LILIADO | كاتبة خواطر | ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 226 ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 293 |  | ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€ ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.1 | ط·آ§ط¸â€ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 2285 | | و تسألني لماذا أتيت جرح غائر في أحضان نفسي يعود من حين الى أخر في كل مرة أجد نفسي وحيدة، مضت سنين و سنين ولا زال ذلك الجرح يؤلمني تلك الطفلة الصغيرة الوحيدة التي انتظرت دعوة لحفل عيد الميلاد وانتظرت طويلا حتى حل المساء ففتحت حينها الهدية التي اشترت لصديقتها لتكون قصة تقرأها و تتسائل لماذا لم تتم دعوتها ذلك الشعور بالخذلان بالاقصاء بأنني لا أنتمي لهم و لست جزءا منهم و لا قيمة لي في عيونهم يتكرر معي في كل مرة أجدني بين جمع من الناس أحاول أن أكون منهم لكنهم يحيون في داخلي ذلك الشعور مرة تلو مرة أشعر أني و حيدة أنني غير مرأية و لا أحد يرغب بي لقد تعبت من هذا الشعور في كل مرة يعيدني الى تلك اللحظة التي بقيت فيها وحيدة و أنا أنتظر دعوة من صديقتي لأكون مع البنات ألعب معهن و آكل الحلوى لكنهم لم يجدوا حضوري بينهم ذا أهمية و كبرت و أنا أخاف من اللقاءات و التجمعات دائما أشعر بأني أقل أهمية من الجميع و حضوري كعدمه لكنني فخورة بطفلتي الصغيرةعندما ركضت الى المكتبة كي أشتري هدية و غلفتها بورق الهدايا و أنا أنتظر في البيت واثقة من دعوتي لم أصدق أنها أقصتني حتى حل الظلام و فقدتحينها الأمل و عرفت أنني منسية . |
0📊0👍0👏0👌 |