجنود الذين يمسكون الحراب  يحيطون بالملكة  ---
هذه المسرحية شخصها  الممثل المصرى القدير محمد صبحى   -- وأذكر أثناء عرض المسرحية إلتقيت بأحد الأشخاص  الذى قال لى بكل فخر وإعتزاز أنه عمل مع صبحى
فى مسرحية هاملت  -- قلت له لكننى شاهدت المسرحية عدة مرات ولم أراك  -- فتأثر الرجل كثيرا" من جهلى وأننى لست مشاهدا" للمسرح بالقدر المطلوب  ---
فأعدت مشاهدة المسرحية بتركيز شديد  لكننى أيضا" لم أجد هذا الشخص فى المسرحية  - وأصررت على محادثته بأننى لم أراه  -- فقال لى شاهد المسرحية مرة أخرى
ستجد الجنود واقفون فى الخلفية وكل جندى يحمل فى يده حربة   -- أنا أحد هذه الجنود   ---
عندما قرأت قصتك تبين لى أنك أعظم بكثير من هذا الجندى الصامت الذى يحمل حربة فى يده ويقف فى ثبات تام بلا حركة  -- على الأقل أنت مثلت دور البطولة وشاهدك
الكثير من الجن  والرمال و  شاهدك البرد والرياح  - وشاهدتك أنا من خلال سردك الممتع  حتى دون أن أراك  --
فى إنتظار دورك القادم  من مسرحية (تاجر البندقية )  -- بسم الله ما شاء الله  - تملك مواهب كثيرة  -- وأظنك حاليا" قد برعت فى دور الإعلامى
مع خالص تحيتى وتقديرى


.
0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 241094
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 54.7
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4407
  • 12:42 - 2023/09/24

 عبدالله 3

يا مرحبا وألف مرحبا بصديقي الطيب العزيز محمد "فلخلاخ" ^-^

أتمنى لك ولي ولكل من يقرأ راحة البال

بالفعل المسرح يعتبر فضاء للبوح ووسيلة تعبير قوية بيد الإنسان.. أي إنسان حتى لو لم يكن مسرحياً.

نعم صحيح.. دوماً أنا أحاول أخلق من قصصي القديمة أفكار لقصص جديدة..

ألف تحية وألف شكر لك محمد الغالي على تواجدك الذي أسعدني.. ابقى بخير يا غالي.


حياك الله صديقي عبد الله

ترحب بييك الجنة ربي يحفظك ،،


يا لحظك هههههه

كنت أمس أعدل على الرد فإذا به اختفى هههه

أرده لك في ابداعاتك القادمة إن شاء الله ^^

واصل صديقي العزيز،،

أعتبر نصك هذا تكريماا للمسرح 

كما ذكرت لك سابقا أشتاق بشدة لأيام مسرح الطفل ومسرح الهواة،،

وتلك الجولات الرائعة التي كانت تقام في ربوع الوطن،،

أخوتي من المغرب أكيد أنهم يتحسرون على مسرح الحي ومسرح البساط

ومسرح الطيب الصديقي ملهم ناس الغيوان ومكتشفهم

زمن المونولوغ الارتجالي الحقيقي من عين المكان على الركح،،

أكيد بالكويت كذلك قد يكون الواقع نفسه أو يكاد (حدثنا عنه :))


اعذر استرسالي ههه فالمسرح وكل ما يتعلق به له مكانة خاصة بقلبي،،


محبتي المتجددة والود ^^

0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 17:36 - 2023/09/24
تسلم صديقي على كل كلام طيب تقوله في حقي
بل مثله حاصل فيكم وأكثر يا غالي 🌼

وتحياتي لـ جيل الرواد بالكويت الحبيبة وكل المبدعين هنااك،،

الكويت صراحة كانت من البلدان الرائدة العربية ثقافيا ،
مجلاتها لوحدها كنا ننتظرها بشغف فور صدورها :)
سأراك يوما ما على خشبة المسرح مع كادي ومذكراتك هههه
( نستسمح من الاخوة الخروج عن نص القصة ^^)
أتمنى للجميع قراءة ممتعة ماتعة لابداعات الفنان عبد الله ،،


تحياتي،،
0📊0👍0👏0👌
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:14 - 2023/10/24


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة أخي عبد الله

 

حوار نفسي عميق ودقيق بامتياز.

نفسٌ صادقةٌ تطلق العنان لدواخلها حتى تنتفض من أصقاع روحها لتخرج على العلن..

أشياء مشتركة داخل هذه النفس خرجت في هذا النص لتخبرنا كم أننا نتشابه.

نحن لا نجد لنا مكانا ولا راحة في مساحات الحياة، ومع أغلبية البشر، بل نجدها عند الاختلاء بالنفس، ومعانقة السكون، والهروب بعيدا من كل ما يلامس الروح.

نحن لا نجد لنا ملاذا سوى عندنا، ولا نجد انسجاما إلا إذا انسجمنا مع أنفسنا وفهمنا وشوشاتها وثوراتها وحتى سكناتها..

كل هذه الحقائق تنبؤ أن الأرض ليست لنا وأنها لا تضم سوى أجسادنا، أما أرواحنا فهي مسجونة مخنوقة، تنتظر يوم ترتفع إلى السماء.. راجية رحمة الله لتسكن جنته.

ذاك هو مكاننا الأبدي الذي خلقنا له.

لهذا نحن نتعارك كثيرا وأنفسنا فوق هذه الدنيا الفانية.

 

نص أبهرني، بكامل ما فيه:  أفكار ورؤى وحوارات وتطلعات، ولغة قوية، وتعابير مختارة بعناية.


سعيدة بقراءة أول نص لك واعذرني على عدم تلبية دعوتك، لم أعرف أن هنالك مأدبة رائعة بانتظاري.

مجهود رائع أحييك عليه أخي عبد الله

واصل، بالتوفيق.

0📊0👍0👏0👌
بياض الثلج ll

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2977
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 6956
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط·آ© ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ©
بياض الثلج ll

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط·آ© ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2977
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 6956
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 3.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 915
  • 16:53 - 2023/10/24

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل عبد الله كيف حالك أتمناك بخير

أسجل حضوري

ولي عودة بإذن الله

0📊0👍0👏0👌
Turki22
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1081
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3115
مشرف سابق
Turki22
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1081
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3115
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 3887
  • 09:06 - 2023/10/29
 
لي عودة بإذن الله 
0📊0👍0👏0👌
Turki22
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 1081
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3115
مشرف سابق
Turki22
مشرف سابق
  • 20:24 - 2023/11/12
 
 
ماذا عساي ان اقول ادهشني كمية التصوير الرائع في المفردات ولوحات أقرب إلى الفلسفة النفسية،  عندما ختمت انك اقتبست ذلك من مسرحية هملت لم أشعر بذلك مثلما فعلت بقصة سندريلا الكلاسيكية ، تعطي قالب جديد لشي موجود وهذا صعب جدا وكما ذكرت هذا النوع من الكتابة فيه مجازفة ونجحت بشكل مبهر للمره الثانية ، لدي أمور كثيرة سوف اناقشها معك اخي عبدالله ، اعتبر ردي هذا ناقص لحين التواصل معك لمعرفة اكثر لهذه القصة التي قرأتها مرتين وأعتقد أنني سوف اواصل قرأتها مرات عديدة لان بها جوانب تحتاج تروي في القراءة وكذلك مخزون لغوي لمواجهة قصة في غاية الروعة من كاتب اعرفه جيدا ، أبدعت اخي عبدالله ولي رد اخر لاستيعاب ابهار ما كتبت ، خالص التقدير اخي العزيز عبود 
 
 

0📊0👍0👏0👌
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3304
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5737
صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
زمان بيكينباور

صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3304
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5737
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1750
  • 23:57 - 2024/01/02
أخي العزيز عبد الله عذرا على التأخر في المشاركة،بالنسبة للمقدمة و الوصف فهو رائع و ساحر جدا و أنت مبدع جدا ما شاء الله في انتقاء الكلمات و التعبيرات و صناعة الأجواء الساحرة و استمتعت بقراءتها إلى أقصى درجة بكل كلمة فيها و شدتني إلى أبعد حد ،لكن بصراحة شديدة القصة تبدو أنه لا فكرة لها أين الفكرة في أن يخرج شخص ما إلى الصحراء و يعيد تلاوة أجزاء من مسرحية ما مهما كانت رائعة و يتفاعل معها ثم يعود للمنزل أين القصة و الفكرة في ذلك؟أستطيع تسمية ذلك سرد للشعور و الأحاسيس أكثر من كونه تأليف قصة كاملة، أنت أقوى بكثير في القصص المتكاملة التي كتبتها من وحي أفكارك و إبداعك أعتذر على سماجتي فلا أستطيع أن أقول إلا ما أشعر به و أرجو أن تتقبل رأيي بصدر رحب و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3304
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5737
صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
زمان بيكينباور

صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
  • 18:16 - 2024/01/03
تسلم عبد الله هذا من لطفك و ذوقك شكرا على رحابة صدرك و تقبل رأيي بصدر رحب و أعتذر منك مرة أخرى و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌
Eshraq80

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2760
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1052
مشرفة سابقة
Eshraq80

مشرفة سابقة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2760
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1052
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 939
  • 06:21 - 2024/03/20
السلام عليك أخي،
أحييك أولا على لغتك الراقية الجميلة
وثانيا على الصورة فهى تستحق التأمل ...
ولاادري لماذا شبهت نفسك باليربوع ولم تشبه نفسك بالضب مثلا...؟!!
أم أنك لاتحب أن تتخيل نفسك مطاردا من عشاق الضب، ومغروس فيك سيخ للشوي على الفحم..:)
من يقرأ تأملاتك وحوارك مع ذاتك لايخفى عليه تأثرك وانبهارك الشديد بشكسبير...
وأن لديك ملكة لاتتوفر عند الكثيرين وهى ملكة الخيال.. وماكتبته في هذا السطر دليل على ذلك
(كأني بالفن يتحول إلى طبيب نفسي يعالج الروح مما أصابها من جروح وخدوش وندبات لا تندمل)
وهذا حقيقي.. فالفن الراقي غواص ماهر يستطيع سبر أغوار النفس
البشرية والوصول الى مكمن الروح وعلاج أمراضها وتطبيب جروحها..
ولكن لمن يستشعر جمال تلك الفنون ويتذوقهاعلى النحو الذي يمكنها من
القيام بدورها بالارتقاء والسمو بالروح والعقل والوجدان...
والله ياأخي لم يخلق الله شيئا عبثا في هذا الكون,,,,
فمن يتأمل جمال الطبيعة وخلق الله يتيقن ان الله ماخلق الله هذا
الجمال الا ليمتع به الروح والروح لها علاقة وثيقة بالحواس,,,
العين والاذن،،،،،،،،،، ويعمل الفكر فى عظمة الخالق سبحانه..
كان من الممكن يخلقنا نتعامل مع بعضنا بالروائح كالحشرات... ولكن خلق الحناجر ليمتع الأذن بالاصوات الجميلة.. والألوان ليمتع العين وغيره
والفنون كالموسيقى والرسم والأدب بأشكاله شفاء لداءات الروح ونعيم للعقل و الوجدان...
فالكلمة الراقية الجميلة التي تحمل فى طياتها الحكمة والعبرة والبصيرة
تشفي الروح العليلة... وتذهب عنها البأس والسأم..
والمسرح ابو الفنون كما ذكرت,,, وشكسبير ابو المسرح..
وكان لقائي الأول معه في مسرحية روميو وجوليت,,, ولااخفيك ان اشعاره
على لسان روميو وجوليت ... ابكتني احيانا وانا اقرأها في بعض المواضع,,
من اندماجي الشديد واحساسي بكل كلمة فى اشعاره,,,,
تحياتي اخي
على هذه الحوارية الذاتية التى أمتعت ذائقتى الأدبية وتأملاتك وأعدتني الى
ذكرياتي مع شكسبير..




0📊0👍0👏0👌
شجرة الفلين

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4091
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 2506
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
شجرة الفلين

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4091
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 2506
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 2117
  • 02:24 - 2024/04/01

ممثل بارع يجد في التمثيل المسرحي خلوة للروح ونقاء لها مما يشوبها

حقا أعطيت القصة وقتها فأثقلتها بالمفردات والتشبيهات والدلالات اللغوية

أسلوبك راق حقا

أما عن هاملت فاعذر جهلي المميت عنها، حتى أني لم أقرأ الاقتباسات 

اكتفيت بقراءة ما جاد به قلمك

خشيت أن يكون بطل قصتك غاص في عشقه حتى نال منه البرد فلاقى حتفه لكن على ما يبدو لم يبلغ عشقه حد الثمالة ههه

سررت بالقراءة لك


0📊0👍0👏0👌

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 بقلمي| هملتط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©