أَركنُ جسدي النحيل بجوار شجرة كهلة
أناجيها و أبثُّ لها مشاعر يأسي و صرخات حرماني
أعاتب فيها جروح غدر الزمان و صمت الأحزان
وأغفو حيث أغصانها العارية تعانق فضائي و أحلامي
تداعبها ريح جافلة ترسل همسات عشق و عشاق
ترافقني لعنة الذكريات في كل مكان و أوان
فأنا صريعةُ حكايات غاصبة سلبتني رونق عمري و حياتي
هل أسألها؟ و أعرف منها أسرار فؤداي و نبضات وجداني
أم ألومها .! فكيف ترضى لي بشتات الأيام.!
ألفظُ سباتي و أصحوْ فأرى أشباح طريدة تحملني نحو بر الأمانِ