هل تتذكرون ما حققه منتخب الشباب في كاس العالم قبل 10 سنوات !!
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
sea wolf

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3979
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 813
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
sea wolf

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3979
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 813
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3531
  • 00:18 - 2023/04/24

السلام عليكم ...

 

ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو الاهتمام المبالغ به بمشاركة العراق في بطولة العالم للشباب والتعامل مع هذه المشاركة وكأنها مهمة جدا وكأنها بمستوى بطولة كاس العالم للمنتخبات الوطنية الاولى وتحقيق نتائج جيدة فيها سيوصل الكرة العراقية الى قمة الكرة العالمية كما فعلت المغرب على سبيل المثال في مونديال قطر عندما هزمت عمالقة الكرة العالمية الواحد تلو الاخر لتصل الى نصف نهائي كاس العالم ولتصبح اول منتخب عربي وافريقي يصل الى هذا الدور المتقدم عالميا في التاريخ

 

مع الاسف لا يزال الغالبية الساحقة من العراقيين لا يميزون بين البطولات المهمة في كرة القدم والبطولات غير المهمة فالبطولات المهمة تنحصر في بطولة كاس العالم للمنتخبات الاولى وبدرجة اقل بطولة كأس الامم للمنتخبات الاولى لكل قارة من القارات الستة ومن ثم بطولات الاندية لكل قارة خصوصا بطولة دوري الابطال وما عدا هذه البطولات المذكورة فأن باقي البطولات تندرج أمّا في خانة البطولات الودية او ضمن ما يعرف ببطولات الفئات العمرية والتي تشمل المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب والناشئين والبراعم الى اخره من المسميات حسب العمر والتي تبنى الفيفا اقامتها بهدف اكتشاف المواهب وتطويرها وليس من اجل تحقيق الانجاز كما يعتقد البعض

 

فلو اقيمت مباراة ضمن بطولة قارية او عالمية على مستوى الشباب في دولة تعود جمهورها على رؤية منتخبهم الاول يتأهل بشكل منتظم الى كاس العالم فستجدهم لا يهتمون بمتابعة هذه المباراة وسترى المدرجات خالية او يتواجد فيها اعداد بسيطة من الناس لأنهم ببساطة يعتبرون تلك البطولة وغيرها من البطولات مجرد وسيلة لأكتشاف المواهب الجديدة لا اكثر ولا اقل في حين في الدول التي تجد منتخبها الاول يفشل دائما في التأهل الى كاس العالم ويفشل في احراز لقب كأس قارته او حتى يعجز ان يصل الى مراحل متقدمة فيها تجدهم يتابعون هذه البطولات باهتمام شديد ويتفاعلون معها وكأنها بنفس اهمية البطولات الكبيرة ليوهموا انفسهم ان بلادهم متقدمة في كرة القدم وتنافس المنتخبات العالمية الكبيرة والحقيقة هي عكس ذلك

 

وكدليل على ما اقول سأرجعكم بالزمن عشرة سنوات الى الوراء عندما تأهل منتخب حكيم شاكر الى بطولة العالم للشباب التي اقيمت في تركيا وقتها لم يكن اكثر المتفائلين يتخيل ان هذا المنتخب سيصل الى نصف النهائي ولا حتى الى ربع النهائي لا بل ان الكثيرين توقعوا خروجنا من الدور الاول بسبب صعوبة مجموعتنا التي ضمت على ما اذكر منتخبات انكلترة ومصر وتشيلي وجاءت النتائج عكس كل التوقعات فتعادلنا مع انكلترة وهزمنا مصر وتشيلي وفي الدور الثاني هزمنا البارغواي وفي ربع النهائي هزمنا كوريا بضربات الجزاء وفي نصف النهائي كنا قاب قوسين او ادنى من بلوغ المباراة النهائية بعد تعادلنا مع الاورغواي ولكن ضربات الجزاء حرمتنا من ذلك الانجاز

 

السؤال الذي يطرح نفسه هنا بعد كل تلك النتائج المذهلة وما تلاها من نتائج لهذا الجيل في امم اسيا تحت 22 سنة عام 2014 عندما احرزوا لقب البطولة وفي عام 2016 عندما احرزوا المركز الثالث وتأهلوا الى اولمبياد ريو دي جانيرو حيث فرضوا التعادل على البرازيل بقيادة نجمها الشهير نيمار على ارضها ووسط جمهورها وكادوا ان يتأهلوا الى ربع نهائي المسابقة لولا التعادل المخيب مع جنوب افريقيا في المباراة الاخيرة والتي كانوا يحتاجون فيها الى الفوز السؤال هو اين هذا الجيل الان ؟!!!

 

ببساطة وبمجرد ان وصل هذا الجيل الى عتبة المنتخب الاول تحول وبقدرة قادر من منتخب قوي يناطح عمالقة الكرة القارية والعالمية الى منتخب قزم ومتهالك عجز عن تصدر مجموعته الضعيفة في التصفيات الاولية لمونديال روسيا عام 2018 وكان قاب قوسين او ادنى من الخروج من تلك التصفيات بفضيحة تاريخية حيث تعادل بشق الانفس مع تايلند وفيتنام المغمورتان وتأهل كثاني المجموعة وبفارق نقطتين عن تايلند التي تصدرت المجموعة وفي التصفيات النهائية تلقى هذا المنتخب 5 هزائم متتالية ليخرج من التصفيات بخفي حنين وبعد اربعة سنوات ختم هذا الجيل مشواره الكروي بمهزلة جديدة حيث فشل في تحقيق اكثر من فوز واحد في التصفيات النهائية رغم سهولة مجموعته 

 

المختصر المفيد هو ان نتائجنا في بطولات الفئات العمرية لا قيمة لها طالما كانت تتناقض مع نتائجنا في بطولات المنتخب الاول التي تعتبر هي الاهم

 

اعتذر عن الاطالة في الشرح وشكرا ... 

   

 هل تتذكرون ما حققه منتخب الشباب في كاس العالم قبل 10 سنوات !!
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©